Tuesday 1st June,200411569العددالثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

بلا قيود بلا قيود
أهلي!!
محمد الشنيفي

بادئ ذي بدء أود أن أبارك للأهلاويين النقلة النوعية الفريدة في العمل الرياضي الجاد التي أحدثها رجاله الأوفياء عندما شعروا بتذبذب مستوى فريقهم الأخضر فتداركوا الوضع من خلال العمل المخلص فكبحوا جماح الأنانية وأعادوا للكبير كبرياءه.
استطاع الحل الجذري الأهلاوي أن يغيِّر الكثير فقدَّم الفريق في النصف الثاني من الدوري عروضاً مبهرة وباتت مشاهدة مبارياته متعة لا تضاهيها متعة.
أنصفوا القلعة.. صفقوا لبطل الكؤوس.. شاهدوا بكل تجرد فنون الكرة.. تابعوا بنظراتكم الكوكبة الخضراء.. حتماً ستصلون إلى قناعة أن وراء الأكمة ما وراءها.
النجعي، الشمري، العبدلي، السليماني، المحمدي، القهوجي، السويد، المشعل، العبد الله، الجاسم، النجوم، الأهلي، المدرب لا أشك مطلقاً أنكم سترفعون الأكف تحية للنجم الكبير أهلي.
أما زعيم الطائي وسدوس.. زعيم بقايا نجوم الداخل والخارج فعليكم نسيانه واعتباره ماضياً ولَّى.. ونظلمه إن طالبناه بأكثر من إمكاناته ونظلمه أكثر إن لم نسحب منه لقب الزعامة التي غابت بغياب خالد بن محمد وبندر بن محمد وسعود بن تركي ومنصور الأحمد وصالح النعيمة وخالد التيماوي وفيصل أبو ثنين ونواف التمياط وحسين الحبشي.
هلال يعيش الوهم بعينه ويغنى بماضيه والداء ينهش بجسده يراه القاصي والداني لا يحتاج لعباقرة لتبيانه ولا إلى معجزات لعلاجه.
- عرفنا الداء ومكمن الخطر منذ أن بدأت إدارته بالتلويح بالاستقالة المرة تلو الأخرى فكانت دليل عجز عن إعادة صياغة الفريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
- ما بين التلويح بالاستقالة والمناشدة بالبقاء ضاع الهلال وكأنه مقطوع من شجرة لا يجد من يعتلي صهوة التحدي ويعلن قبول المهمة الصعبة في المحافظة على بقاء الزعيم.
- في حجازنا الغالي مثل جميل يقول: (ليالي العيد بانت من عصاريها) وليالي هلالكم السوداء كانت جلية بدءاً بالتهديد بالاستقالة مروراً بالاستعانة باليوسف وأكَّدها الركض وراء أحمد العجلاني الذي لم يصدق أن في الهلال من يخطب وده وهو الذي لا يحلم حتى بتدريب شبابه.
- في الهلال أنصاف لاعبين من بقايا كوكبته السابقة ودراويش الفرق الأخرى لا يجيدون غير التآمر على المدربين لتعليق فشلهم الذريع في منافسة الآخرين وإصرارهم على ارتداء قميصه.
- الخسارة في الكرة شيء طبيعي والرياضة فوز وهزيمة - تأهل وخروج فلا غرو أن يخسر الفريق مواقعه ليكسب مواقع أخرى، أما أن يصل إلى مرحلة التبلد وعدم الشعور بالمسؤولية وتستقبل شباكه (الخمسات) فتلك سابقة خطيرة وتدنيس لتاريخ نادٍ عريق لم يخسرها أمام أعتى الفريق العربية والآسيوية.
- المجموعة الزرقاء وبكل أمانة لا يمثِّلها من الهلال غير اللاعب الكبير والمدافع الصلب عبد الله الشريدة الذي ما زال محافظاً على روح الهلال وعنفوانه، أما البقية فمكانهم الطبيعي واللائق بهم المشاركة في دوري الجاليات إن قبلوا بهم، أما المجازفة بهم في أقوى دوري عربي فهذا إجحاف بحق الهلال واستهتار بالمسابقة.
أشياء وأشياء
- سبق أن تطرقت للهلال في مواضيع أكَّدت من خلالها أن الهلال الحالي لا يبشِّر مستقبله بالخير، ولعل ما نُشر تحت عنوان (مبروك يا أبطال تدهور الهلال).. كان جرس إنذار مبكر تجاهله أصحاب القرار.
- التاريخ لا يرحم، فكما يتغنى الهلاليون بالإنجازات السابقة فإنهم يحتفظون ب(الخمسات) الحالية!!
- أصبحت النتائج (الكارثية) حكراً على شباك النصر والهلال، حيث دخل الفريقان في منافسة حقيقية مع النهضة والرائد وفرق الظل الأخرى!
- سلام لمن اتهمني بالتحامل على الأستاذ إبراهيم اليوسف فالماء كذبت الغطاس!!
- كنت أتمنى أن تكون نهاية سامي الجابر ومحمد الدعيع وأحمد الدوخي متوَّجة ببطولات لحفظ شيء من ماضيهم لكن الإصرار على البقاء أدى بهم إلى النهاية المؤسفة!!
- دمج النصر والهلال قد يعيد للعاصمة كرتها الضائعة!!
- الانسحاب من البطولة العربية يمنع كارثة ثالثة!!
- هدوء الشباب وعدم وجود ضغوط جماهيرية وإعلامية خطر يهدد الأهلي!!
- ربما لو علمت الاتصالات السعودية بقدوم (خمسات) الهلال لأضافتها على الهاتف الجوال بدلاً من الصفر لكي تبقى بالذاكرة!!
- لكم هلالكم ولنا هلالنا!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved