Tuesday 4th May,200411541العددالثلاثاء 15 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رداً على استنكار جلالته لحادثة تفجير الوشم رداً على استنكار جلالته لحادثة تفجير الوشم
المليك وولي العهد يبعثان برقيتي شكر لملك المغرب

* جدة - واس:
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود برقية شكر جوابية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ردا على برقيته التي عبر فيها عن شجبه واستنكاره وتنديده بالعمل الإجرامي الذي وقع بمبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض، وما نتج عنه من قتل لأنفس مسلمة معصومة حرم الله قتلها، وجعله قرينا للشرك الذي لا يغفر لمن فعله وما سببه من إصابات لعدد من المسلمين الآمنين العاملين في المبنى والمراجعين أو من كانوا في الطريق أو في المباني المجاورة وما تركه من إتلاف للممتلكات من مبان وغيرها.
وقال - أيده الله - إن هذا عمل إجرامي قامت به الفئة الضالة المنحرفة التي استحوذ عليها الشيطان بغية زعزعة الأمن وترويع الآمنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم والسعي في الأرض فسادا متخذة من الدين ستارا وهو بريء منها، ومما تنسبه إليه بل هو يحرم هذه الأعمال ويحاربها.
وأوضح - رعاه الله - أن رجال الأمن وهذه البلاد الطاهرة في ثغر من ثغور الإسلام يدافعون عن دينهم، وعن بلادهم ضد هؤلاء الضالين المجرمين وهم على خير عظيم إن شاء الله.
وسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه، وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والحاقدين إلى نحورهم، وأن يغفر لمن استشهد من المسلمين ويرحمهم ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء ويمن على المصابين بالشفاء إنه سميع مجيب.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية مماثلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ردا على برقيته التي عبر فيها عن شجبه واستنكاره للعمل الإجرامي الذي وقع بمبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض، وما نتج عنه من قتل لأنفس معصومة وما سببه من إصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من العاملين في مجال الأمن المكلفين بتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والمجاورين، وكذلك المراجعين وعابري الطريق وما خلفه من إتلاف للممتلكات من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الأمن وإخافة الآمنين وتشبعت بأفكار بعيدة كل البعد عن الإسلام الذى حرم قتل الأنفس المعصومة وجعله قرينا للشرك.
وسأل سموه الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved