* الرياض - الجزيرة:
استقبل دولة رئيس الوزراء الجيبوتي ديليتا محمد ديليتا صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال والوفد المرافق له لدى وصول سموه إلى مطار جيبوتي الدولي في مستهل زيارة رسمية لجمهورية جيبوتي.. كما كان في استقبال سموه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي.
كما استقبل فخامة الرئيس إسماعيل عمر غوليه سمو الأمير الوليد، حيث رحب فخامته بضيف البلاد، والوفد المرافق منوهاّ بالعلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي، ومشيداً بالدعم المستمر الذي تلقاه جيبوتي من المملكة العربية السعودية.. وقال فخامته: إنه يتابع سمو الأمير وسيرته في عالم المال والأعمال، مشيداً بنشاطات الأمير الوليد التي تساهم في التطور والتقدم، ووصف فخامته الأمير الوليد ب(بيل غيتس العرب).
فخامة الرئيس تحدث عن رغبته في تطوير الاقتصاد، والاستثمار في مزارع الربيان وتغليف وتصدير هذه الثروة.. كما يتيح وجود الجزر إلى توفير فرص استثمارية واعدة في مجال السياحة، إضافة إلى الحاجة إلى تطوير قطاع الفنادق. ومن ثم عقد اجتماع ثنائي منغلق.
وبعد اجتماع فخامة الرئيس وسمو الأمير الوليد الثنائي وسعت قاعدة الاجتماع بانضمام عدد من الوزراء، وأعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير الوليد حيث تمت مناقشة مشروعي الربيان وإدارة فندق، ونوقشت المواضيع بإسهاب من أجل وضع خطة عمل، كما تمت مناقشة موضوع الثروة الحيوانية وتصديرها عبر جيبوتي.
وتكريماً لضيف جيبوتي وتقديراً لإنجازات ودعم سموه قام فخامة الرئيس بتقليد الأمير الوليد الأوسمة التالية:
* وسام القائد برتبة النجم الأكبر لجمهورية جيبوتي.
* ميدالية الذكرى العشرين لاستقلال جمهورية جيبوتي.
* ميدالية رئاسة جمهورية جيبوتي، وهي جميعاً أعلى أوسمة تمنح من قبل الدولة.
وقبيل مغادرته البلاد قام الأمير الوليد بجولة على مدينة جيبوتي تفقد خلالها بعض المواقع المحتملة لتطوير فنادق، كما جال على بعض معالمها.
| 
