Tuesday 4th May,200411541العددالثلاثاء 15 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المسؤولون في محافظة الزلفي لـ« الجزيرة »: المسؤولون في محافظة الزلفي لـ« الجزيرة »:
سنقف يداً واحدة في وجه هذه الطغمة الفاسدة وكلنا رجال للوطن

* الزلفي- داود بن أحمد الجميل:
أعرب عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي عن استنكارهم وشجبهم لحادثة التفجير التي شهدتها عاصمة بلادنا الرياض وراح ضحيتها نفوس بريئة بلا ذنب اقترفته كما راح ضحيتها عدد من رجال الأمن المخلصين الذين جندوا أنفسهم لخدمة هذا الوطن وشعبه وأكدوا ان هذه الأحداث لن تؤثر على تلاحم وتكاتف شعب هذا الوطن مع حكومته وان الجميع سيقفون يداً واحدة في وجه هذه الفئة الضالة والحفاظ على أمن هذا الوطن ومدخراته بإذن الله.
* في البداية يقول محافظ الزلفي الاستاذ زيد بن محمد آل حسين:
جاءت حادثة التفجير الأخيرة في مدينة الرياض والتي طالت هذه المرة رجال الأمن لتدل على عظم الجرم الذي ارتكبه هؤلاء المجرمون في حق فئة من المجتمع تحملت مسؤولية أمن الوطن ومواطنيه وهم رجال الأمن سواء الذين فقدوا حياتهم -رحمهم الله- أو المصابون (شفاهم الله) من جراء هذه الجريمة البشعة والتي راح ضحيتها كذلك أنفس بريئة من المواطنين علاوة على الإضرار بالممتلكات ولا شك ان هذه الأعمال تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ولا تمت لشريعتنا الإسلامية بصلة ولكن هذه الأعمال وهذه الأحداث ستكون دافعاً قوياً لنا جميعا مسؤولين ومواطنين صغاراً وكباراً للوقوف مع قيادتنا الحكيمة يداً واحدة لدرء هذه الفتنة والقضاء عليها ومواجهة هذه الفئة الضالة بكل حزم وقوة وسنكون جميعاً رجال أمن فأمن وطننا مسؤوليتنا جميعاً، حفظ الله بلادنا وقيادتنا ورجال حكومتنا المخلصين من كل سوء وأدام عز هذا الوطن ومجده رغم أنف كل حاقد وحاسد.
* ويقول مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الشيخ عبد العزيز بن داود الفايز:
إن المتأمل فيما حصل في مدينة الرياض من تفجير لمبنى المرور ليصاب بالذهول لما وصلت إليه عقول بعض الناس من استحسان الإفساد وقتل الأنفس واتلاف الممتلكات ولكن الشيطان له مداخل كثيرة منها الزيادة والغلو، ولذا نرى أنهم عطلوا النصوص الشرعية التي تحرم بل تجعل قتل النفس المحرمة من أكبر الكبائر وبعد الإشراك في الله وعدّها رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات، أضف على ذلك أن من يقوم بهذا الصنيع قد وقع في الوعيد الوارد فيمن يقتل نفسه كما ثبت في صحيح البخاري (من قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة) نسأل الله السلامة والعفو والعافية.
وأنا أتساءل ما هو عذر من يفعل ويؤيد هذه الأفعال المشينة التي يرفضها الشرع والعقل والفطرة السليمة عندما يقف بين يدي الله ويسأله عن الدماء التي أريقت والأنفس التي أزهقت والأموال والممتلكات التي أتلفت والآمنين الذين حصل لهم الترويع والخوف.
إن هذا الصنيع لا يشك عاقل أنه من تلبيس إبليس ومن تخطيط أعداء الإسلام شعر المنفذون والمؤيدون أم لم يشعروا بذلك.
ومما يؤسف له أنك تجد زهداً ممن يعملون هذه الأعمال في علمائهم وطلاب العلم والدعاة إلى الله ويشككون في نواياهم ونصحهم وإرشادهم ولا يقبلون منهم لا صرفاً ولا عدلاً. وقد نجح الأعداء عندما توجهوا إلى فصل الناشئة عن من شابت لحاهم في العلم والعقل وتجارب الحياة، وأخذ شريحة من الشباب يتلقون من الإنترنت ومن بعض القنوات الفضائية من خارج هذه البلاد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه ووفق ولاة الأمر من الحكام والعلماء لما فيه خير البلاد والعباد.
* أما رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان فيقول:
لقد امتن الله سبحانه وتعالى على عباده بنعم وآلاء عظيمة لا يحصيها إلا من أوجدها تعالى وتقدس ومن أجلّ هذه النعم وأعظمها نعمة الدين والهداية إلى الطريق المستقيم ونعمة الأمن الذي هو مطلب الإنسانية جميعاً كيف لا يكون كذلك وقد أمتن الله به في مواضع من كتابه العزيز حيث قال {وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} وقال {أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ} وجعل اختلال الأمن أهم من الجوع والنقص في الأموال والأنفس والثمرات وقدمه عليها بقوله {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ} فنحمدك اللهم على هذه النعم ونسألك المزيد منها.
ولقد ساءنا وآلمنا وأساء العالم اجمع ما حصل من تفجيرات واعتداءات آثمة ظالمة حاقدة على رجال الأمن الذين أوكل إليهم حفظ الأمن وما ذنبهم إلا ذلك وإلا ما هي جنايتهم وبأي حق تهدر هذه الدماء البريئة من رجال الأمن والأطفال وعامة الناس وعلى أي وجه وأساس تتلف هذه الممتلكات وما حصل من اعتداء على مبنى الإدارة العامة للمرور بالرياض وما جاوره لهو الظلم المحرم الذي يستحق فاعله العقوبة في الدنيا والآخرة وقد حرم الله الظلم على نفسه فقال يا عبادي أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا فإذا كان هذا بحق الله سبحانه وتعالى فكيف بالبشر وهذا هو الحقد والخطأ اللا مبرر له ولا متعاطف معه من شرذمة ضلت الطريق المستقيم وسول لهم الشيطان أعمالهم وزينها بأعينهم فاقترفوا هذه الجرائم النكراء أما علموا أنهم سيواجهون من لا يظلم مثقال ذرة وسيقفون بين يديه وانه سيحاسبهم على أعمالهم أما سمعوا قول الله سبحانه وتعالى {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، عقوبات خمس كل عقوبة أكبر من أختها ولا حول ولا قوة إلا بالله وماذا سيفعلون بلا إله إلا الله إذا أتت يوم القيامة تحاجّ عن أصحابها في جوابهم وما حجتهم في ذلك ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. أين الرحمة والشفقة والمحبة للمسلمين مما يحبونه لأنفسهم فكأن قلوبهم مقدودة من حجر لا رحمة فيها ولا شفقة أوما علموا ان المستفيد الأول من هذه الأعمال هم أعداء الله والدين أوما علموا ان الإسلام بريء كل البراءة من هذه الأعمال وليست من الجهاد في شيء إلا أنها تشويه لسمعة الإسلام وجناية واضحة عليه وعلى اتباعه ثم اني أهمس في آذانهم وأقول: كفى تمادياً في الغي وتناحراً وتطاحناً فالرجوع للحق فضيلة وليس عيباً أو نشازاً ان يتراجع الإنسان عن خطئه ورأيه لكن العيب التمادي فيه واستمراؤه وأقول ان الفرصة مازالت أمامكم لمراجعة النفس ومحاسبتها وأقول ان الأمة لم تعدم ولله الحمد من العلماء الربانيين الموثوقين بعلمهم وصلاحهم وعملهم فالرجوع إليهم والأخذ منهم ديانة لله سبحانه وتعالى فالحق واضح وليس فيه لبس ثم علينا جميعاً التناصح فيما بيننا والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولاشك ان ما حصل سببه الذنوب والمعاصي وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ان الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم والله الهادي إلى سواء السبيل.
* ويقول مدير مركز شرطة الزلفي عقيد محمد بن مفرّح القحطاني:
حادثة الرياض جريمة بشعة لا يقرها دين ولا عقل ولا إنسانية وما وقع للإدارة العامة للمرور عمل إجرامي مشين ومن قام بهذا العمل أو اشترك به فهو ضال والله سبحانه وتعالى قرن قاتل النفس بالشرك والذي قام بهذا العمل قاتل لنفسه ومعروف ان ذلك محرم وان زعزعة الأمن جناية عظمى وظلم وعدوان ورجال الأمن بواسل فهنيئا لهم شرف خدمة الدين، والإرهابيون جزاؤهم ان ينفوا وأن هذه الأحداث لن تزيد أبناء هذا الوطن إلا تماسكا وتلاحما للقضاء على هذه الشرذمة الخبيثة. رحم الله الأنفس البريئة التي راحت ضحية هذا العمل الإجرامي واسأله ان يشفي الجرحى وأدعو الله ان يكشف عن كل متربص يريد ببلادنا الشر.
* ويقول مدير إدارة الدفاع المدني رائد حمد بن عبدالرحمن أبانمي:
إن ما حصل في عاصمة المجد (الرياض) من طغيان وبغي وغدر وقتل وهدم وترويع للآمنين من فئة ضلت الطريق وتاهت عن المنهج الصحيح، وما قاموا به من اعتداءات على مقر رجال الأمن في مبنى المرور وما نتج عن ذلك من قتل للزملاء الأبرياء وغيرهم - رحم الله الجميع- لهو دليل واضح على بغي هذه الفئة وضلال طريقتهم وفساد منهجهم.. ما ذنب أولئك الرجال المخلصين الذين ذهبوا ضحية لهذا الاعتداء الآثم؟!! ما ذنب أطفالهم حيث حرموا من عطف الأب وشفقة الوالد؟؟! ما ذنب تلك المسلمة التي ترملت وذهب زوجها ضحية لتلك الاعتداءات الآثمة؟!! ولكن الأمل بالله كبير بأن يجلي الغمة ويرحم الأمة.
وها هي بوادر ضعف حجتهم وعقم منهجهم تنكشف وتتجلى بعد هذا الحادث الأخير مما يعني وبإذن الله تعالى القضاء عليهم واستئصال هذا الفكر الشاذ المنحرف من بلادنا قاطبة بإذن الله.
هذا وأسأل الله جلت قدرته ان يحفظ بلادنا من كل مكروه وان يديم علينا نعمة الأمن في بلادنا وان يجعلنا من الشاكرين لهذه النعمة.
* ويقول مدير المعهد العلمي في محافظة الزلفي فوزان بن ناصر الفايز:
عندما تتزاحم الأفكار وتتعدد الرؤى يحتار اللبيب ويجف القلم في الإجابة على: من أين تكون البداية في الكتابة؟! يدخل الكاتب أو المتحدث في عمق الحدث؟!!
.. أم تكون قراءة المتأمل لمنظر رجل الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية -حفظه الله- وهو يحمل الرضيع اليتيم بين يديه يقبله عزاء بوالده الذي استشهد وهو يؤدي واجبه.
أم تكون البداية تعبيراً عما ظهر على قسمات وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- وهو يقول في معرض توصياته: توبوا إلى الله (ثلاثا). ان علينا - معشر الأحبة- محاربة الفساد والإفساد في الأرض التي استعمرنا الله فيها وان يكون كل واحد منا حارساً للفضيلة في نفسه وفي من استرعاه الله رعيته قال تعالى: {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا}.
ان العقل المتزن الرشيد الذي ينظر إلى الأمور بعين الحكمة والبصيرة هو الحارس على الجوارح فإن اتبع الإنسان هواه ولم يزن أموره بميزان العقل الصريح والنقل الصحيح انقلبت عنده المفاهيم وانطمس عنه الحق فتحولت عنده العواطف إلى عواصف وتيارات جارفة.
ان حادث التفجير الذي وقع في مبنى مرور الرياض على يد فئة ظالمة.. معتدية روعت الآمنين وقتلت الأنفس ورمّلت النساء ويتمت الأطفال إنه عدوان صارخ وظلم مبين أريد به زعزعة الأمن في مملكتنا الحبيبة وتقويض أطنابه.
وأنت تعلم ان صولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة فعليك بالصبر واليقين بالله والالتفاف حول القيادة والعلماء الربانيين المخلصين والأخذ عنهم والدعاء لهم ومحض النصيحة لهم وكن على ثقة بأن الاخلال بالأمن والاعتداء على مقدرات الوطن خدمة للأعداء المتربصين بنا أولئك الذين يفرحهم ما يحل بالمسلمين من سوء ويسوؤهم ما يمسنا من حسنات قال تعالى في حقهم {إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ} إن أمتنا تحتاج منا إلى جدية توقد في قلبها مصباح الهمة العالية في ديجور هذه الغفلة المدلهمة.
* ويقول رئيس قسم مرور الزلفي رائد زيد بن محمد السديري:
ان ما حدث في يوم الأربعاء في مبنى الإدارة العامة للمرور كشف مدى العدوانية التي وصل لها هؤلاء الإرهابيون ومن المؤسف ان كل هذا يدرجونه تحت غطاء الإسلام والجهاد في سبيل الله وهم عكس ذلك.
فمسؤولية حفظ الأمن من اختصاص رجال الأمن وكل المجتمع السعودي المتماسك المحب للسلام ويجب ان يعلم هؤلاء ان قوات الأمن ستقبض أو تقضي عليهم وعلى أمثالهم عاجلا أو آجلاً ان شاء الله فهم عضو فاسد يجب بتره واستئصاله من المجتمع فالدين الإسلامي يدعو إلى السلام والمحبة والطمأنينة بين الناس.
واسأل الله العلي القدير ان يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا ويرحم شهداءنا
* ويقول مدير شعبة جوازات محافظة الزلفي الرائد مساعد بن راشد الرومي:
ان هذا العمل إجرامي جبان وقد قامت به هذه الفئة الباغية الضالة المنحرفة عن الدين الإسلامي الحنيف باعتدائها على المسلمين الآمنين في مبنى الإدارة العامة للمرور في مدينة الرياض وتفجيرها للمبنى والمباني المجاورة بسيارة مفخخة وقتل المسلمين الأبرياء من النساء والأطفال والموظفين والمراجعين دون وجه حق في هذا البلد الطيب الطاهر الذي يطبق الشريعة الإسلامية وفيه الحرمان الشريفان والكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومن المؤسف لنا جميعا ان من قام بهذا العمل الحقير الدنيء إنما هم من أبنائه الذين انخدعوا بأفكار ضالة منحرفة خارجة عن الدين وهذا دليل ضحالة فكرهم وضعف إيمانهم وإلا كيف يقدم من في قلبه ذرة من إيمان على قتل المسلمين أو المستأمنين في بلاد المسلمين وقتل نفسه نعوذ بالله من هذه الخاتمة الشنيعة. وان كل ما قامت به هذه الفئة الضالة الباغية من إرهاب وقتل وتخريب لن يزيدنا إلا قوة وتماسكا وتلاحما حول قيادتنا الرشيدة نحن وأبناؤنا فداء للدين والوطن وفي الختام نسأل الله العلي القدير ان يرحم الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والخيانة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه سميع مجيب.
* ويقول رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأستاذ إبراهيم بن عطاالله العطاالله:
منذ ان بدأت هذه الأحداث الأليمة المتمثلة بالتفجيرات النكراء في هذه البلاد والتي تقوم بها فئة ضالة استحوذ عليها الشيطان وأضلها عن طريق الصواب وحتى التفجير الأخير الذي وقع في الرياض في مقر الإدارة العامة للمرور والجميع يندد ويستنكر هذه الأعمال الإجرامية التي تحدث في بلد آمن عاش سنوات طويلة كان فيها مضرب المثل في الأمن والاستقرار والرخاء ولا يمكن لأحد أن يبررها ولكن هذه الأحداث رغم جسامتها وفداحة خسائرها لن تزعزع أمن هذا البلد ولن تثني عزائم رجاله المخلصين من الوقوف بكل حزم وشدة في وجه كل عابث بأمنه وطمأنينته والله نسأل أن يرد كيد الحاقدين في نحورهم ويحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها إنه سميع مجيب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved