Tuesday 4th May,200411541العددالثلاثاء 15 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خدمات الأمانة نقطة تحول في السوق المصرفية السعودية خدمات الأمانة نقطة تحول في السوق المصرفية السعودية
البنك السعودي البريطاني يواصل مسيرة إنجازاته الرائدة ودعمه للنشاطات الاجتماعية

تشمل مسيرة البنك السعودي البريطاني العديد من الإنجازات التي تؤكد ريادة هذا البنك في مختلف النشاطات، سواء النشاط الاقتصادي أو الاجتماعي علاوة على ريادته على مستوى القطاع المصرفي السعودي. ويعمل البنك على الوفاء بدوره كاملاً على مستوى هذه القطاعات لقناعة مسؤوليه بأهمية هذه النشاطات التي تساهم في دعم النشاطات الاقتصادية والفعاليات الاجتماعية الهادفة إلى تنمية المجتمع ومختلف قطاعاته وليس الاقتصار فقط على نشاطه الأساسي وهو النشاط المصرفي.
ويمكن الإشارة إلى أهم هذه الإنجازات التي حققها البنك خلال الفترة الأخيرة على النحو التالي:
أولاً: إنجازات البنك السعودي البريطاني على مستوى القطاع المصرفي:
- تحقيق أرباح صافية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2004م بلغت 359 مليون ريال سعودي (96 مليون دولار أمريكي) وتمثل زيادة نسبتها 3.30% مقارنة بصافي الأرباح المحققة في نفس الفترة من عام 2003م والتي كانت 276 مليون ريال سعودي (74 مليون دولار أمريكي) كما ارتفع دخل السهم إلى 18.7 ريال سعودي (92.1 دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 51.5 ريال سعودي (47.1 دولار أمريكي) للربع الأول من عام 2003م ويمثل ذلك ارتفاعاً نسبته 3.30%.
- زيادة رأسمال البنك المدفوع من 2000 مليون ريال سعودي ( 533 مليون دولار أمريكي) إلى 2500 مليون ريال سعودي (667 مليون دولار أمريكي) وذلك بإضافة عشرة ملايين سهم ليصبح مجموع أسهم البنك خمسين مليون سهم ومنح سهم مجاني لكل أربعة أسهم.
وجاء هذا القرار كنتيجة طبيعية للنجاحات التي حققها البنك في الأعوام الماضية والنمو المستمر والمزايا التنافسية التي يتمتع بها البنك والتي جعلته يحتل موقعاً متقدماً في طليعة المصارف السعودية وذلك بفضل الحضور القوي للبنك في السوق السعودية وتعامله المتميز مع العملاء وتقديم أفضل المنتجات وأرقى الخدمات وبأفضل وسائل التقنية الحديثة حتى حصل على ثقة عملائه وكذلك الدعم القوي الذي يجده من المساهمين ومساندتهم المستمرة للبنك في جميع نشاطاته، علاوة على الكفاءة العالية التي يتحلى بها موظفو البنك وحماسهم وتفانيهم في خدمة البنك وعملائه وكذلك البرامج التدريبية العالية التي يوفرها البنك لهم.
- الحصول على جائزة «أفضل بنك في المملكة» وجائزة «أفضل بنك في خدمة طروحات ووساطة الأسهم في المملكة» من مجلة يوروموني العالمية.
- تأهيل واختيار البنك السعودي البريطاني لإدارة التجربة الأولى لبرنامج التخصيص الذي اعتمدته حكومة المملكة العربية السعودية وهي عملية الاكتتاب في أسهم شركة الاتصالات السعودية والتي أجريت في يناير 2003م. ولقد حقق البنك نجاحاً كبيراً في إدارة هذا الاكتتاب وذلك بفضل التطور التقني الذي يتمتع به البنك.
- محافظة البنك على مركزه المتقدم في حجم تداول الأسهم المحلية بين البنوك السعودية حسب تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي، ويعود ذلك إلى نجاح البنك في المتاجرة بالأسهم الدولية والتي تغطي كافة الأسواق العالمية الرئيسية علاوة على تقديمه لمساعدات متخصصة وعدداً من الخدمات الفريدة من نوعها.
- قام البنك ولأول مرة في السوق السعودي بطرح خدمة الإيداع النقدي الآلي عبر جهاز خاص يعمل على مدار الساعة آلياً في أي وقت وفي أي حساب لدى البنك السعودي البريطاني. ويتميز جهاز الإيداع الآلي بالسرعة وسهولة الاستخدام والسرية أيضاً حيث إنه على سبيل المثال لا يظهر رصيد الحساب إذا كان المودع غير صاحب الحساب.
- أدخل البنك السعودي البريطاني لأول مرة بالمملكة أجهزة الصراف الآلي للمكفوفين وكان ذلك في المملكة في عام 2000م، مما مكن المكفوفين من القيام بعملياتهم المصرفية عن طريق هذه الأجهزة الحديثة باستقلالية وأمان وخصوصية تامة حيث تعمل هذه الآلات بلغة برايل.
ثانياً: على مستوى دعم الفعاليات الاقتصادية:
- دعم البنك منتدى الرياض الاقتصادي والذي عقد في الرياض في شهر أكتوبر 2003 بهدف دعم دور القطاع الخاص في تطوير الاقتصاد الوطني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المملكة، وحضر هذا المؤتمر حشد كبير من رجال الدولة ورجال الأعمال والمفكرين والتنفيذيين.
رعاية مؤتمر ومعرض أكبر 100 شركة لعام 2002 والذي عقد في الرياض في سبتمبر 2003م والذي شارك فيه الكثير من رجال الأعمال وصانعي القرارات والخبراء والمستشارين والاقتصاديين من دول مجلس التعاون الخليجي.
- رعاية "ندوة واقع ومشكلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنميتها" والتي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع الجمعية السعودية للإدارة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وشارك فيها خبراء متخصصون من كل من المملكة العربية السعودية، سوريا، المغرب، الكويت، مصر، الأردن، فلسطين والعراق.
وقد سبق ذلك قيام البنك بتمويل وترتيب زيارة وفد من الخبراء البريطانيين للرياض والذين قاموا بإعداد دراسات خاصة على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل تطويرها ودعمها من قبل القطاعين الخاص والعام، وكان لهذه الدراسات دور كبير في المساهمة بالتعريف بهذا القطاع الهام.
ثالثاً: على مستوى دعم التنمية الاجتماعية:
يمتد دور البنك السعودي البريطاني إلى دعم النشاطات الاجتماعية أيضاً وذلك انطلاقاً من قناعة البنك بأهمية هذا الدور. ولذا يعد البنك السعودي البريطاني واحداً من أكثر البنوك السعودية اهتماماً بهذا الدور الاجتماعي حيث لا يألو البنك جهداً في دعم مختلف الفعاليات التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية للمجتمع السعودي.
ويأخذ نشاط البنك في هذا المجال أشكالاً مختلفة منها : التبرعات المباشرة التي قدمها البنك السعودي البريطاني للجمعيات والهيئات الخيرية لعام 2003م والتي بلغت للعام الماضي 2.3 مليون ريال سعودي، ومنها كذلك المساهمة في الفعاليات والأنشطة التي تمس مختلف الجوانب الثقافية والصحية والاجتماعية والتي نكتفي بذكر أهمها :
- دعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمبلغ 1 مليون ريال سعودي، وكذلك دعم الجمعية الخيرية لمتلازمة داون مما يساهم بشكل فعال في خدمة شريحة كبيرة من أبناء المجتمع السعودي في حاجة ماسة إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة.
- مؤازرة ودعم الشباب السعودي بالشكل الذي يسهم في تحقيقهم استقلالاً اقتصادياً ذاتياً وتهيئة فرص العمل لهم، مما يدفع عجلة التقنية والتقدم في المملكة للأمام، حيث قام البنك بتخصيص دعم سخي بمبلغ 5 ملايين ريال سعودي تدفع بواقع 1 مليون ريال سعودي على مدى خمس سنوات ل «صندوق المئوية» الذي تم تشكيله بهدف مساعدة الشباب السعودي لتطوير مهاراتهم وتقديم المشورة المهنية والتمويل اللازمين لهم.
دعم مشروع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي (برنامج وطني) والذي يهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم إعداداً جيداً يتناسب مع المتطلبات المستقبلية من خلال استخدام تقنية المعلومات في التعليم والاستفادة منها ورفع مستوى قدرات المعلمين في توظيف تقنية المعلومات في الأنشطة التعليمية كافة وإيجاد البيئة المعلوماتية بمحتواها العلمي الملائم لاحتياجات الطلاب والمعلمين.
- ولدعم التطوير العلمي والبحثي مازال البنك يتبنى منذ عام 1999م تمويل كرسي أستاذية في مجال العلوم المالية لدى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن باسم (كرسي البنك السعودي البريطاني للعلوم المالية)، والذي يسهم في التعريف بآخر التطورات المالية ودعم جهود الأبحاث وتدريس وتطوير البرامج الأكاديمية للسعوديين المتخصصين في حقل العلوم المالية، بالإضافة إلى إصدار المنشورات الاقتصادية وتنظيم الندوات وعقد الاجتماعات الدورية للمستثمرين لاطلاعهم على آخر التطورات الاقتصادية المحلية والدولية. كما حاز البنك على موقع الريادة في ابتعاث عدد من الطلبة المتفوقين داخلياً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
كما طرح البنك أول برنامج ابتعاث تعليمي في المملكة تحت مسمى «برنامج الابتعاث الدراسي» في عام 1997م بهدف تمكين الشباب السعودي من استكمال دراساتهم العليا في الجامعات البريطانية ونيل درجة «الماجستير».
ويعد هذا البرنامج واحداً من أبرز برامج البنك السعودي البريطاني لخدمة المجتمع، وذلك لأن البنك يتكفل برسوم الجامعة الدراسية للمبتعث بالكامل مع نفقات المعيشة والعودة إلى المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى بدل يومي يمنح للمبتعث، ويتميز هذا البرنامج بأنه متاح أمام كافة الشباب السعودي ولا يقتصر فقط على موظفي البنك، وقد بلغ عدد الطلبة الذين حصلوا على درجة الماجستير عن طريق هذا البرنامج 34 طالباً.
دعم الحملات الطبية والإنسانية التي تستهدف علاج الآثار المترتبة على بعض الأمراض والمشاكل الإنسانية والتي كان منها قيام البنك بدعم ورعاية ضحايا وباء حمى الوادي المتصدع في منطقة جازان، ورعاية الكثير من الفعاليات والمشاريع الطبية والتي كان آخرها رعاية البنك للحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي.
كل هذا وغيره كثير مما يؤكد دور البنك وحرصه على أن يساهم في التنمية الاجتماعية وتقديم ما يستطيعه في هذا المجال إيماناً منه بأنه جزء من هذا المجتمع وعليه مسؤولية كبيرة نحوه.
الخدمات المصرفية الإسلامية بالبنك
يعود تاريخ الخدمات المصرفية الإسلامية بالبنك السعودي البريطاني (ساب) إلى عام 1992م، والتي طرحت بهدف الوفاء باحتياجات العملاء الراغبين في تلك الخدمات، وقد أطلق على تلك الخدمات في ذلك الوقت مسمى «التضامن». وفي الربع الأخير من عام 2000م اتخذ البنك قراراً استراتيجياً بتخصيص المزيد من الموارد لقطاع الخدمات المصرفية الإسلامية بما يمكنها من المنافسة بشكل أكثر قوة مع المنافسين الآخرين. وكجزء من هذه الاستراتيجية فقد تم الاتفاق على تغيير مسمى القطاع إلى « الأمانة» للخدمات المصرفية الإسلامية وذلك لاستحداث المنتجات الخاصة بها وتنسيق العمل مع قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية لدى مجموعة اتش اس بي سي HSBC العالمية والتي تعد واحدة من أكبر المؤسسات المصرفية والمالية في العالم إذ يزيد عدد فروعها ومكاتبها على 500.9 فرع ومكتب تنتشر في 79 بلداً ومقاطعة حول العالم.
تشكيل هيئة الرقابة الشرعية:
وقد حرص البنك السعودي البريطاني (ساب) على تشكيل هيئة الرقابة الشرعية والتي تتكون من ثلاثة فقهاء معروفين بالمملكة العربية السعودية، وتقوم هذه الهيئة بالتوجيه والإشراف على أعمال «الأمانة» للخدمات المصرفية الإسلامية وذلك بما يكفل توافق كافة المنتجات والخدمات المقدمة من الأمانة مع الضوابط الشرعية وتقديمها للعملاء فقط بعد إجازتها من قبل هيئة الرقابة الشرعية، حيث تقوم الهيئة بشكل منتظم باستعراض ودراسة المنتجات والخدمات والمعاملات المعروضة من قبل «الأمانة» للخدمات المصرفية الإسلامية وكذلك الرقابة على تطبيق قراراتها من قبل العاملين في البنك من خلال إدارة الرقابة الشرعية.
وتتكون الهيئة حالياً من الأعضاء الآتية أسماؤهم: فضيلة الشيخ/ عبدالله بن سليمان المنيع، فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد المطلق، فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد القري بن عيد.
منتجات وخدمات الأمانة من (ساب)
تغطي منتجات وخدمات «الأمانة» من ساب العديد من المجالات مثل الخدمات المصرفية الشخصية وإدارة الأصول والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، على النحو التالي:-
الخدمات المصرفية الشخصية:
تقدم الأمانة باقة من المنتجات والخدمات المصرفية الشخصية تتراوح من الحساب الجاري إلى برامج امتلاك المنازل.
* حساب الأمانة الجاري الذي يمنح العملاء خيار التعامل المصرفي عبر الانترنت وعبر الهاتف من خلال مركز خدمة العملاء.
* حساب الأمانة الادخاري وهو حساب للتوفير بدون فوائد.
* حساب الاستثمار بالمرابحة وهو حساب استثماري يقوم على الاستثمار بالمرابحة.
* استثمارات الأمانة في البضائع وذلك من خلال صندوق المتاجرة والتي توفر للعميل فرصة الدخول في معاملات المرابحة ذات الأخطار المنخفضة وتحقيق إيرادات مجزية.
* بطاقة الأمانة وهي بطاقة متوافقة تماماً مع المبادئ الشرعية.
* برنامج الأمانة للبيع بالمرابحة «امتلك» وهو منتج مصمم للوفاء بالاحتياجات التمويلية للعملاء طبقاً للشريعة الإسلامية وتتميز الخدمة بالمرونة الكافية لملاءمة احتياجات العميل.
* برنامج الأمانة لتمليك المنازل «منازل» والذي يوفر فرصة فريدة للمواطنين السعوديين لاستئجار المنازل التي يرغبونها مع وعد من البنك ببيعها لهم وتعتبر هذه الخدمة أول خدمة تأجير متطابقة تماماً مع أحكام الشريعة الإسلامية في السوق السعودي.
* «مال» وهو منتج متوافق مع المبادئ الشرعية لتوفير السيولة النقدية بناءً على مفهوم التَّورُّق.
وتعمل «الأمانة» على تطوير المنتجات المصرفية الشخصية ذات القيمة المضافة والتي ستؤدي لزيادة تعزيز مجموعة المنتجات وترسيخ وضع البنك في طليعة سوق الخدمات المصرفية الإسلامية بالسعودية.
إدارة الأصول - الحلول الاستثمارية من الأمانة:
تقدم الأمانة عدداً من منتجات إدارة الأصول للعملاء الأفراد والمؤسسات حيث تم تدشين صندوقي الأمانة للمتاجرة المُقَيَّمَيْن بالريال السعودي والدولار الأمريكي في عام 1999م وهما يمثلان المنتجات الأولية لإدارة الأصول تلاهما صناديق الأسهم المحمية رأس المال (الدرع) ثم صندوق الأمانة للعقار العالمي فصندوق الأمانة للأسهم السعودية كما توفر الأمانة أيضاً مَدْخَلاً لمجموعة من المنتجات الاستثمارية المطروحة من «الأمانة» للخدمات المالية التابع لمجموعة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية.
وتلتزم «الأمانة» بتقديم أفضل المنتجات سواء من خلال تطوير منتجاتها الذاتية أو من خلال مجموعة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية أو الاستعانة بخبرات استثمارية خارجية إذا دعت الضرورة.
الخدمات المصرفية للمؤسسات والشركات:
كما يحتاج عملاء الأمانة من الشركات والمؤسسات لمجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية والتي تساعدهم على تحقيق أهدافهم وخططهم العامة.
وتشمل خدمات الأمانة للمؤسسات والشركات في الوقت الحاضر المنتجات التالية والمصصمة لتلبية متطلبات العملاء:
* حساب الأمانة الجاري.
* التورق للشركات والمؤسسات وهي خدمة فريدة توفر للعملاء السيولة للوفاء بمتطلبات رأس المال العامل على المدى القصير وذلك بموجب مفهوم التورق.
* تسهيلات التمويل بالمرابحة لتمويل متطلبات التجارة على المدى القصير والمتوسط.
* المنتجات التجارية المنظمة تعمل الأمانة حالياً على تطوير مجموعة متكاملة من العروض التجارية لعملائها والتي سوف تلبي حاجة الموردين والمصدرين (بما في ذلك تمويل ما قبل الاستيراد) والحلول المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية فيما يخص كمبيالات التحصيل وخصم أوراق القبض إلخ وتقدم الأمانة حالياً خدمات المشاركة في الاعتمادات المستندية ومرابحة الاعتمادات المستندية للوفاء باحتياجات العملاء والضمانات.
* تسهيلات الاستصناع حسب الطلب والتي تقدم بموجب تمويل المشاريع الإسلامية.
* تسهيلات الإيجار والإيجار والاقتناء لتمويل التجهيزات الرأسمالية.
* برنامج المشاركة والذي من خلاله يشارك البنك في الأعمال التجارية لعملائه.
* حلول لتمويل المشاريع باستخدام الأدوات الإسلامية المبتكرة.
* تمويل المعاملات الكبيرة والمشاريع من خلال التمويل الإسلامي المشترك.
يلتزم قسم الأمانة بتقديم مجموعة واسعة من الخيارات المالية والمنتجات الاستثمارية لعملائه ومن خلال فريق مدراء العلاقات بمساندة فريق متخصص في الرياض ودبي ولندن كما يوفر القسم للعملاء مدخلاً إلى أسواق الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية من خلال ارتباطه مع قسم الأمانة للخدمات المالية التابع لمجموعة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية والذي بدوره يوفر للقسم إمكانية الوصول للموارد الضخمة لهذه المجموعة.
الاستثمارات المصرفية:
أصبحت الاستثمارات المصرفية ترتبط بشكل متزايد بقاعدة عملاء البنك ويعمل فريق الأمانة المتخصص عن قرب بالتنسيق مع الزملاء في مجموعة الاستثمارات المصرفية والزملاء في «الأمانة» للخدمات المالية التابع لمجموعة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية لتوفير الخدمات التالية:
* ترتيب تسهيلات التمويل الإسلامية للمعاملات الكبيرة والمشاريع.
* إعادة هيكلة الميزانية العمومية.
* تقييم الأعمال.
* الطرح الأول للاكتتاب العام.
* الخدمات الاستشارية العامة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved