Wednesday 12th May,200411549العددالاربعاء 23 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

توارت العاطفية أمام هدير الأسد النائم توارت العاطفية أمام هدير الأسد النائم
الأعمال الوطنية تشهد طلباً في مختلف مناطق المملكة

* كتب - محررو الفن بالمناطق:
شهدت أسواق الكاسيت بمختلف مناطق المملكة الأيام الماضية نموا ملحوظا للأعمال الوطنية التي سجلها عدد من فناني الوطن السنوات الماضية.
ونفض عمال المحلات ومسؤولو البيع غبار السنين عن هذه الأعمال ، بل إن عددا منهم وضعها في واجهة المحل مع الأعمال المطروحة مؤخرا ؛ وذلك للتسهيل على الجماهير أو ربما لتحفيز البعض على شرائها.
محررو فن زاروا عددا من محلات بيع الكاسيت ولاحظوا أن الطلب على الأعمال الوطنية زاد وبشكل ملفت خلال الأيام الماضية ، ولعل أبرز الأعمال الوطنية التي تم تداولها الفترة الماضية شريط (فوق هام السحب ، دويتو الله البادي الذي أداه الراحل طلال مداح مع الفنان محمد عبده ، كذلك أوبريتات الجنادرية ، مسلم عربي سعودي وعز الوطن).
وما يلفت النظر أن الطلب زاد على الأعمال الوطنية دون طرح أي عمل يتحدث عن الفترة الراهنة.
عدد من مسؤولي بيع الكاسيت في هذه المحلات أشاروا إلى أن البعض طلب الأغاني الوطنية كمنوعات في C.D مشيرين إلى أنهم بالفعل قاموا بهذه (المخالفة) على حد تعبيره ؛ تلبية لرغبة الجماهير التي بدأت تتزايد يوما بعد يوم ، كما أن البعض وربما الغالبية أشاروا إلى أنهم أبلغوا موزعي شركات الإنتاج (بالنواقص) وبطلبهم لعدد من الأغاني الوطنية التي بدأت تنفد من عندهم وخاصة أوبريت (التوحيد) الذي كتب كلماته الأمير خالد الفيصل للجنادرية قبل سنوات عديدة وانقطع من الأسواق منذ مدة ليست بالقصيرة.
الجولة التي استمرت عدة أيام نصفها بالفضولية دون علم أي طرف سواء الباعة أو الجماهير كانت جولة (وطنية) ، ورصدنا مجموعة من الشباب تسأل عن جديد الوطن الإجابة كانت موحدة (لا جديد) ؛ مما يضطر البعض لشراء القديم الذي ملأ أسماعنا حبا للوطن.
كما أن الملفت للنظر أيضا هو تراجع الأعمال العاطفية أمام هدير الأغنية الوطنية التي أفاقت من نومها لتتسيد الساحة خلال الأيام الماضية والحالية بعد أن شهدت ركودا استمر عدة سنوات نادرا ما يلتفت إليها أحد.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved