Friday 21st May,200411558العددالجمعة 2 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

وجلجل القريض وجلجل القريض
محمد بن سعد الشقيران /كلية الملك فهد الأمنية



(كيف نومي على الفراش ولمّا)
تحصد البغي (غارةٌ شعواء)
تكشفُ السوءَ والفساد وتبري
ما تعايى حتى يزول اللِّحاء
وتجلي ما قد أكِنّ على الغشِّ
(م) وفاحت بنتْنِه الأجواء
فارفع السيفَ مصلتاً، إنه العدل
(م) وجرِّد وليُفضح الأشقياء
يا وزير الأمن الذي طرد النومَ
(م) جهاداً، لأنتمُ الأكفاء
إنما قولُكم فعالٌ طوال
صادقاتٌ، وقصمة صمّاء
نحن قوم للسِّلم، نجهدُ أن لا
يعظم الشر أو تباح الدماء
غير أنَّا إذا ابتُلينا فلا تسأل
(م) عن الرد. عزمة عصماء
أيها الجاحد اللئيم ألمَّا
تستفق بعد؟ غالَك الدهياء
شاب ناباك في النعيم فلما
فاض شدقاك ديست النعماء
ويل من خرق السفينة بغياً
فتغنى بغدره الأعداء
أبهذا تجزى البلاد؟ أجبنا
أبهذا يكون منك الوفاء؟
أبِنُكرٍ تكافأ الأم يامن
قطع الثدي؟ لا هَناك السقاء
فهي حضن قعدته وهي دفء
وهي رفد محفلٌ وسقاء
وهي ظل وفيؤها لا يدانى
وهي أمنٌ ممهد ووطاء
أين تبغي - شلت يمينك - عنها؟
أين يرجى الأمان والأفياء؟
أبدينٍ يسعى أولاء لمكر
أم بعُرف؟ قد ضلت الآراء
أم بغي وباطل؟ لا تروغوا
وتحيصوا. بئس الجدالُ المراء
إنما يُخدم العدوُّ بنكث
من بنينا. بل أنتم أدعياء
أترى أننا - هبِلْتَ - انخلعنا
من عهود؟ بل إننا أوفياء
إن في أعناقِ الرجالِ لعهداً
أحكموهُ لا يعتريه اهتراء
وثقوهُ مع الولاةِ متيناً
أبدياً لا يعتريه انقضاء
إن هذا عهدُ الرسول لزمْناه
(م) وحادتْ عن نهجه الأشقياء
جهلاء أحداث سنٍّ تعاموا
وتواصوا, وكلُّهم سفهاء
في ظلام فعل السحاة على الغدر
(م) فخبتم يا أيها الغوغاء
أترون الجنان تُدرك بالعدوان
(م) لا لا. يا أيها الجهلاء
لزوالُ الدنيا على الله أشوى
من دم الظلم. قال ذا الأنبياء


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved