Tuesday 1st June,200411569العددالثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

جزى الله كل محسن خيراً جزى الله كل محسن خيراً
فهد عيسى دحيم العباد

لا شيء أحسن من سمة الإحسان والمحسنين الذين لا يرجون بها إلا وجه الله عز وجل، وهذا في نظري مطلب لكل محسن فجزا الله كل محسن خير الجزاء، وما أكثر ما عرفته في عائلة كريمة لها أياد طوال في هذا الموضوع وخاصة الإحسان، لقد تربيت في كنفها كما تربى والدي رحمه الله لدى هذه العائلة الكريمة التي أكرمته وأكرمتني من بعده، إن هذه الأسرة التي أتحدث عنها كان ديدنها منذ أن عرفتها صغيراً أو كبيراً هو الإحسان فجزاها الله خير الجزاء وغفر الله لميتها ومتع أحياءها بالصحة والعافية.
أقول هذا عندما رأيت من هذا الإنسان عمل الخير وهو ما قام به صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بتبرعه بهذا المركز الصحي في احد احياء مدينة الرياض وهو حي الرائد والذي تم بفضل الله ثم بفضل سلطان الانتهاء من العمل به على أفضل تجهيز تقني صحي والذي يضم الأقسام العديدة وذلك لخدمة صحة الإنسان التي هي غالية على كل مخلوق في هذا الكون.. وما أكثر مايقدمه الأمير وهذا الإنسان ومع ذلك هو قليل من كثير، لقد علمت انه لا يحب الإطراء ولا يريد أن تعلم شماله ما انفقت يمينه فجزاه الله خير الجزاء حيث له في هذا المضمار الأعمال الجليلة وذلك في نواح عدة مثل المستشفيات لخدمة المصابين بأمراض الكلى، وحفر الآبار للري وما يحتاجه الظمآن.. إنني لا أستطيع حصر حسناته وأفضاله التي لا يعلم بها إلا الله.
أقول هذا ويشهد الله انني لا أقصد مديحاً ولا تملقاً ولكني أقول إنه ليس غريباً على هذا الإنسان الذي يعمل الخير ويحب الخير في نفس الوقت إنه كان ابن رجل من أعظم الرجال، إنه صاحب السمو الأمير محمد بن سعود الكبير غفر الله له الذي بنى هذا المركز الصحي الذي يحمل اسمه، إنه ذو الرأي السديد وصاحب الخلق والتواضع وصاحب طاعة الله وحبه للخير، أورثه لابنه سلطان وكان خاله هو موحد هذا الكيان الذي نحيا ونعيش فيه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وجد سلطان صاحب السمو الأمير سعود الكبير غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وتقوم في الوقت نفسه وزارة الصحة بالإشراف عليه وتشغيله بعد كل ما انفق عليها من سلطان، وسيواكب هذا المركز المراكز الصحية الموجودة ولله الحمد في أنحاء هذه البلاد الحبيبة وذلك بفضل من الله ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين يحرصان على الرعاية الصحية للمواطن والتوجيه المستمر بما يكفل صحة المواطن أينما كان في هذا الوطن, وختاماً أدام الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها إنه سميع مجيب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved