محمد بن نايف .. الحب والوفاء
محمد حزاب الغفيلي / الرس

من نعم الله الكثيرة علينا في هذه البلاد المباركة أن مَنَّ علينا بولاة أمر يعطفون على المواطن ويقدرون ظروفه ويتفاعلون مع احتياجاته فاتحين أبوابهم للصغير والكبير والقوي والضعيف لا بل إنهم يقدرون ظروف المواطن عندما يخطئ أو يتجاوز في أمر من الأمور فلا يؤاخذونه بل إنهم يغفرون له زلته ويعطونه فرصته للالتزام بما يخدم الصالح العام ويحل مشكلته، فجزاهم الله عن الجميع كل خير وحفظ بلادنا بوجودكم من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.
أما المواطن الذي يلاقي كل هذا التكريم والاهتمام من ولاة أمره فلا غرابة أن يعبر في كل وقت عن مشاعر الحب والامتنان لأن النفوس مجبولة على حب من يحسنون إليها. وهذه الأبيات وصف مختصر لمشاعر التقدير والوفاء لأحد هؤلاء الرجال الذين بذلوا الجهد في خدمة مواطنيهم سمو سيدي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي كان سبباً بعد توفيق الله في إنهاء معاناة ابني أسامة وركضه الطويل وراء معاملة تخصه خلال ما يقرب من سنتين وفي كل مرة كانت تنتهي بنتيجة سلبية، جعل الله ثواب ذلك في موازين حسنات سموه وأطال في عمره على عمل صالح: