Tuesday 1st June,200411569العددالثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

مستنكرين حادثة الهجوم الإرهابي بالخبر مستنكرين حادثة الهجوم الإرهابي بالخبر
المسؤولون والمواطنون بالطائف: الوطن وأمنه لن تؤثر عليه شرذمة إرهابية

* الطائف - عليان آل سعدان:
استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الطائف حادث الهجوم المسلح الذي نفذه الإرهابيون القتلة على موظفي إحدى الشركات في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية وأدان المسؤولون والمواطنون هذا الحادث البشع ووصفوه بالجريمة الكبرى التي تستهدف زعزعة أمن واقتصاد هذا الوطن.
وقالوا في تصريحات ل(الجزيرة): إن هؤلاء المجرمين القتلة قد أصبحت رسالتهم واضحة وجلية لاستهداف الأمن والاستقرار والاقتصاد الوطني الذي تعم فائدته كل أبناء هذا الوطن الغالي وهذا ما اتضح مؤخراً خلال الاعتداءات على موظفي شركات في مدينة ينبع وفي مدينة الخبر.
وقال محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز المعمر ها هم الإرهابيون يكشفون عن الأهداف التي خططت لهم من قبل أعداء هذا الوطن الذين يخططون للإضرار بهذا الوطن والإساءة لنعمة أمنه واستقراره وهزّ اقتصاده الوطني حتى يعود هذا الوطن كما يحلم الأعداء إلى الخلف، وهذا بالطبع لن يحدث بحول الله وقوته، ثم بسالة رجاله الأوفياء المخلصين من رجال الأمن والمواطنين الذين يقفون بعون الله وتوفيقه سداً منيعاً خلف قيادتهم الرشيدة للتصدي لكل هذه الأعمال الإرهابية.
وأشار ابن معمر إلى أن هذه الخلايا الإرهابية يتم القضاء عليها بمجرد ظهورها وقد تمكنت الجهات الأمنية خلال الفترة الماضية منذ بدء مثل هذه الأعمال الإرهابية من إفشال العديد من المحاولات الإرهابية والقبض على إرهابيين في مواقع مختلفة ونهاية هؤلاء الإرهابيين شارفت بإذن الله على الانتهاء في هذا الوطن الشامخ القوي الذي لا تثنيه مثل هذه الأعمال الدنيئة في مواقفه على الصعيد المحلي والدولي لخدمة قضايا الأمة الإسلامية في كل مكان.
ووصف وكيل محافظة الطائف عبد الله بن ماضي الربيعان حادث الهجوم على موظفي إحدى الشركات في الخبر والذي راح ضحيته أبرياء منهم أطفال بالجريمة البشعة وغير الإنسانية التي تستنكرها كل الأديان السماوية، فالضحايا مدنيون وموظفون عاديون بغض النظر عن جنسياتهم سواء كانت أجنبية أو عربية، فهم ضحايا أبرياء يعملون في أمن واستقرار في هذا الوطن حيث يفاجئون بهؤلاء المجرمين على غفلة موجهين لهم فوهات رشاشاتهم لقتل من يوجد أمامهم بطريقة بشعة كما حدث في مدينة الخبر.
وتساءل الربيعان أي دين يدّعيه هؤلاء القتلة ويجيز لهم قتل الأبرياء والعزل من الرجال والنساء والأطفال بهذه الطريقة الوحشية وجريمة الخبر شهادة جديدة تؤكد انحراف هؤلاء الشباب وتسميم فكرهم بشعارات لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة على الإطلاق وكان على هؤلاء الإرهابيين - وبعضهم للأسف الشديد تم إنجابهم من رحم هذا الوطن- أن يدركوا منذ اللحظة الأولى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية يقصد منها الإساءة للأمن وزعزعته وضرب الاقتصاد الوطني بالدرجة الأولى، وهذه الأعمال الإجرامية التي وقعت في البلاد من الأعمال الإرهابية الواضحة التي تؤكد بجلاء أهداف هؤلاء الإرهابيين القتلة الرامية إلى تعطيل عملية التنمية الاقتصادية واستقرار الأمن وترويع سكان المملكة من المواطنين والمقيمين الذين ظل هذا الوطن بالنسبة للجميع واحة أمن لا مثيل لها في بقاع أقطار العالم وسيظل هذا الوطن كذلك بفضل الله وتمسكه بدينه وعقيدته ويقظة رجال الأمن وتكاتف أبنائه الأوفياء من المواطنين صامداً في وجه هذه الخلايا الإرهابية القذرة والقضاء عليها وبترها.
كما تحدث مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مساعد بن محمد العتيبي ومدير إدارة التربية والتعليم سعيد عبد الله والعقيد محمد بن رافع الشهري مدير إدارة الدفاع المدني والمهندس محمد عبد الرحمن المخرج رئيس بلدية محافظة الطائف والعقيد عبد العزيز الشنبري مدير الدوريات الأمنية وعدد من المسؤولين والمواطنين عن حادث الهجوم الإرهابي على موظفي إحدى الشركات بالخبر واحتجاز رهائن بعد تنفيذ العملية للإفلات من يد العدالة وقالوا: لا شك أن هذه العملية الإرهابية الجديدة تؤكد مدى حقد هؤلاء الإرهابيين ومن يقف خلفهم ضد هذا الوطن وشعبه.
وهذه الجريمة وصمة عار كبرى في وجوه الإرهابيين القتلة الذين رهنوا أنفسهم لتنفيذ مخططات إرهابية الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين في هذا الوطن من قبل أعداء الإسلام والصورة بدون شك أصبحت واضحة الأهداف والمعاني ضد مكانة هذا الوطن ومواقفه وبالتالي هذا الوطن صامد ولن تؤثر عليه مثل هذه الأحداث مهما كان حجمها وضررها، فالوطن قوي جداً وصلب للغاية بحكمة قيادته الرشيدة وشعبه الوفي الذي يتصدى لمثل هذه الأعمال الإرهابية وغيرها من الأعمال الأخرى التي تمس أمن واستقرار هذا الوطن.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved