مقتل جندي بولندي وسط العراق
انفجار استهدف شرطياً للمرة الثانية يخلف ثلاثة قتلى في بعقوبة

* بعقوبة -اف ب:
أعلنت الشرطة أمس السبت أن ثلاثة مدنيين عراقيين، امرأتان ورجل من نفس العائلة، قُتلوا في اعتداء بالقنبلة على منزل شرطي في بلدة قريبة من بعقوبة شمال بغداد. وصرح عباس غانم الضابط في شرطة بعقوبة (قُتلت امرأتان ورجل وجرح رجل آخر في انفجار قنبلة زرعت امام منزل الشرطي مؤيد محمد الذي كان جرح قبل 25 يوماً برصاص مجهولين وما زال في المستشفى حتى الآن).
وأكد أن العبوة انفجرت ليل الجمعة السبت أمام منزل هذا الشرطي في بلدة حب حب التي تبعد 25 كلم غرب بعقوبة وان الضحايا ينتمون الى نفس العائلة. من جهة اخرى قالت الشرطة ان احد عناصرها كان يحرس مبنى عاما في بلدة المقدادية القريبة ايضا من بعقوبة جرح برصاص مجهولين ليل الجمعة السبت.
من جهة اخرى قُتل جندي بولندي في كربلاء بوسط العراق امس السبت ليكون ثالث فرد يلقى حتفه من القوات البولندية منذ سيطرت على جزء من البلد الذي تمزقه الحرب العام الماضي.
وقال ادم ستاسينسكي المتحدث باسم وزارة الدفاع (يمكنني ان اؤكد مقتل جندي لكن ليس لدي تفاصيل في الوقت الراهن).
وذكرت القناة الاخبارية الخاصة (تي. في. ان 24) ان اربعة جنود آخرين ربما اصيبوا في الهجوم الذي وقع بعد يوم من مقتل مراسل حربي بولندي كبير وزميله البولندي الجزائري الاصل بالرصاص في هجوم على سيارتهما جنوبي بغداد.
وأيدت بولندا بقوة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة واحتلال العراق ولها حوالي 2400 جندي في البلاد وتقود قوة استقرار دولية في جنوب وسط العراق. ولها قاعدة عسكرية في كربلاء.