|
|
انت في
|
|
لقد ودع الناس في هذا البلد المعطاء جبلاً من جبال العطاء وشيخاً من شيوخ الإحسان وهو الشيخ محمد بن عبدالله الجميح، أسكنه ربه جنات النعيم، ولن ينسى الكثيرون في أنحاء الأرض عامة وفي هذه البلاد خاصة أياديه البيضاء وبذله المدرار الذي لم يتوقف ولن يتوقف بإذن الله إلى أن يلاقي ربه في يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة، لأننا نرجو أن تكون صدقاته الجارية والعلوم النافعة التي نشرها والبيوت التي عمّرها ليذكر الله فيها ستظل بإذن الله تصب في حسناته كلما رفع المؤذن في تلك البيوت نداء الإيمان وكلما توافد المصلون في تلك المساجد بأنحاء الأرض لإقامة الصلوات الخمس، وكلما تعلّم مسلم وتخرّج من المدارس التي بناها الشيخ ودعمها، وكلما ذكره المساكين والفقراء والمعوزون في كل مكان، الذين تعوَّدوا بره وفضله وإحسانه.... إلى غير ذلك من وجوه البر الكثيرة التي ربح وفاز فيها أكثر من أرباحه الدنيوية نحسبه كذلك، ووالله إنه ليعد نموذجاً - هو وإخوانه الذين يماثلونه في الجود والعطاء - يذكرنا بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين - وذكر - ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق)، وإنهم كثر بحمد الله في بلادنا المعطاءة، أسأل الله أن يزيدهم من فضله. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |