Sunday 30th May,200411567العددالأحد 11 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

اعتقال ماليزي في مجموعة عبد القدير خان اعتقال ماليزي في مجموعة عبد القدير خان
باكستان تجرِّب صاروخاً نووياً مداه 1500 كيلومتر

  * إسلام آباد - كوالالمبور - الوكالات:
ذكر متحدث باسم الجيش أن باكستان أجرت أمس السبت بنجاح تجربة لإطلاق صاروخها غوري متوسط المدى ذا الدفع الذاتي. ويستطيع الصاروخ غوري الذي تمت تجربته لأول مرة في نيسان - أبريل عام 1998 ضرب أهداف على بعد 1500 كيلومتر وقادر على حمل رؤوس نووية وتقليدية. والصاروخ الذي تمت تجربته هو من نوع (هتف-5) من سلسلة الصواريخ (غوري).
وقال الجنرال شوكت سلطان للصحفيين إن الصاروخ أصاب بنجاح هدفه على مسافة 900 كيلومتر من موقع الانطلاق وحمل شحنة يبلغ وزنها 800 كيلو غرام. وقال إن التجربة تهدف إلى تطوير أبعاد الصاروخ وأنه جرى إبلاغ جميع الدول المجاورة بالتجربة قبل إجرائها.
وجاء اختبار الصاروخ الغوري بعد أيام فقط من تولي حكومة جديدة السلطة في الهند. وتعهدت الحكومة الجديدة بمواصلة عملية السلام مع باكستان ولكنها أجلت المحادثات الرامية إلى تخفيف حدة التوترات النووية قائلة إنها تحتاج وقت لتسويتها.
وتقول باكستان إن برنامج أسلحتها رد على برنامج الهند التي اشتبكت معها في ثلاث حروب منذ استقلال البلدين عام 1947.
وفي الماضي جرى إطلاق جميع الصواريخ متوسطة المدى الباكستانية من موقع يبعد 120 كيلومتراً شرق إسلام آباد وتصيب أهدافاً في جنوب غرب إقليم بلوشستان. وقال المراقبون العسكريون الأجانب إنهم يشتبهون في أن الصاروخ غوري يعتمد أساساً على تكنولوجيا مستخدمة في صاروخ نودونج الكوري الشمالي. وقالت إسلام آباد إنه ثمرة جهد محلي.
ومن جانب آخر أفادت تقارير إخبارية أمس السبت بأن السلطات الماليزية قبضت على رجل أعمال سريلانكي يشتبه في أنه وسيط في مجموعة تعمل في السوق النووية السوداء وكانت على صلة بالعالم الباكستاني عبد القدير خان. وقبض على بخاري سيد أبو طاهر يوم الجمعة بموجب قانون الأمن الداخلي الذي يجيز الاعتقال لأجل غير مسمى ودون محاكمة واقتيد إلى معتقل كامونتينج الشمالي. ويأتي هذا بعد ثلاثة أشهر من اكتشاف أن طاهر أجرى ترتيبات مزعومة لقيام شركة مملوكة لابن رئيس الوزراء بتصنيع أجزاء من أجهزة طرد مركزي لحساب البرنامج النووي الليبي.
ووقَّع رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي وهو أيضا وزير الداخلية على أمر الاعتقال للقبض على رجل الأعمال البالغ من العمر 44 عاماً والذي اتهم بأنه يشكل خطراً على الأمن القومي. وفي واشنطن قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر إن (السيد طاهر كان من أهم الشخصيات في مجموعة (عبد القادر) خان. وكان كبير المسئولين الماليين بها وكان يدير عملياتها.(قال باوتشر إن الحكومة الأمريكية (مسرورة) باعتقال طاهر وتعتبر ذلك (خطوة أساسية) من جانب الحكومة الماليزية (ستفيد الجهود الدولية للقضاء على شبكة خان).
وقد تفجرت فضيحة في شباط - فبراير الماضي في ماليزيا حينما تكشف أن الشركة التي يملكها كمال الدين ابن رئيس الوزراء صنعت أجزاء من أجهزة طرد مركزي ضبطت على متن سفينة متجهة إلى ليبيا العام الماضي.
وبرأت تحقيقات الشرطة ساحة شركة سكومي بريسشن إنجنيرنج التي قالت إنه غرر بها بشأن الهدف والغاية من هذه الأجزاء التي طلبها طاهر نيابة عن عبد القدير خان العالم النووي الذي يكرم بلقب أبو القنبلة النووية الباكستانية. وفي وقت لاحق قال مسئولون حكوميون إن طاهر لم ينتهك أي قوانين ماليزية و(تم الإفراج عنه). وقد أقر خان بنقل أسرار نووية إلى الخارج لكن صدر قرار بالعفو عنه من جانب الرئيس الباكستاني برفيز مشرف. وخلال التحقيقات قال طاهر للشرطة إن خان طلب منه إرسال أجهزة طرد مركزي يمكن استعمالها في تخصيب اليورانيوم للأسلحة النووية إلى إيران عام 1994 أو 1995 وقال له إنه تم إرسال كمية لم يكشف عنها من اليورانيوم المخصب من باكستان جواً إلى ليبيا في نحو عام 2001


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved