Thursday 6th May,200411543العددالخميس 17 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رؤية للواقع رؤية للواقع
نريد أن نفهم يا سمو الأمير
محمد الذايدي

في لقاء تلفزيوني مع المشرف العام للمنتخب الأول سمو الأمير خالد بن تركي قال فيه إننا بصدد طرح برنامج للمنتخب السعودي الأول عبر وسائل الإعلام للفترة القادمة وطالب سموه الكريم من النقاد والمتابعين والمهتمين إبداء مقترحاتهم ووجهات نظرهم حول البرنامج الموضوع قبل الشروع في تنفيذه حتى يتسنى تعديل ما يمكن تعديله وإضافة ما يناسب على البرنامج الموضوع.
وهنا أود أن أعيد مقترحاً أو لنقل سؤالاً محيراً يتردد على ألسنة الكثير وسبق أن طرحته عبر هذه الزاوية في أكثر من مناسبة ولكن لم يأخذ به ألا وهو لماذا منتخبنا السعودي الأول بعيد عن البطولات الودية الدولية المصغرة بطولة (LG) رغم أن المنتخب السعودي اسم غني عن التعريف في القارة الآسيوية ومنتخب له اسم لا بأس به على المستوى الدولي بحكم تكرار المشاركة دون انقطاع في ثلاثة نهائيات لكأس العالم ورغم ذلك ظل المنتخب السعودي سيد القارة الصفراء بعيداً عن تلك البطولة ورغم أن تلك الشركة لها أكثر من وكيل في السعودية ورغم أن السوق السعودية تعتبر من أفضل وأقوى الأسواق الشرائية والمستهلكة لمنتجات تلك الشركة في الشرق الأوسط ظل منتخبنا بعيداً عن تلك البطولة. والمحير واللافت أننا نرى تلك البطولة تقام في أقطار قريبة منا ويشارك بها منتخبات عالمية مثل الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وأخرى في ضيافة المستضيف وصاحب الأرض ونراها تقام على سبيل المثال في إيران وفي مصر وتونس والمغرب وفي شرق القارة في كوريا وتايلاند واليابان والصين والدعوة لا تقدم لمنتخبنا والبطولة لا تقام على أرضنا! فأين يكمن التقصير هل هو من وكلاء تلك الشركة في السعودية أم من الشركة الأم أم من القائمين على منتخبنا الأول والمعدين لبرامج المنتخب؟ هذه البطولة برأيي والكثير والمنطق يقول ذلك تعتبر بطولة مفيدة جداً ولها من الإيجابيات الشيء الكثير، فهي أي تلك البطولة تعتبر ميداناً للاحتكاك الدولي المباشر مع منتخبات عالمية ولها متابعون من شتى أقطار العالم والتركيز الإعلامي عليها كبير وهي قصيرة جداً والكثير من المنتخبات تشارك بها في الغالب قبل خوض معترك بطولة دولية لمعرفة أين وصل المعدل اللياقي وما مدى هضم أفراد المجموعة للخطط الموضوعة من المدرب وتكشف عن فكر المدرب لهذا المنتخب أو ذاك قبل الخوض في أي بطولة حتى يتم تدارك ما يمكن تداركه إما بعزله وإما مناقشته لتعديل أماكن الوهن والخلل قبل التورط ومن ثم عزله أثناء مجريات البطولة الرسمية وهي فحص قوي يظهر أماكن الضعف والقوة في صفوف المنتخبات المشاركة قبل الخوض في بطولة ما وأيضاً لها تأثيرها ومساعدة في ترتيب وتصنيف لائحة الفيفا لترتيب المنتخبات، وهي أيضاً تضيف المزيد من المباريات الدولية للاعبين وتزيد من خبراتهم الدولية ومن شأنها إدخال اللاعبين أجواء المباريات الرسمية قبل الخوض في معترك أي بطولة تكون قريبة منها.
اتعظوا يا أولي الألباب
إن ما تتعرض له الكرة المصرية من انحدار في المستوى مقرون بنتائج مخيبة لآمال جماهير الكرة المصرية في جميع البطولات التي شاركت بها الفرق والمنتخبات المصرية في الفترة الماضية هو ناتج عن الممارسات التي اعتدنا أن نشاهدها ونقرأ عنها من الأندية ذات النفوذ والسطوة الإعلامية في جمهورية مصر الشقيقة ورضوخ اتحاد الكرة المصري واللجان التابعة له لمطالب تلك الأندية والتي تعرف بالكبيرة على حساب الفرق الصغيرة وعلى حساب النظم والقوانين الموضوعة من حيث مواعيد المباريات وانتقال اللاعبين والعقوبات وهيمنة الإعلام المنحاز لذلك الفريق أو ذاك والمجاملات الفاضحة التي نخرت في جسد الرياضة المصرية وأصبح صاحب القرار ومصدره يضرب ألف حساب قبل إصدار أي قرار خوفاً من ردة الفعل التي ستأتيه بعد ذلك إلى أن وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه حالياً.. وما حدث للكرة المصرية بسبب تلك الممارسات يجب أن يكون درساً لمسيري الكرة السعودية حتى لا تصل الكرة السعودية إلى ما وصلت إليه الكرة المصرية والجميع يرى ويسمع ويقرأ ما يصدر من قرارات من بعض اللجان التابعة لاتحاد الكرة السعودية البعض منها يطغى عليه روح المجاملات والبعض تشم منه رائحة الخوف من بعض طوال اللسان أو لنقل لدرء شر ألسنتهم والخوف من الهجوم عليهم من تلك الشخصيات والمؤسسات الإعلامية المنحازة لذلك النادي أو ذاك، لذا نتمنى من المسؤولين في اللجان التابعة لاتحاد الكرة السعودي أن يضعوا المصلحة العامة فوق أي اعتبار وأن يستفاد من تجربة الكرة المصرية المرة والتي دمرتها وأن توضع نصب أعينهم وأن لا تأخذهم في تطبيق النظم والقوانين بكل حيادية وبعيدة عن أي مؤثرات لومة لائم!؟
ومن شر حاسد إذا حسد
ماذا لو أن مجموعة من جماهير الهلال أوكلت محامياً لرفع قضية لدى الاتحاد الدولي ضد الاتحاد الآسيوي للظلم والإجحاف المتعمد الذي تعرض له فريقهم الهلال من ذلك الاتحاد ومسيريه وذلك بعدم إعلان فريقهم فريق القرن للقارة الآسيوية لإجبارهم بقوة القانون أن يفرجوا عن لقب فريق القرن الأسير للقارة الصفراء والتي لم يعلن اتحادها حتى الآن عن فريق للقرن أسوة بباقي قارات الكرة الأرضية متعمدين ومتقصدين بسبب أن الفريق الذي يستحقه دون منافس أو منازع نادي الهلال السعودي وهذا هو مربط الفرس وسبب أسر هذا اللقب ظلماً وجوراً وحسداً وحقداً لأي منجز سعودي من ذوي النفوس الخبيثة والمريضة والحاقدة على كل ما له صلة بالسعودية لذا نرجو أن يكون التحرك من خلال هذا المنطلق والحيثيات للمحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية وأن يكون للرئاسة العامة والاتحاد السعودي دور في ذلك وأن لا يكون موقفهم موقف المحايد المتفرج أمام هذا الجور والظلم الذي نزل بحق أحد أندية الوطن بسلب حق مستحق لمنجز نادي الهلال السعودي وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد؟! فالنوايا الخبيثة والمراوغة بعدم فك أسر هذا اللقب واضحة والحقيقة انجلت وهي عن سابق تقصد ولا ينفع أي تبريرات واهية فهل سنرى توجيهات وتحركاً في هذا الاتجاه لفك أسر هذا اللقب المستحق لمنجز وطني يسجَّل باسم رياضة الوطن!!؟
على الطاير
* من أحلى التعليقات التي وقعت عليها عيني في الفترة الماضية تلك التي ظهرت في زاوية السهل الممتنع للمبدع اللاذع الريق الأستاذ صالح السليمان عن توقف أحد الفرق لفترة أربعين يوماً والتي شبهها بفترة النفاس!! بس إللي نعرفه أن اللي ترجع من النفاس ترجع مثل العروس مستغلة تلك الفترة بأنها (تحورف وترقِّع) بنفسها.. فهل سيستغل ذلك الفريق هذه الفترة لترقيع ما يمكن ترقعيه سنترقب ماذا سيحدث بعد انقضاء الأربعين!!؟
* تنويه عن انطلاقة الرياضي يوم السبت...
الخاتمة


هلا بالي سواليفه طريفة
تساليني لو أن البال ضايق
هلا بالي زياراته خفيفة
يغيب أيام وشوفه دقايق


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved