Tuesday 1st June,200411569العددالثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

بعد اغتيال قائدها في غزة بعد اغتيال قائدها في غزة
كتائب القسام تؤكد على مواصلة طريق المقاومة

* فلسطين المحتلة- بلال أبو دقة:
زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اثنين من قادتها الذين استشهدوا في ساعة مبكرة من فجر يوم الأحد، الموتفق 30- 5- 2004، إثر عملية اغتيال نفذتها الطائرات الحربية الاسرائيلية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه: إنه في إطار العدوان البربري على شعبنا وقواه المجاهدة استهدفت طائرات الأباتشي الصهيو- أمريكية في تمام الساعة 12:20 من صباح الأحد الماضي القائد القسامي الكبير، وائل طلب نصار (أبو المعتصم n 31 عاماً) أحد أبرز قادة كتائب القسام في قطاع غزة والمطارد للعدو الصهيوني منذ أكثر من عشر سنوات، والشهيد القائد الميداني محمد مصطفى صرصور (أبو منيب n 29 عاماً) أحد قادة القسام في حي الزيتون..
واحتسبت كتائب القسام عند الله تعالى الشهداء القادة الذين لقنوا العدو دروساً في المقاومة وقتلوا عشرات الجنود الصهاينة عبر تخطيطهم لكثير من العمليات النوعية، وآخرها عملية تفجير ناقلة الجند وقتل الجنود الستة في حي الزيتون، وعمليات معبر بيت حانون المشتركة وعملية أسدود، إضافة إلى عشرات العمليات المميزة، فقضوا حياتهم مجاهدين في سبيل الله مطاردين للعدو على مدى أكثر من عشر سنوات أذاقوا العدو فيها العلقم..
وأكد كتائب القسام على تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني..
يشار إلى ان قوات الاحتلال فشلت أكثر من مرة في اغتيال وائل نصار، كما تعرض الشهيد محمد صرصور إلى محاولة اغتيال قبل عام ونصف بقصف صاروخي على منزله..
وقد استشهد والد محمد مصطفى صرصور في عملية اغتيال شيخ المجاهدين الإمام الشهيد أحمد ياسين، زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الثاني والعشرين من شهر مارس- اذار الماضي..
وكانت مروحية حربية تابعة لسلاح الجو الصهيوني اغتالت في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد، الموافق 30-5- 2004 ثلاثة فلسطينيين وأصابت تسعة آخرين في حي الزيتون شرق مدينة غزة، من بينهم، وائل نصار، قائد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس في مدينة غزة..
وأحد مرافقيه، محمد صرصور..وقال الدكتور بكر أبو صفيّة، مدير قسم الاستقبال في مستشفى دار الشفاء، بمدينة غزة، لمراسل الجزيرة: إن الشهداء الثلاثة (وائل نصّار n 33عاماً، ومحمد منيب صرصور n 31عاماً، وماضي أحمد ماضي n 23) تحوّلوا إلى أشلاء، مضيفا: أن عدد الجرحى بلغ تسع إصابات، وصفت حالة ثلاث إصابات منهم بالخطيرة..
وقال شهود عيان في المنطقة التي استهدفت بالقصف، في أحاديث متفرقة مع الجزيرة: قصفت مروحيات إسرائيلية، في ساعةٍ مبكّرةٍ من فجر يوم الأحد الماضي، الدراجة النارية التي كان يستقلها الشهيدان نصار وصرصور في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، مضيفين: أطلقت طائرة حربية إسرائيلية من طراز أباتشي صاروخين تجاه الدرّاجة التي كانت تسير بالقرب من المسلخ القديم، في حي الزيتون، على شارع صلاح الدين..
وقد هرعت طواقم طبية وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وقوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث..
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، معقبة على عملية الاغتيال: إن القصف استهدف نشطاء كبارا في الجناح العسكري لحركة حماس، وأن -الشهيدين- (وائل نصار، ومحمد صرصور) كانا ناشطين بصورة مباشرة في توجيه عمليات كثيرة.. وقد عملا على إعداد عمليات إضافية..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved