Sunday 9th May,200411546العددالأحد 20 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

طريق (الأرطاوية) الدولي يا معالي الوزير طريق (الأرطاوية) الدولي يا معالي الوزير

حول الزيارات التي قام بها معالي وزير النقل د. جبارة بن عيد الصريصري لمحافظة الطائف حيث تفقد فيها طريق الهدا وغيره قبل فترة وتلاها بزيارة محافظة الزلفي بتاريخ 10-2-1424هـ اطلعت على خبر زيارته لمنطقة تبوك وتفقد طريق أملج ومشاريع الطرق المنفذة هناك.. عزيزتي لاشك أن هذه الزيارات لها نتائج إيجابية سوف تحققها- إن شاء الله- فعندما يقوم الوزير بالنزول من أعلى الهرم الذي يعمل بعاليه إلى أرض الواقع والاطلاع على ثمار هذه الوزارة ومشاهدتها على الطبيعة فهذا يجسد حرص المسؤولين على مشاهدة الخدمات التي تقدم للمواطن بأنفسهم.
فمجال النقل مهم لهذا المواطن وهذه الدولة ولله الحمد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وفرت شبكة طرق على مستوى عالٍ، وشملت أنحاء المملكة فهذا طريق (القصيم المدينة المنورة السريع وطريق المدينة ينبع وينبع رابغ) وغيرها من الطرق التي نفذت والباقي جارٍ تنفيذها.. من هنا أقول لمعالي وزير هناك طريق يحتاج إلى زيارتكم ووقوفكم يا معالي الوزير عليه وهو طريق دولي ومهم وحيوي، وتم عمل ازدواج له من ما يقارب (4) سنوات أو أكثر، وتم تنفيذه على مراحل ولم ينته حتى حينهِ وهو (طريق الأرطاوية -حفر الباطن) الدولي ذلك الشريان الرئيسي لشمال المملكة، فهو يربط المنطقة الوسطى (الرياض وما جاورها من محافظات ومراكز) بالمنطقة الشمالية التي تشمل: (القريات، طريف، منطقة الجوف، منطقة عرعر رفحاء)، وقرى الشمال التي لا تحضرني أسماؤها، ويربط منطقة المدينة المنورة ومنطقة حائل ومنطقة القصيم وحتى ينبع البحر بالشمال، حيث لابد للمسافر من عبور هذا الطريق الذي يمر من وسط (الأرطاوية).. كل هذه المناطق جعلت هذا الطريق هاماً جداً وحيوياً، وأيضاً إضافة إلى ذلك فهو يؤدي إلى الدول المجاورة للمملكة من الشمال سوريا الأردن الكويت العراق.. ولاشك أن طريق كهذا يكتظ بالمركبات والحافلات والنقليات الكبيرة التي تنقل الأعلاف والمواشي والبترول والسيارات والبضائع والحافلات الدولية التي تنقل الركاب لابد أنه يشهد وقوع حوادث مؤلمة وخاصة خلال فترات معينة يرتفع معدل الحوادث فيه إلى نسبة 200 حادث خلال شهر رمضان المبارك وخلال موسم الحج وخلال العطلة الصيفية.. والحقيقة أنه طريق لا أستطيع وصفه من خلال هذه الرسالة العاجلة لوزير النقل.. ولا أقول إن الطريق لم يجد الاهتمام من وزارة النقل لا بل الوزارة تعي أهميته ولكن إذا أتينا إلى تنفيذه نشاهده يتم على مراحل بطيئة وأيضاً الطريق كلما قطع شوطاً في مرحلة التنفيذ وواجهه عوائق توقف، وتم إيجاد حلول غير مجدية، فمثلا قبل مروره بقرية العقلة جنوب الأرطاوية (7) كلم نشاهد عرضه يقل ويأخذ بالنقص أكثر من السابق حتى يدخل الأرطاوية بشكل مختلف فهو عندما يمر من وسطها وتعترضه مبانٍ ومنشآت على جوانبه يقل عرضه أكثر وكأنه ليس مزدوجاً.. الحقيقة إن هذا الطريق رغم أهميته لم ينله النصيب التام الذي ناله غيره من الطرق، بل قدر الله عليه أن تواجهه هذه العوائق وهو مازال في طور التنفيذ.
معالي الوزير: الطريق يحتاج إلى سياج يحميه من الإبل السائبة التي تكثر عليه، الطريق يوجد عليه قرى كثيرة متناثرة على يساره باتجاه حفر الباطن وهذه القرى تحتاج إلى مخارج حتى لا يتعرض أهلها والمسافرون على الطريق إلى حوادث.
معالي الوزير: لديّ الكثير والكثير عن هذا الطريق أريد أن أوصلها لكم من خلال (عزيزتي الجزيرة)، وكلي أمل بأن يحظى هذا الطريق بزيارة من قبل معاليكم لعلكم ترون بأم أعينكم.. (فليس من رأي كمن سمع) واهتمامكم بالناقل والمنقول كيف لا وأنا كنت قريباً منكم.

مناور بن صالح الجهني/الأرطاوية


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved