|
|
انت في
|
|
بعد أحداث سجن أبو غريب قالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر على استحياء إن منظمتهم سبق لها أن أخطرت المسؤولين الأمريكان عن رغبتها في تحسين معاملة السجناء ولم يكن هذا الصوت للصليب الأحمر مسموعاً قبل أن تطفو الفضيحة على السطح، ولو لم تظهرها الصور لما سمعنا هذا التصريح الذي جاء كما يبدو ليحفظ ماء وجه المنظمة ومسؤوليها، ولكنه من ناحية أخرى يثير أسئلة مهمة حول ماذا رأى مبعوثو المنظمة في السجون وما هي الأمور التي وجدوها مخالفة للقانون الدولي؟ ولماذا أيضاً سكتوا كل تلك المدة عن إظهار الحقيقة التي أصبحت الآن مفزعة وغير إنسانية! ولماذا لم تقم المنظمة بدور الصور ما دامت على اطلاع مسبق بالانتهاكات مهما كان نوعها؟! ولماذا جعلوا الأمر سراً بينهم وبين مسؤولي السجن ومَنْ وراءهم؟ وما هي الإجراءات القانونية التي كان يمكن اتخاذها ولم تُتَخذ؟! |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |