Thursday 27th May,200411564العددالخميس 8 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

الحقيقة الحقيقة
لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها!!
فهد الصالح

* هل نضبت أقلامنا وكسرت أشزارنا وجفت أعوادنا..؟!!
* هل قتلت الابتسامة في وجه طفل صغير... وماتت الدمعة في عين شيخ كبير؟!!
* هل سكبتم يا عاذلينا كل أحبارنا ومزقتم يا حاسدينا بيض أوراقنا؟!!
* ها... قد سفكت دماء أقلامنا... وشردت جل أفكارنا؟!!
* فمن المستفيد من وراء كل ذلك؟
* إنهم الوشاة... ومن غيرهم المتربص للانتقام...!!
* قالها لهم ورحل (قد يكبو الهمام.. خطوة للخلف وعشرة للأمام).. فضحكوا؟!!
* قالها يوم وارتجل (سيموتون ببطء)..
فتجهموا.. وجلسوا الهويناء ينتظرون فاجعة الأيام
حتى باتوا سلطنة للسخفاء والشامتين!!؟
* إنه خنجر ينهش كبد الهلال.. فهلا (وئد) و دوري عن سائر الناس أجمعين!!؟
(2)
* حاولنا جميعاً أن نحبس الحزن في أحداقنا فكانت
مساحته أكبر بكثير من أن تحويها العيون
المتعبة.. والقلوب الدامية..!!؟
* حاولنا جميعاً أن نوهم أنفسنا بأن للمجد الأزرق
بقية... فكان دوي الصدمة أكبر بكثير من أن تجدي
كل محاولات الأحاديث المسلية والأفلام
المفبركة...؟!!
* حاولنا جميعاً أن نصلح الحال.. فأسرعنا لرقع
الشرخ (بالقلم)... فإذا بنا نُلجم ونكفأ ونتهم
بالتآمر؟!!
* فقالوا لنا عليكم بالصبر فالطريق إلى الذهب ليس
بهذه السهولة التي تظنونها.. فقط اجلسوا على
قارعة الطريق وليكن تجديد الثقة هو شعارنا
وشعاركم!!؟
* حاولنا أن نصدقهم فجلسنا القرفصاء ننتظر مالا
يأتي... فإذا بكهل يفاجؤنا متوكئاً على عصا الانتظار... يخشى فاجعة
الأيام... قد تأصل به الداء وترعرعت جذوره
فيه...!!؟
(3)
* لأن زمن الهلال ليس هو الزمان... ولا المكان في
الهلال هو المكان... ولا حتى الإنسان هو
الإنسان... فقد كان ناكراً لجنازته التي كان ينوي
أن يواريها التراب...!!
* خذلنا فكنا الضائعين في صحراء التيه...
* وخذلنا فكنا نحسب السراب ماءً...
* وخذلنا فاستبقنا إلى مكان قصي... أبي.. يدعى
وادي النسيان والهجران!!؟
*ولأنه فراق بلا لقاء فقد عز الوداع علينا لقممه التي
كبت في وحل من التدنيس والتدليس!!؟
* عذراً سيدي زعيم أكبر قارات الأرض..إنها
الظروف... صمت الشهور... وتاريخ السنين...
يضيع هكذا!!
* هل حان للهلال أن يعلن صرخته التي تجاوز
عمرها الأربعين عاماً)؟!
* هل حان للهلال أن يعلن موقفه بعد عشرة أهداف
مدكوكة تمس تاريخه؟!!
* أشعر بتعاسة عارمة وأنا أرى أعين الجماهير
الغاضبة وهي تطلب الآن ممن لا يملكون شيئاً أن
يكشفوا كل شيء؟
(4)
* سألني أستاذي الدكتور محمد الرشيد مساء الأحد
المظلم: أما زلت تحب فريقك المفضل؟
*جمع من الزملاء لا يكف عن تذكيري بخمسة
الهلال المتكررة!!
* ألجمت عن الحديث في الهلال.. ونحن الذين
دافعنا عنه حتى بحت أصواتنا.. وحتى كلت أقلامنا
وحتى رفع المقاتل رايته البيضاء...!!
* فلم يعد الهلال يدافع عنا كما ندافع عنه بقلوبنا
وعقولنا وجوارحنا!!
* ولأنه زمن غابر أزرق فإن الأمور تسير هكذا بدون
مقدمات ظلماً(... وعدوانا).. وهوانا)!!
* في الزمن الغابر الأزرق يغط الهلال في سبات
عميق لا يفيق مه إلا ميتاً)!!؟
* لينتقل إلى عالم آخر من النسيان والهجران!!؟
* في الزمن الغابر الأزرق تكون النسبة والتناسب هي
الحل الأوحد في كل ما صاغته الأقدام الزرق!!؟
* في الزمن الغابر الأزرق يكون تجديد الثقة حكراً
على إدارة (الدفع قبل النفع)!!؟
* في الزمن الغابر اأزرق يكون مستوى الجهاز
الفني سائراً بين التخبط تارة وبين الحجم الحقيقي
الذي بات غولاً يخاف به الهلال عناق أشباه
أقرانه!!؟
* في الزمن الغابر الأزرق تكون الأسماء مضحكة
(لدرجة أن المنسق يصبح أساسياً) ليظل طريقه في
بحر لجي متلاطم الأمواج!!؟
(5)
* قبل حلول الكارثة خرج رهط يرفع رايات من
الإصلاح والتعديل فإذا بهم يمنعون من دخول
النادي ويعلن عليهم الكره حتى النخاع ويهددون
بالقطيعة لو سولت لهم أقلامهم انتقاد الحال
الهلالي الضائع مستقبلاً!!
* فتحاك ضدهم المعارك بتهمة التحريض والانتقاد
والتذمر لتلاحقهم الشتائم عن يمينهم وعن
شمالهم..
* وعندما يكون اجتماع رجالات الهلال يذاع المال
ويترك الإصلاح...!!؟
* ليبقى السؤال المحير.. لماذا يرحل الأوفياء في
الهلال جزافاً؟!!
* لماذا يكون الهلال المتضرر الوحيد من الخبرة
الإدارية المتدنية؟!!
* وهل الحل في رحيل هواة التمجيد والتطبيل
والأنانية!!؟
* لا أعرف... لا أعرف وكل ما أعرفه أن من
يحب لا يكره وأن من يعرف الهلال لا يرضى
بغيره نديماً (وحبيباً، وفارساً).
* ورغم كل هذا نعلم ونعي جميعاً... رغم أننا مخضبون بدم الهلال إلا أن هذاالزعيم باق برجاله رغم التحديات..
إلى المطر.. حسين مطر
غمرني حسين مطر بمزيد من إطرائه حين أشار بكلماته الحالمة عن مقالي السابق (الورقة المطوية والسكين الخرساء) وقلت في نفسي وأنا أوشك على الانتهاء من أسطره تلك عادة الأنقياء..
شكراً للمطر.. حسين مطر...بل شكراً لكل الأنقياء حسين التمامي، خالد باسل، سلمان غنيمان، حسن الشراري، بسام العسكر وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم جميعاً).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved