أورد فيما يلي مقتطفات من حوار تربوي مع وزير تعليم في الغرب نشر قبل أيام:
* شعاري هو: (استأجر جون ليقوم بطلاء منزلك ولا تخبره كيف يقوم بذلك)، فقط تذكر أن الناس لا تعمل في بيئة سيئة وانهم يتطلعون إلى أن يكونوا لاعبين مهمين * باعتباري مدرب كرة قدم سابق أعرف ان المدرب لا يتجاوز الخط الأبيض إلى داخل الملعب، يكتفي المدرب القائد بوضع الخطة المناسبة للاعبين ويبث فيهم الحماس والثقة بأنفسهم * أنا لست ساذجاً إلى الحد الذي يجعلني لا أتصور الضغوط التي يواجهها مديرو التعليم، إلا انني اجزم انهم عسيرون وانهم أهم عوامل التغيير والتطوير * لا يوجد حد فاصل تنتهي عنده المدرسة ويبدأ المجتمع، انني دائماً أقول لمديري المدارس: وطنوا أنفسكم على دور العمدة، احضروا لقاءات المجتمع وتعرفوا على الناس * النواح والعويل على وجود عوامل مجتمعية خارج سيطرة المدرسة يجب ان يتوقف، نعم هذه العوامل تزيد من صعوبة العمل لكنها لا تعطي للمدرسة العذر لتتوقف عن التغيير * على المعلمين أن ينهمكوا في عمل حقيقي وأصيل وألا ينتظروا حتى يصبح لكل طفل والدان أحياء جادّان، ودخل متوسط * الاختبارات ليست هي المشكلة بل هي الحل متى ما جعلناها جزءا من العملية التعليمية ووظفناها لترشيد عملية التدريس * متى ما فرغنا من وضع الخارطة وحددنا الهدف وأقررنا المنهج الذي يوصلنا إليه عبر رؤية وتصور مستقبلي واضح ولم يتبق لنا سوى ان نجدف بالقارب عندئذ لن نحتاج القيادة التربوية.
(*) كلية المعلمين بالرياض | 
