Tuesday 1st June,200411569العددالثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

دمت يا (سلطان) ذخراً للوطن دمت يا (سلطان) ذخراً للوطن

اطلعت على عدد الجزيرة 11560 الصادر في 4- 4-1425هـ ووجدتها حافلة بإعراب عدد من المسئولين للجزيرة عن فرحتهم الكبيرة بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام (سلطان الخير) فكتبت مشاركاً ولاة الامر والمسئولين والشعب فرحتهم.
فحمداً لله على السلامة وهنيئاً لنا خروجك معافى والحمد لله على سلامتك يا سلطان ودمت ذخراًَ للوطن ونعلن حبنا وصدق ومشاعرنا نحوك.
ونحمد الله تعالى على خروج سموك من المستشفى بصحة وعافية وهذه نعمة كبرى عودة سموه سنداً وعوناً لحكومتنا الرشيدة - اعزها الله - الذي اسر القلوب بحبه فمن أحبه الله زرع له الحب في قلوب الناس. ان اياديه البيضاء ومواقفه المشهودة نور يضيء دروب المحتاجين، ويزرع الخير والنماء في الارض المباركة، ويحقق الاحلام والأماني.
إن المشاعر أكبر من الكلمات مهما اجتهد الكاتب باختيار اجزائها وقد ابى القلم والقلب أن يسطرا مشاعري تعبيراً عن الفرحة ولقد اجادت الدكتورة مناير الناصر عندما قالت في هذه المناسبة السعيدة:


أدبر الشر يوم الشيخ غادر سريره
وأقبل الخير.. والفرحة تجلى قدرها
فرحة الشعب صارت مثل قدرك كبيرة
يا كبير قلوب الناس بالطيب اسرها
لك غلا.. واحترام.. وقدر.. يندر نظيره
كم عزيز لنيل رضاك نفسه نذرها
أنت سلطان عصرك بالأمور العسيره
أنت من لا نوى حل الصعايب قدرها
لاح فجر السعادة وأنورت كل ديره
يوم طلعتك بالآفاق نور خبرها

لقد تفجرت من تلك المشاعر لان سلطان الخير له سجل حافل بالأعمال الخالدة فهو فريد في خصاله وعطائه وعندما زرع الحب حصد من الجميع الوفاء إنه صاحب عطاء موفور ويد حنون ومواقف مشهودة وقد كانت الفترة التي قضاها في المستشفى بمثابة استفتاء عزَّز صلابة اللحمة الوطنية بين القيادة والمواطنين. هذه المشاعر الصادقة تجسد عمق التفاف المواطنين القوي حول قيادتهم الرشيدة والحكيمة.
ان سلطان الحب يعتبر رمزاً من رموز العمل الخيري الإنساني (المجد عوفي اذا عوفيت والكرم يا سلطان الخير) فمكانه بالغة في نفوس المواطنين والمقيمين فقد شارك في رسم البسمة على شفاه المعوزين وقدم خدمات جليلة للوطن ورجاله يعجز القلم عن حصرها. ان المكانة الرفيعة لسموه الكريم على المستويين المحلي والخارجي واهتمام القيادات الدولية والشخصيات العالمية لما لسموه من مكانة كبيرة واهمية عكسها حضوره المعهود وعلاقته المميزة ومحبته لدى الجميع اسأل الله جلت قدرته أن يديم على سموه نعمة الصحة وموفور العافية حتى يواصل خدمة امته ووطنه.
حمد بن عبدالله بن خنين
باحث بمجلة وزارة العدل - الرياض


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved