|
|
|
سررت، كما جميع مواطني هذا البلد العزيز، بنبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فسلطان هنا يمثل بتقديري (حالةً) أو موقفاً إنسانياً تجتمع فيه شمائل وصفات وإرادات قلما وجدت فهو حفظه الله يمثل الدرع المتين والحرس المكين لتراب هذا البلد، يذود عنه وعن بنيه في كل محفل، يمثل أيضاً الإنسانية النبيلة في أجلى حالاتها، حيث إنه وبرغم تكوينه العسكري، بكل ما يستدعيه ذلك من القوة والحزم والصرامة، إلا أنك تجده الأرأف والأرق دائماً بين جنده الميامين في كل ميدان.. يزورهم في كل مناسبة ويستمع إليهم في الجملة والتفصيل.. كما نراه يمد يداً حانية لكل مواطن أو مقيم تشهد على ذلك وتدلل عليه خدماته الإنسانية التي ظل يرفدها بجميع العناية والدعم.. حتى أصبحت مدينة سلطان للخدمات الإنسانية الحدث الأبرز على مستوى الشرق الأوسط قاطبة على صعيد الجهد الخدمي والعلاجي المجاني.. وامتد دعمه حفظه الله لكل مؤسسات المجتمع والدولة رسميةً كانت أو خاصةً مما مكن تلك المؤسسات وبفضل مساندته ودعمه من البروز بفاعلية دائماً.. فمن خلال رئاسة سموه الكريم لمجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.. ها نحن قد أصبحنا على مشارف الفعل السياحي المتميز.. وظلت هيئة السياحة وتحت رعايته الواعدة الداعمة تسجل النجاح تلو النجاح باتجاه تحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله لصناعة سياحة سعودية عصرية تكون عوناً مثمراً لاقتصادنا الوطني. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |