Tuesday 4th May,200411541العددالثلاثاء 15 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رؤساء المراكز في غرب القصيم يستنكرون العمل الإرهابي الآثم الذي وقع في عاصمتنا الحبيبة وفي مدينة ينبع رؤساء المراكز في غرب القصيم يستنكرون العمل الإرهابي الآثم الذي وقع في عاصمتنا الحبيبة وفي مدينة ينبع

* عقلة الصقور - سالم الوهبي:
أبدى عدد من رؤساء المراكز ومعرفي الهجر في غرب القصيم على أن تفجير مبنى الإدارة العامة في الرياض الذي وقع في يوم الاربعاء قبل الماضي وما حدث في مدينة ينبع يوم أمس الأول يعتبر عملا إجراميا قامت به فئة رغبت زعزعة الأمن لكنها لن تجد مكاناً في هذا البلد الآمن وأكدوا جميعهم بالاصالة عن انفسهم ونيابة عن أهالي مراكزهم أن يقفون يدا واحدة في مواجهة الفئة الضالة المنحرفة.
في البداية تحدث الاستاذ بندر بن ناهس الشطير رئيس مركز عقلة الصقور عن بالغ حزنه الشديد لما حدث من يوم الأربعاء قبل الماضي من تفجير في مبنى المرور وما حدث في مدينة ينبع راح ضحيته ابرياء، ويتم فيه ابناء وترملت نساء. وأشار إلى أن من قام بهذه الأعمال ما هو إلا إنسان حاقد وحاسد حادعن طريق الحق وقد ضل ضلالاً كبيراً وإلا كيف يجرؤعلى القيام بأعمال تخريبية كهذه، مضيفاً أن حكومتنا الرشيدة سيقفون في وجه المعتدين وهم أهل لردع الظالم وكل معتدٍ على أمن هذا البلد الكريم فهذه الاعمال المنافية للدين قصد بها الافساد في الارض والاضرار ببلاد المسلمين ومهبط الوحي ولو كان في هؤلاء المجرمين خير للإسلام والمسلمين لكانوا من عباد الله المسلمين المسالمين وليسوا من الاشرار والمجرمين الذين يقتلون الناس مسلمين أو معاهدين ويدمرون الممتلكات العامة والخاصة. إن الله خلق الإنسان لعبادته ولم يخلقه للقتل والافساد والتدمير في الأرض ولذا وجب علينا لزاماً نحن المواطنين كشف زيف هؤلاء القتلة والمجرمين وتعريتهم وتعرية اهدافهم لخلق الله ونحن نعرف انهم كانوا مطية لمجرمين أشد منهم اجراماً وحقداً على هذه البلاد المسلمة المحكمة لشرع الله ولاهلها لأنهم مسلمون مسالمون يعبدون الله على بصيرة وليس في قلوبهم ضغائن أو احقاد.
يقول رئيس مركز النقرة الاستاذ هادي بن حماد الفريدي إن هذه الفئة الضالة يجب اجتثاثها والحرص على إبطال ما تهدف إليه من خراب الوطن وعدم استقراره.. فافعالهم الخبيثة الدالة على خبثهم كشفت الكثير من النوايا التي يهدفون إليها من هذه الاعمال الشريرة التي لا تنتج إلا الخراب والدمار وزعزعة الأمن الذي هو الثروة الحقيقية التي نفخر بها في هذا الوطن.. نحمد الله سبحانه وتعالى على كل شيء وعلى ما يأتي من خير أو شر وثقتنا بالله ثم برجال الأمن المخلصين لدينهم ولوطنهم ولقادتهم ولمواطنيهم في كشف اولئك الأوغاد المغرر بهم والجهلة الضالة التي لم تعي ما فعلته.
فيما أكد رئيس مركز الحيسونية الاستاذ سلمان بن سالم الحيسوني على أن مثل هذه الاعمال الشيطانية الجبانة غريبة على بلادنا وأمتنا ولا يقدم عليها سوى فئات ضالة وخالية من الإيمان ومنشقة عن لحمة الوطن والمجتمع السعودي الأبي المتماسك منذ أن أرسى قواعده المؤسس الأول الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ولن تؤثر هذه الاعمال بأي حال من الأحوال على الأمن ورجاله وتماسكه مع الشعب السعودي وقيادته ولن تزيد الشعب الا إصراراً وصلابة في وجه المعتدين والعابثين والتفافاً حول قيادتهم مدافعين عن وطنهم وذابين عن حياضة، مضيفاً بقوله: إننا من هذا المقام نستنكر أشد الاستنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية ونجدد أسمى آيات الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني، سائلاً الله أن يحفظهم ويحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.
ويشير رئيس مركز ذوقان الركايا الاستاذ فاح بن مفرج بن جماعة إلى أن ما حدث من أولئك المغرضين الحاقدين هو منتهى الإجرام المدفوع بالحقد المغرض تجاه بلاد أعزها الله بالإسلام وتطبيق أحكامه وشرائعه تحت قيادة حكيمة رشيدة تعمل بثوابت عقدية راسخة، مشيراً إلى أن ما حدث من التفجيرات مؤخرا في شارع الوشم بالرياض واستهدف رجال الأمن البواسل لن يغير أو يمس مبادىء وثوابت وقيم دولتنا الرشيدة القائمة على العقيدة الصافية والمحكمة لشرع الله، والوطن أكبر من أن تنال منه تلك الشرذمة الفاسدة في الفكر والمعتقد، وسيبقى بحول الله مناراً للحق ومنبعاً للهداية والسلام، ومضرب مثل للأمن والاستقرار والرخاء. وما سفك الدماء والانتحار والإرجاف في الأرض وترويع الآمنين إلا تعد صارخ على تعاليم الإسلام وقيم دولتنا الراسخة.
ويقول رئيس مركز امباري الاستاذ عبدالله بن بشر الحربي: إن هذه البؤر الخبيثة التي كشرت عن أنيابها وتبينت أهدافها الخبيثة ليس أمامنا إلا محاربتها بكل الوسائل التي يمكن ان تحارب بها مثل هذه الفئة الضالة التي هي أداة للأعداء للنيل من هذا الوطن، وأعداء الأمة هم أعداء الإسلام.. فأفعالهم يبرأ الإسلام منها ومجتمعنا الإسلامي والعربي ينبذ كل ما يقوم به أولئك الذين عبثوا بالأرواح البريئة وأزهقوها ونشروا الخوف وبثوا الرعب.. فتكاتف المواطنين الذين هم كما قال سمو الأمير نايف رجال الأمن الحقيقيون.. فالكل رجال أمن يؤدون للوطن واجباً حتمياً في عدم التستر على تلك الفئة الخبيثة الغريبة على مجتمعنا السعودي المتحاب والمتآلف وهم أعداء للأمن. ويقول رئيس مركز المحيلاني عبدالله بن سالم بن رشيد أن ما حدث من تفجير في عاصمتنا الرياض يعد عملاً مارقاً واجرامياً ومن فئة ضالة سافلة تستهدف الأبرياء وترويع الآمنين في هذه البلاد الآمنة وسفك دمائهم بغير وجه حق، وأشار العنزي الى أن مثل هؤلاء المجرمين والارهابيين يجب الوقوف في وجههم بقوة وصلابة حتى لا تتكرر مثل هذه العملية. واشار إلى أن هذا العمل المشين والاجرامي انما يهدف لمصلحة منظمات لها مطامع ومصالح شخصية ولا يمت للدين الإسلامي بصلة لأن ديننا الإسلامي هو دين التعامل والتعاون والسماحة لا دين كراهية وعداوة لأن الشريعة الإسلامية المستمدة من هذا الدين حرمت قتل النفس البشرية بغير حق.
ويؤكد رئيس مركز قطن الاستاذ نايف بن عبيد الديري على أنه لاشك أن لهؤلاء المتفجرين اهدافاً تخدم تنظيمات سياسية وإرهابية وما قام به هؤلاء المجرمون من الفئة الضالة التي ليس لها هدف إلا زعزعة الامن وإثارة الفتن في البلدان الآمنة ولكن بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة ورجال الأمن الساهرين تصدوا لهؤلاء الفسدة واحبطوا مخططاتهم الفاشلة وانها بإذن الله لن تقوم لها قائمة ولا تحقق هدفاً على الاطلاق ونحن كمواطنين وجب علينا التعاون مع قيادتنا وحراسة أمن بلادنا.
كما أضاف رئيس مركز الطرفاوي الاستاذ مساعد بن حجر بن نافل ان هذا العمل الإجرامي الآثم لا يمت للإسلام بصلة فالاسلام دين عدالة ودين محبة ودين اخاء وليس دين عنف وارهاب وقتل للأبرياء لذا فإن الواجب علينا نحن المواطنين العمل بجد حتى نقضي على هذه الفئة الضالة التي تريد أن تنال من أمن الوطن المعطاء.
راعي بلدة عماير سعيدة الاستاذ عبدالله بن موسى السليمي أكد بقوله أن الاعمال التخريبية والاجرامية التي استهدفت ابناءنا الأبرياء من رجال الأمن في مدينة الرياض هي اعمال تخريبية وأعمال ارهابية وقام بها شباب انجرفوا مع الأفكار الهدامة والمدمرة التي جلبوها من الخارج فهي دخيلة على مجتمعنا وديننا ولا صلة للإسلام بها وحث على التعاون مع اجهزة الدولة للقضاء على الفئة التي تهدف إلى التخريب وزعزعة امن المملكة واستقرارها. راعي بلدة القليب الاستاذ سعد بن سمير المخلفي يقول :إن ما حدث من عمل إرهابي واجرامي في مدينة الرياض يدعونا للالتفاف حول قيادتنا والتعاون والتماسك للقضاء على هذه الفئة المنحرفة وثقتنا كبيرة في اجهزة الدولة للتصدي لهؤلاء المخربين الذين يفتقرون الى المعرفة الكاملة بتعاليم الدين الإسلامي وسماحته. راعي بلدة المحوى يقول: إنه من الواجب علينا الالتفاف حول رجال الامن لكشف مثل هذا المخطط الإجرامي لهذه الفئة الضالة واشير إلى أن الأمن من الثوابت الواضحة والجلية في هذه البلاد وما قام به هؤلاء لن يؤثر بأي حال من الأحوال على استقرار الوطن او احساس المواطن بالأمن الذي يعيشه، وما قام به هؤلاء من تفجيرات أمر لا يقره ديننا الحنيف الذي يدعونا لحماية الأبرياء لا قتلهم واهيب بضرورة تكاتف أبناء الوطن للوقوف في وجه مثل هذه المجموعات الارهابية حتى يكتمل بذلك الامن والاستقرار في بلدنا الآمن.
راعي بلدة الجفن الاستاذ عبدالهادي الشبعان قال هؤلاء يعتبرون من المخربين في هذا البلد الآمن ويريدون من ذلك إثارة الفتن ونحن بحفظ الله ثم برعاية حكومتنا الرشيدة لا ينقص شعبنا وبلدنا المعطاء شيء والله قادر على أن يرد كيدهم وشرهم الذي يريدونه لهذا البلد الآمن، وثقتنا كبيرة في رجال الأمن الذين ما فتئوا يقفون على راحة وأمن المواطن ، وهؤلاء المفسدون المغرر بهم يستحقون اشد العقوبات ردعاً لهم ولمن تسول له نفسه من غيرهم ونسأل الله أن يحفظ هذا الوطن ورجاله المخلصين الذين يحافظون على سمعته.
راعي بلدة الجفنية الاستاذ سعد بن مهلي الغرابي يقول: إن الالم يعصر نفوسنا والحزن يمزق اعماقنا لما حدث من تفجير في مدينة الرياض عمل دافعه الحقد الدفين على هذا الوطن وزعزعة أمنه، واحداث الفوضى بين ابنائه وشعبه ولن يتحقق لهم ذلك إن شاء الله لأننا واثقون من حكمة قادتنا. فهؤلاء الذين قاموا بالتفجيرات والقتل والتدمير والتخريب وترويع الآمنين في المجمعات السكانية بمدينة الرياض هم اناس مجرمون قد امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية للإنسانية. عموماً اؤكد على أنه لن يجد مروجو الارهاب الا ارضاً صلبة وعقولاً منيرة ووعياً عميقاً بحقيقة الأمور وتواصلاً فعالاً وتكاتفاً مع رجال الأمن حتى يبقى لهذا الوطن اشراقته المعروفة في ساحة الفكر والبذل والعطاء مؤكداً أن المملكة اصبحت معروفة على مستوى العالم نموذجاً في البناء ومثالاً في الأمن وما كان ذلك يتحقق لولا فضل الله على هذا الوطن بأن يسود فيه الأمن والامان ثم بفضل جهود مخلصة من ولاة الأمر فيه الذين يبذلون كل غال ونفيس حتى يتحقق الأمن الرفعة والعزة له ولمواطنيه. ونسأل المولى جلت قدرته أن يديم علينا الاستقرار والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة الحكيمة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved