Tuesday 4th May,200411541العددالثلاثاء 15 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

هذه العملية تجعل أنفك أكثر جمالاً! هذه العملية تجعل أنفك أكثر جمالاً!

تهدف عملية تجميل الأنف إلى إصلاح عيوب شكل ووظيفة الأنف، وهي إحدى أكثر عمليات التجميل شيوعاً، ويمكن إجراؤها للعديد من الأشخاص فهذه العملية، إضافة إلى كونها تصلح تشوهات الأنف الناتجة عن الحوادث، البروز أو الانحراف، فإنها وسيلة للمساعدة على الثقة بالنفس. كما تعالج عملية تجميل الأنف مجموعة من الحالات التي تشمل تضخم الأنف، بروز جسر الأنف وعيوب فتحات الأنف سواء كانت كبيرة أم صغيرة لتؤدي إلى تناسق الأنف مع ملامح الوجه وتناسبه معها . كما يمكن لهذه العملية أن تعالج بعض صعوبات التنفس الناتجة عن التضيق أو الإنسداد الجزئي لفتحات الأنف.
ومما لاشك فيه أن هذه العملية تعطي مجالات واسعة من الارتياح والرضا عن المظهر لدى الأشخاص الذين يجدون إحراجاً في شكلهم نتيجة عيوب او تشوهات الأنف.
الكشف الأولي ومناقشة المريض: لدى الكشف الأولي سيتاح للمريض مناقشة جراح التجميل بخصوص المشاكل في شكل ووظيفة الأنف التي يرغب في إصلاحها ويجب أن يتم ذلك بتفصيل ودقة شديدين كي يتسنى للجراح تحديد الوسيلة المناسبة للعلاج وكذلك تقديم المشورة بخصوص نتائج العملية. بعد ذلك يقوم الجراح بعمل فحص طبي دقيق للأنف وملامح الوجه ويشمل ذلك تحديد الأمور الوظيفية والتجميلية ومن المهم أن يتعرف الطبيب على كافة المعلومات الطبية مثل التعرض لحادث أو عمليات سابقة في الأنف أو عن وجود حساسية، ولدى بعض الأشخاص يجب مناقشة تأثير العملية على الصوت خصوصاً أولئك الذين يعتمد عملهم على استخدام أصواتهم.
إجراءات العملية: يمكن إجراء العملية تحت التخدير العام أو الموضعي حسب رأي الطبيب ويتم الشق الجراحي داخل جدار فتحات الأنف ويتم فصل الأنسجة الدقيقة عن الأجزاء التي تقع تحتها ثم يتم تشكيل وإصلاح عيوب الغضروف وعظم الأنف.
ويعتمد ذلك على نوع العيب في الأنف، فلدى تصغير حجم الأنف يتم كسر العظم بدقة وإصلاحه أما إذا كانت صعوبة التنفس هي المشكلة فيتم إصلاح جدار الأنف.
وقد تستغرق العملية من ساعة إلى ساعتين وفي بعض الأحيان قد تأخذ وقتاً أطول وقد لا يكون من اللازم التنويم في المستشفى لأن العملية يمكن أجراؤها في العيادة أو المستشفى ويكون من الممكن في أكثر الأحيان الخروج بعد عدة ساعات من جرائها.
بعد العملية: في حالات تصغير حجم الأنف توضع دعامة صغيرة للحماية ويحشى الأنف بشاش طبي لمنع النزيف والحفاظ على شكله وقد يكتفي بوضع شريط لاصق بدل الدعامة وتذوب الخيوط من نفسها ولا يلزم سحبها. وفي بعض الحالات توضع خيوط يلزم سحبها بعد 3 - 5 أيام.وقد يظهر بعض التورم والإحساس بانسداد الأنف لعدة أسابيع بعد العملية ولكن يمكن معاودة النشاط الخفيف خلال عدة أيام والنشاط العادي خلال عدة أسابيع. ويمكن العودة للعمل خلال أيام قليلة وقد يكون هناك بعض الألم خلال الـ 24 ساعة الأولى ولكن بعد ذلك فهناك في العادة إحساس بالضغط والإنسداد فقط مع وجود بعض التورم ويجب إبقاء الرأس مرتفعاً خلال الأيام الأولى لتقليل التورم. ويمكن توقع التورم حول العين لمدة 7 - 10 أيام وتساعد الكمادات الباردة في تخفيف ذلك.
ترفع الدعامة ويسحب الشاش من الأنف خلال 3 - 5 أيام ومع نهاية الأسبوع الأول أو الثاني تسحب كافة الخيوط (إذا وضعت). ويجب تجنب نفخ الانف بشدة وعدم التعرض للصدمات ورفع النظارات عن جسر الأنف لمدة 6 أسابيع بعد العملية.
مضاعفات العملية: تؤدي عملية تجميل الأنف في الغالبية العظمى من الأشخاص الى تحسن كبير في شكل الأنف وفي بعض الحالات النادرة قد يكون هناك حاجة لإجراء عملية أخرى، وهناك دائماً مخاطر لدى إجراء اي عمل جراحي ويجب مناقشة الفوائد والمخاطر مع جراح التجميل. وقبل إجراء العملية على المريض التأكد من:
- إعلام الطبيب عن أي حساسية يعاني منها(حساسية الطعام، الدواء أو غيرها).
- إخبار الطبيب عن كل الأدوية التي تستخدمها بما فيها غير الموصوفة أو الأعشاب الطبية.
- تجنب الأسبرين وما شابهه لأسبوعين قبل العملية.
- اتباع تعليمات الطبيب بعد العملية بدقة.

الدكتور محمد بسام حواري
استشاري جراحة التجميل


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved