Sunday 9th May,200411546العددالأحد 20 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الحقيقة من الداخل الحقيقة من الداخل
سلطان يا نقع الوغى
فهد الصالح

يا سيد الصمود... ويا ذا الزمن الذي يعود.. ويا تلك اليد التي تجود!!
يا مهلك الحرض.. ويا وتد العرض.. ويا ملهم الأرض!!
أأشرعت أجندتك البيضاء في وجه قدرك!!
أأسرفت على العالمين فاسترقك بياض يشع من ناصيتك!!
نراك ما بين الجموع متحاملاً فنبتهل بالدعاء الصادق المبتل...
أن يبقيك على الدوم انشودة فرح لليتيم والسائل والمحروم..
للكبير والصغير والمأمول...
ان يبقيك لنا جميعا فهلا عوفيت من أجلنا!!؟
النقيضان
* افترقوا في منتصف الطريق...
بعد ان اتفقوا على المسير إلى آخر المشوار...
واتفقوا على اللقاء في نهاية الدرب...
كانت تتفرق بهم الطرقات.. وتضيع فيهم الممرات...
حتى وصلوا...
وصلوا بقلوب تنبض.. وبخبرة تنفر.. وبطباع ماتت في أول الطرق المؤدية إلى النهاية...!!
هكذا كانت البدايات حين كانت الحركة الرياضية في الوسطى... حين كان شيخ الرياضيين ((ابن سعيد)) و((ابن أحمد)) و(الكشك) وآخرين كانوا يرسمون التاريخ بالعرق والطموحات...
وجاء اليوم جاء الغد جاء قطف الثمار ليعلن موت الشقيق واستمرار البطل!!؟
لم تكن قصة الهلال حين يتوحد في الوسطى الان نتاج من خوض أحمق في الأنانية.. ولم تكن نظرة للدونية تلك التي يعبث بها الآخرين من... من هم يدعون انهم قد ورثوا أنديتهم فتحكموا في مواردها...
إننا نشفق على أولئك ولا نملك لهم إلا أن نقول كما قال الشاعر الاعرابي الصنج:
لنا الصدر دون العالمين أو القبر
الخارجون على القانون
لم تكن عينات الدم تلك التي يحاول العابثون بها التحايل على النظام وتشويه حقيقة القانون في عدم أخذ عينة لمختبر الدم في عملية لعدم اكمال الدورة الرياضية الصحيحة وماهي الا رصد حقيقي لما يفعله المتهاونون من السفهة المتهاونين..
((بدر الحقباني ومحسن الحارثي)) هما أحد النماذج الشاذة عن السلوك الرياضي غير الممتثل للنظام والقوانين التي لا تحجب بغربال...
وهما بما فعلاه من عدم رضوخ لنظام عينات التحليل يرسمان أكثر من علامة استفهام مما لا يدع مجالاً للشك في تطبيق العقوبة عليهما حتى يكونوا عبرة لمن يتحايل على النظام وقبل تطبيق أي عقوبة مستحقة عليهما كان يجب على ناديهما ان يكون كذلك في تطبيق العقوبة من حيث لايحتكم الجميع لاتحاد الكرة بحيث يكون الرفع من النادي الذي ينتمون له.
المعارك تجتاح الخليج
قصص الركل والرفس والشجار التي صاحبت مباراة القادسية الكويتي والسد القطري ماهي الا امتداد للعقلية الذهنية العربية التي تئن تحت وطأة البدايات والقدرة على التعامل مع كل الظروف المصاحبة لمثل هذه الأحداث.
ما حدث يجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا حيال المستقبل الرياضي الخليجي الذي لايسيتطيع الحبو على انقاض ضبط النفس والتعامل مع الرياضة على أنها رسالة إخاء ومناجاة روح...
كان الاشقاء يرسمون ساحة من القتال المستميت لإظهار البطولة المزيفة فهل ما صدر بحقهم كافٍ لمنع مثل ذلك؟
وهل ما حدث مشابه لما قام به الأهلي والاتحاد السعوديان؟
وهل المستقبل منذر بالركل والرفس والدعس؟ الله أعلم؟
بالإشارة
* ضياع (24) بطولة خلال (8) سنوات يا له من رقم مضحك!؟
* صام القاطرة طلال المشعل طويلاً وأفطر على أغلى أهدافه في المباراتين الأخيرتين.
* عاد الشاطر حسن فأثبت أن مستقبل الحراسة الهلالية بألف خير.
* أبدع الزميل عبدالله المالكي في لقائه مع الذئب سامي الجابر.
* لا أعرف لماذا يصر الحكم المصري جمال الغندور في خصامه للأندية السعودية بعدم عرض تلك اللقطات المثيرة للجدل من الأندية السعودية.
* الأستاذ الزميل خالد الدوس كان يضع النقاط على الحروف وهو يتحدث معي عن الحركة الرياضية في الوسطى بتوثيق ما يملكه شيخ الرياضيين (ابن سعيد) من كنز ينتظر التدوين.
* أتمنى ان يتم نقل المباراة القضية بين الحمادة والفيصلي تلفزيونياً ليعرف الجميع من الأحق بالبقاء؟
* نقطة التحول التي يصوغها ضيدان المريخي الآن في الكتابة الشعرية هي بداية أم نهاية لقصة شاعر!!؟
أنادي
* يا اشراق الماضي...
* يا ابتسامة الحاضر...
* يا شمس الأصيل التي..
* تموج بالنبل القديم المنبري!!!.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved