بصفتي مشجعاً شبابياً غيوراً على ناديه أستغرب وبشدة مبدأ التبعية للغير وهذا ما يظهر بشكل واضح من تبعية لإدارة الاتحاد هذا الشيء لهم اخترعه من بنات أفكاري ولكن هناك ثلاث حادثات تؤكد صحة كلامي:
* الأولى: قبل انتقال اللاعب مسفر القحطاني للاتحاد هناك رفض إداري من قبل رئيس النادي ونائبه لمبدأ بيع اللاعب في حين نرى رئيس الاتحاد الحالي منصور البلوي يؤكد أن اللاعب أصبح من نادي الاتحاد فلماذا يحصل مثل هذا؟
* الحادثة الثانية في العام الماضي خرج الفريق الشبابي من منافسة الدوري مبكراً واستمرت تمارين الفريق ثلاثة أسابيع تلي المباراة الختامية للدوري والسبب يعود إلى أن إدارة الاتحاد طلبت اللعب ودياً مع الشباب!!!
* الحادثة الثالثة والأخيرة التي تؤكد صحة كلامي بالتبعية الشبابية من قبل إدارة الشباب لنظيرتها الاتحادية في المباراة النهائية لكأس ولي العهد هذا الموسم استعان الاتحاديون بدون إذن من إدارة الشباب بأخصائي العلاج برنانبوك وقد أبدى رئيس الشباب امتعاضه من تصرف الاتحاديين عبر تصريح صحفي غاضب وبعد هذا وافقت إدارة الشباب على طلب الإدارة الاتحادية الاستعانة ببرنانبوك في مهمة آسيوية للفريق الاتحادي وكأنه لم يحصل شيء سابقاً..!!
وبعد هذه الحادثات الثلاث أتمنى من إدارة الشباب أن لا تكون أداة في يد الغير وأن تراعي مشاعر الجمهور الشبابي الذي يرفض مثل تلك التصرفات التي تخدش كرامة الكيان الشبابي.
نقاط شبابية
* مبدأ التأجير المنتهي بالتمليك استحدث مؤخراً مع رضا تكر ومن قبله الواكد!!!
* هل من المعقول أن يكون زوماريو وراء فكرة بيع فهد السبيعي لأي ناد؟
* الضائقة المالية اسطوانة مشروخة تكررها إدارة النادي لتبرير فشلها في قيادة مسيرة النادي والذي لا يملك سوى لعبة جماعية واحدة!!
* أن يتم تسجيل لاعب حتى لو كان لا يفقه في الكرة شيئاً فهذا شيء طبيعي لإرضاء من قام بجلبه للنادي!!
* تغير اللاعبون والمدربون وبعض الإداريين وبقي الرئيس!!
محب الليث- متعب العامر (الرياض) | 
