Tuesday 1st June,200411569العددالثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

مواطنو دول الخليج.. في اتصالات مع ( الجزيرة ): مواطنو دول الخليج.. في اتصالات مع ( الجزيرة ):
تفجير الخبر انحراف فكري يقف في وجه الإصلاحات.. وفاعلوه تجردوا من الانتماء الوطني
إحراق الطفل المصري كشف عن (الفكر الصهيوني) المزروع في عقول الفئة الضالة

* عرعر - هاتفياً - فهد الديدب:
ندد عدد من مسؤولي ومواطني دول الخليج العربي في اتصالات هاتفية مع (الجزيرة) بالعمل الإجرامي والإرهابي الذي هزّ مدينة الخبر ولم يهز بحمد من الله الأمن والأمان في هذه (البلاد)، مؤكدين على أن ما حصل في ذلك المساء الحزين أمر مؤسف لكل مسلم ومسلمة وكل من يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.. وأن ذلك العمل لم يقم به إلا أشخاص مجرمون تحت ميول ورغبات ومصالح شخصية وإرهابية لا تمت للدين بصلة ولا تصدر إلا عن أشخاص تنكروا لدينهم ووطنهم يحاولون النيل من أمن البلاد واستقرارها.
ويشوّهون في كل عمل جبان صورة الإنسان المسلم النبيل الذي لا يقبل بأي حال من الأحوال أن تزهق أرواح الأطفال والنساء والرجال الآمنين.. الأبرياء من كل ذنب..!!
وإلى نص أحاديثهم ل(الجزيرة)..
في البداية تحدث عبدالله العنزي من دولة الكويت الشقيقة وهو أحد منسوبي مؤسسة التأمينات الاجتماعية حيث قال: إن ما حدث بدون شك شيء مؤسف للغاية لكل أبناء الخليج وكل الدول العربية الإسلامية وهو عمل غريب والمجرمون بلا شك سيقعون في قبضة رجال الأمن عاجلاً أو آجلاً وسينالون عقابهم الرادع الذي يستحقونه وهؤلاء القتلة إرهابيون يعملون بكل تأكيد لصالح تنظيمات معادية للإسلام.. بصورة عامة ولاسيما أن المملكة هي قبلة المسلمين، فاستهدافها هو استهداف لكل مسلم، مؤكداً في نهاية حديثه متابعة كل المواطنين الكويتيين للأحداث في الخبر ووقوفهم الفعلي والمعنوي مع أبناء المملكة في السراء والضراء.
ويضيف محمد الخالدي من دولة الكويت الشقيقة أيضاً حيث قال: الأحداث المؤسفة التي وقعت في الخبر آلمتنا جميعاً كأبناء للكويت وما يزيد أسفنا أنها استهدفت مواطنين سعوديين آمنين وأشخاصاً أجانب أقاموا بعقودهم ومعاهداتهم وهذا التصرف يندى له الجبين وينافي تعاليم الدين الإسلامي.
ويؤكد حمود السالم مواطن إماراتي وهو أحد منسوبي وزارة الداخلية في إمارة أبوظبي: أن العمل الإجرامي الذي وقع في مدينة الخبر عمل إرهابي جبان يرفضه الدين الإسلامي جملةً وتفصيلاً ويثير علينا كدول إسلامية الحقد والكراهية والنظرة الدونية على مستوى العالم، داعياً العلماء والمشايخ الكبار في السعودية وخارجها إلى بث مزيد من الوعي عند الشباب سواء السعودي أو الخليجي والعربي والإسلامي ومنوهاً في نفس السياق بموقف دولة الإمارات العربية المتحدة من تفجيرات الخبر الدامية، حيث أكد بقوله: إن موقف الإمارات الرسمي هو موقفها الشعبي، فكل إمكاناتنا البشرية والمادية والعسكرية تقدمها دون منّة أو فضل للأشقاء في السعودية.. الذين يعانون وللأسف من نكران البعض من المنتمين للفئة الضالة وجحودهم وعقوقهم للأمة السعودية.
ويشارك المواطن الإماراتي عدنان حمدان السالم سابقه حيث يقول: المملكة من الدول السبّاقة لما فيه خير الأمتين الإسلامية والعربية والمملكة هي مهبط الوحي.. وفيها الحرمان الشريفان.. قبلة المسلمين في كل زمان ومكان.. لذا لا بد أن نقف كدول إسلامية معها قلباً وقالباً.. وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة.. فالدور الآن على السعودية وغداً على الإمارات والكويت وعمان وقطر والبحرين ومصر وغيرها.
فالإرهاب منتشر بشكل مخيف وخطير وإذا لم نتحد أمام الأفكار الإرهابية الهدامة سنتضرر جميعاً.. لأننا كدول إسلامية نسير في نفس الاتجاه ونحو الهدف الواحد.. مؤكداً في سياق حديثه أن ما حدث يعد انتهاكاً صارخاً للأمن والأمان الذي تعيشه السعودية طيلة الأعوام الطويلة الماضية ويجب على مواطني السعودية التعاون مع رجال الأمن بالتبليغ عن كل الإرهابيين حتى ينالوا جزاءهم الرادع..
ويقول محمد مبارك طالب في كلية الإعلام في جامعة البحرين حادثة التفجيرات عمل نشجبه في مملكة البحرين من منطلق التعاليم الإسلامية والانتماء لكل الدول الإسلامية وصاحب هذا العمل الإجرامي بعيد أن يكون متديناً بدين الإسلام الذي يحرم قتل النفس بغير الحق وكذلك اتلاف الممتلكات وإزعاج وإيذاء المسلمين وهذا الفعل الشنيع لن يزعزع أبناء المملكة.. بل ستبقى شامخاً في ظل القيادة الحكيمة من الحكومة السعودية ويقول المواطن صالح مفرح الشمري: إن مثل هذه الأعمال التخريبية والإجرامية دخيلة على مجتمعنا ونستنكر بقوة مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى ترويع أناس أمنوا على أرواحهم وممتلكاتهم في ظل تمسك قيادتنا الرشيدة بالقرآن الكريم الذي بفضل الله ثم بهذا التمسك نعمت بلادنا بالأمن والاستقرار وسنبقى اليوم وغداً جنوداً لهذا الوطن ونعاهد القيادة على الوفاء والولاء والسمع والطاعة.. ولن نرضى بأي عمل إرهابي يستهدف الوطن أو مواطنيه أو المقيمين وذلك من منطلق التحريم الإلهي لقتل الأنفس بغير حق وكذلك إيذاء المسلمين، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة).
ويضيف المواطن فهد مسعود العنزي أن هذا العمل الإجرامي الذي ذهب ضحيته أناس أبرياء من المسلمين والمعاهدين عمل إجرامي شنيع لا يقره عقل ولا دين، فهو إجرام واعتداء وعدوان وشذوذ دافعه أفكار مضللة وآراء شاذة ومبادئ منحرفة وخطوات تافهة ومفاهيم مغلوطة فأي عقل سليم يقر الاعتداء والقتل والترويع وإزهاق النفس المحترمة المعصومة الدماء، فهذا العمل أسلوب عشوائي فاضح لكل من يحترم آدميته وإنسانيته، فالدين الإسلامي واضح المعالم صافي المشارب نقي الفكر طاهر المورد يبني ولا يهدم ويجمع ولا يفرق ويعز ولا يذل.. حرم قتل الإنسان.. قال الله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ }.
وقد أجار النبي صلى الله عليه وسلم من أجارت أم هاني وهذا العمل الشنيع لا يزيدنا إلا قوة وإصراراً على الحق في بلاد ترفرف عليها راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.. في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومختماً حديثه.. بقوله: نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وأن يرد كيد المعتدين الحاقدين في نحورهم.. وأن يمكن رجال الأمن من القبض على الفارين منهم وتقديمهم للعدالة والقضاء حتى يلاقوا ما جنت أفكارهم الشريرة والإرهابية الجبانة والتي تعتمد على التخفي خلف النساء والتستر بالأطفال.
ويقول المواطن صياح قاسم الشمري: إن هذا الحادث عمل جبان في المقام الأول وهو الموت للأطفال والنساء دون أي ذنب..
ويضيف قائلاً: يؤسفنا ما حدث من تفجيرات في مدينة الخبر ونسأل الله عزّ وجلّ أن يصون هذا البلد الكريم أرض الرسالة المحمدية ومهبط الوحي من كل مكروه وأن يوقع الخونة المجرمين في أيدي العدالة.. وأن هذا العمل تخريبي بعيد كل البعد عن تعاليم الدين الحنيف الذي هو مصدر الأمن والأمان ولذا يجب أن نقف صفاً واحداً في وجه من يحاول المساس بأمن هذا البلد أو من تسول له نفسه ترويع الآمنين وقتل الأبرياء.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved