Tuesday 18th May,200411555العددالثلاثاء 29 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

من (شعبة نصاب) أحدثكم من (شعبة نصاب) أحدثكم

سعادة رئيس التحرير بجريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك
تحية طيبة وبعد:
طالعت ما نشر في الصفحة الرابعة من الجزيرة الغراء يوم الأحد الموافق 20-3 تحت عنوان (في عدد من مناطق المملكة الأمير متعب يوقع عقودا لمشروعات بلدية بأكثر من 207 ملايين ريال) ولقد أفرحنا وأبهجنا مثل هذه المشاريع التنموية التي تقدمها الدولة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لهذا الوطن والمواطنين ولكون (مدينتي) شعبة نصاب بالشمال من ضمن المدن التي شملتها هذه الخيرات فإنها فرصة لي لا تفوت لكوني أبحث عن مثل ذلك لأوضح عبر الجزيرة الجهود والمجهود الذي قدمه ولا زال يقدمه سمو سيدي رمز الشمال وأميره عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود لها ولجميع محافظات ومدن وقرى وهجر الحدود الشمالية وكذلك ما يقدمه المجمع القروي بشعبة نصاب بقيادة رئيسه المهندس محمد عبدالمحسن الحسيني وزملائه بقية الموظفين لهذه القرية أذكرها وأوضحها بما يلي:
كانت تحمل اسم (قرية) شبه مهجورة حتى وقت قريب جدا وبعد مجيء هذا المجمع تبدل الاسم إلى (مدينة) وأضيفت رسميا ضمن مدن بلادي المعطاءة.
الشوارع كانت في السابق ترابية ترى فيها الارتفاعات والمنخفضات ومناقع للمياه ترقد فيها بكل هدوء الحشرات من ذباب وباعوض أما الآن فإن الشوارع قد لبست ثوب غير ثوبها وتبدل الحال إلى (الأحلى) وتم رصفها وسفلتتها وتشجيرها ولله الحمد.
جميع المواقع فيها متسخة تجمع الأتربة والمعلبات الفارغة والأحجار صغيرها وكبيرها وكم من مرة صرخ طفل من مسمار حديدي أو قصاصة علبة فارغة قد أدمت رجله وكم من مرة ارتفع صوت (مسن ذاهب إلى صلاة العشاء أو الفجر بسبب ارتطامه بحجر او تعلق ملابسه بسيخ حديدي. وكم وكم.. أما الآن فإن الشارع تراه مثل كف اليد وغاب عن ناظر العين الأزقة الترابية وقطع الحجارة والمعلبات الفارغة والحفر.
يعيش سكانها في ظلام دامس لا ترى إلا أنوار السيارات وأنوار الإضاءة اليدوية أما الآن فلقد تبدل ليلها نهارا بفضل من الله تعالى ثم للأعمدة والشمعات الكهربائية التي غرست في كل زاوية وشارع وأمام باب كل منزل.
اللون (الأشهب والغبار) كانا المسيطرين على شوارعها وأزقتها أما الآن فإن الألوان الخضراء مطرزة بجميع الألوان الوردية والزهرية.
مجمل القول بأننا كنا في السابق نضرب الأخماس في الأسداس عندما نهم بزيارة مسقط الرأس لأمور عدة من أهمها ما ذكرت مسبقا أما الآن فالشخص ينتهز الفرصة للزيارة والتمتع بالتقدم والتطور والازدهار الذي شمل جميع المرافق فيه.

فهد صالح الضبعان


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved