Friday 4th June,200411572العددالجمعة 16 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "سين وجيم"

تنبيهاً للغافل.. وتركيزاً للساهي تنبيهاً للغافل.. وتركيزاً للساهي

اعداد: الشيخ صالح بن سعد اللحيدان
** س: - كتبتم في إجابة سابقة عمن تنبه لحاله بعد مدة طويلة قضاها في العمل وكيف أنه كسب مالاً، وقد يكون استغل مركزه فوظف أقرباءه من قبل الأب ومن قبل الأم حتى لا يفطن إليه خاصة الأقرباء من جهات الأمهات والجدات لاختلاف (الاسم العائلي) لقد عانيت من هذا (مرارة دائمة) لكن كيف أكتب؟ وكيف أقول؟ وكيف أبين..؟.. فالحالة تحتاج إلى بذل دائم ونظر ميداني مكثف يعتمد على السرية المطلقة، ومن أهم الأمور التي يمكن عن طريقها كشف كل شيء بدقة وأرقام موثقة ثابتة خاصة المركزية الضارة واستغلال العمل بطرق متنوعة واستغلال الموظفين وعدم مباشرة الانتداب مع أخذ مقابلة وتجميد بعض الموظفين وما يمكن كشفه بأمانة وسرية هو حسب رأيي (توظيف اثنين أو ثلاثة لا يعرف بعضهم بعضاً ويكونون من ذوي الحيوية والنباهة والفهم).
يجمعون كل شهر معلومات يتبين من خلالها (الضرر) (وعدم القيام بما يجب).. إلخ.. ثم يتم التصرف نحو ما جاء في التقارير بعد دراسة أمينة عاملة قاطعة،
نحن نحتاج لا إلى صورة العمل ولا إلى إعلامية الاسم فقط بل إلى (نتائج الأداء) المتجدد البعيد عن المركزية وخاصة المركزية التي قد تكون في خانات ثلاث:
1- مركزية المتمكن.
2- مركزية الطيب القلب.
3- مركزية الذاتي.
فهذه ثلاث حالات من حالات المركزية التي يصاب العمل بسببها (بضرر بالغ) خاصة وأنه لا يمكن كشف هذا أبداً إلا بعد (دراسة نفسية وعلمية وإدارية ومالية وفنية) طويلة الأمد نحن بحاجة يا شيخنا (وقد فتحت بابك لنا) بحاجة إلى الأمانة والاتقان والتجدد والانجار والمساواة والنزاهة وصدق الولاء كما تشيرون دائماً حفظكم الله، وإن كانت رسالتي إليكم مختصرة فهي تعني الشيء الكثير لو تم تدبر الأمر ببحث ميداني سري دقيق مع طول نفس. فلا تهمل رسالتي لصراحتها وأنت قد عودتنا منذ 1397هـ على الصراحة وإبانة ما يفيد براءة للذمة..
نع. أ. أ. ع/. الرياض
** ج: - أقدر لك الثقة وهاأنذا أنشرها صريحة مع بعض تغيير اقتضاه المقام ولأن تخصيص أشياء وذكر أشياء بعينها لم أر نشره ويكفي ما جاء من حيث العموم يكفي هذا عن ذكر الخصوص. ومع تحفظي أو شبه تحفظي على بعض ما ورد في الرسالة فإنني هنا أنشرها لعلها تذكر غافلاً أو تنبه ساهياً أو تحرك ساكناً،
أبثها هنا لعلها تهدي وتدل وتبين في زمن أحوج ما نكون فيه إلى حقيقة الصدق مع أمر الأمانة.. النزاهة.. والولاء.
أما أنت فقد نصحت، وكم هذا منك ومن سواك بريئاً للذمة عند صدق الولاء والمناصحة ولزوم أداء الأمانة من كافة وجوهها حساً ومعنى..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved