Tuesday 18th May,200411555العددالثلاثاء 29 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الطبية"

التهاب الأذن الوسطى المصلي هو عبارة عن وجود التهاب الأذن الوسطى المصلي هو عبارة عن وجود
سائل غير قيحي في جوف الأذن الوسطى
د. ميسون الجودي(**):

هناك العديد من المرادفات لهذا المصطلح مثل: الأذن الصمغية - التهاب الأذن الوسطى الإفرازي - التهاب الأذن الوسطى المخاطي يوجد واحد من أربعة أطفال في سن المدرسة لديهم أذن صمغية، والحقيقة تكثر هذه الحالة عند الأطفال بعمر المدرسة بسبب كثرة تعرضهم في هذا العمر للرشوحات والانتانات المتكررة. ولكي نفهم الأسباب يجب أن نعطي فكرة عن تشريح الأذن وطريقة عملها: تتألف الأذن من 3 أقسام هي الأذن الخارجية، الأذن الوسطى، ويفصلها عن الأذن الخارجية غشاء الطبل، الأذن الداخلية. ويتصل جوف الأذن الوسطى مع البلعوم والبلعوم الأنفي بواسطة قناة تدعى نفير أو ستاش، ووظيفته معادلة الضغط في جوف الأذن الوسطى وهي الآلية الأساسية في وظيفة الأذن الوسطى.
أسباب التهاب: السبب الرئيس
1- سوء وظيفة نفير اوستاش او انسداده.
وهذا يحدث لأسباب مختلفة:
أ- أهمها ضخامة الناميات او اللحمية عند الأطفال.
ب - أورام البلعوم الأنفي عند الشبان أو الكبار.
ت - شلل العضلات الحنكية التي تفتح النفير بسبب اعتلال عصبي أو عضلي.
ث - انسداد البلعوم الأنفي الخلفي أو المكتسب.
2- إنتانات الطرق التنفسية العليا الفيروسية.
3- التهابات الأذن الوسطى الحادة غير الشافية بسبب العلاج الناقص.
4- الحساسية.
5- انشقاق شراع الحنك.
أعراض الأذن الصمغية: أهمها نقص السمع، وقد يكون العرض الوحيد وأحيانا يشعر المريض بحس طقطقة أو طنينا في الأذن أو بوجود سائل يتحرك داخل الأذن خصوصا عند نفخ الأنف، أو البلع، وأحيانا يعبر المريض عن ذلك بأنه يسمع صدى صوته. كل أربعة أطفال يوجد بينهم طفل مصاب به، ويكثر عند الأطفال بعد المدرسة!! يمكن كشف الحالة بملاحظة نقص السمع المتدرج وخصوصا عند الأطفال، لذلك يجب الانتباه لكل شكوى عند طفل بأنه لا يسمع جيدا أو أن الأهل يلاحظون ذلك، وبفحص الأذن يبدو غشاء الطبل بلون كامد متغير، وأحيانا مزرق، وتكون حركة غشاء الطبل محدودة.
ويتأكد التشخيص بإجراء تخطيط طبلة الأذن وقياس الضغط فيها، وغالبا يكون مخطط الطبلة مسطحا.
يعتمد العلاج على إزالة العوامل المسببة مثل: استئصال الناميات، علاج الحساسية، تصحيح انشقاق شراع الحنك.
2- العلاج بالمضادات الحيوية لمدة تتراوح بين 10-20 يوما. خزع طبلة الأذن وتفريغ السوائل تحت التخدير العام، وقد يحتاج تركيب أنابيب تهوية في غشاء الطبل، وتترك حتى تلفظ عفويا عادة بعد 6 أشهر. تمارين لفتح النفير: مضغ علكة أو إغلاق الفم والأنف ونفخ الهواء.

** إخصائية الأنف والأذن والحنجرة


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved