Sunday 9th May,200411546العددالأحد 20 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جهود للأمم المتحدة لحجب الأموال والمساعدات عن المنظمات الإرهابية جهود للأمم المتحدة لحجب الأموال والمساعدات عن المنظمات الإرهابية
العثور على بصمات عنصر من القاعدة خلال التحقيق في تفجيرات مدريد

* مدريد - داكار - الوكالات:
واصلت الأمم المتحدة جهودها لمحاصرة الإرهاب عبر تشديد الإجراء ات الخاصة بوصول الأموال إلى التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة، حيث قام وفد من المنظمة الدولية بزيارة إلى السنغال ضمن هذه الجهود، في وقت ذكرت فيه تقارير أن خيطاً جديداً يربط ( القاعدة) بتفجيرات مدريد تم العثور عليه.
فقد ذكرت وكالة (ائي اف ائي) الإسبانية للأنباء أنه تم العثور على بصمات عضو مزعوم في تنظيم القاعدة متهم بالمساعدة في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر في منزل استخدمه مفجرو قطارات مدريد، وفقاً لما أفاد به تقرير إخباري يوم الجمعة.
وقالت الوكالة إنه تم العثور على بصمات المغربي عامر عزيزي في منزل قرب مدريد يعتقد أن القنابل التي استخدمت في هجمات 11 مارس - آذار وأدت إلى قتل 191 شخصاً أعدت فيه.
وإذا تأكد ذلك فإن مشاركة عزيزي ستشير إلى وجود صلة بين أعنف هجومين نفذهما عناصر من القاعدة في الغرب.
وزعم شريط فيديو عثر عليه بعد يومين من الهجمات الإسبانية أن القاعدة هي التي نفذت هذه الهجمات رداً على تعاون إسبانيا مع الولايات المتحدة بشأن العراق.
ونقلت (ائي اف ائي) عن مصادر في التحقيق قولها إن بصمات عزيزي كانت بين بصمات ما يصل إلى 26 شخصاً عثر عليها في المنزل الواقع في قرية موراتا دي تاخونا.
وقال التقرير إن عزيزي ربما كان أحد سبعة متشددين قتلوا عندما فجَّروا أنفسهم في شقة بمدريد في 30 أبريل - نيسان بدلاً من الاستسلام للشرطة.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الإسبانية إنه لا توجد لديه معلومات بشأن هذا التقرير.
واتهم قاضٍ بالمحكمة العليا الإسبانية عزيزي في الأسبوع الماضي بالمساعدة بشكل غير مباشر في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن من إسبانيا. وسبق أن اتهمه هذا القاضي بالانتماء إلى تنظيم القاعدة. وقال إن عزيزي وكنيته عثمان الأندلسي كان جزءاً من تنظيم سري لمتطرفين قام بتجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى أفغانستان للتدريب في معسكرات ابن لادن قبل الغزو الأمريكي. ووجَّه القضاء رسمياً اتهامات لخمسة عشر شخصاً من بينهم 13 مغربياً بالتورط في هجمات مدريد.
ومن جانب آخر جاء في بيان للأمم المتحدة أن هيرالدو مونوز رئيس (لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي المتعلِّقة بالقاعدة وطالبان) قام يوم الجمعة بزيارة لدكار استمرت يوماً واحداً (للبحث في كيفية مكافحة الإرهاب).
وأوضح البيان الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه مساء الجمعة أن هذه الزيارة التي أوصى بها مجلس الأمن هدفت إلى (بحث الطرق المتعلِّقة بمحاربة الإرهاب وكذلك البحث في عمل اللجنة).
والتقى مونوز الذي رافقه ممثلاه في رومانيا جورجي دوميترو وفي إسبانيا بابلو سانزو بالإضافة إلى خبراء، الرئيس السنغالي عبد الله واد ورئيس وزرائه ماكي سال ووزير الخارجية شيخ تيديان غاديو.
وأشار البيان إلى أن مونوز شدد على (ضرورة تعزيز التعاون المتعدد الأطراف وخصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب). وأكَّد أيضاً على (الدور المهم جداً الذي تلعبه السنغال في النظام المالي والبنك المركزي لدول غرب أفريقيا).
وأوضح البيان أن مونوز زار أيضاً الجزائر وتونس وإسبانيا في جولة هدفها (تعزيز نظام العقوبات وتجميد الودائع المالية والاقتصادية وفرض حصار على الأسلحة ومنع السفر).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved