كواليس

المدرب المثال حاول الانتقام من الفريق بتجريده من كل المقومات والتهجم على عناصر بشكل أسقط كل معاني الاحترام عن ذلك المدرب.
رغم أن مركز فريقهم أقرب إلى مجموعة الهبوط منه إلى مجموعة المقدمة إلا أنهم قفزوا على واقعهم وتخطوا الجميع وطالبوا بمشاركة خارجية أو أن يحرم الفريق الكبير من المشاركة!! عش رجباً ترى عجباً.
أولئك الذين حاولوا ممارسة التضليل بالغمز على خسارة الفريق وبأنها تعود لوجود الحكم الأجبني. ماذا سيقولون عن فرقهم التي تساقطت في البطولات المحلية والخارجية كأوراق صفراء في فصل الخريف بوجود الحكم الأجنبي؟! ومن كان بيته من زجاج لايرمي الآخرين بالحجر.
المسؤول الرسمي كشف عبر تعقيبه الصريح ممارسات عازف الأورج التعصبية والذي اتخذ من الصحافة الرياضية ميداناً لعزف كل أنواع التعصب المقيت.
بين ترشيحه لمدرب فريقه المفضل لقيادة الأخضر ثم السخرية منه وتجريده من كل مقومات المدرب الناجح فاصل زمني لا يتجاوز أربعة أيام هي المدة بين فوزه الكبير وخسارته المرة.
انتظرت الجماهير تعقيباً رسمياً يفند الخبر غير الصحيح عن سفر كابتن الفريق ولكن طال انتظارهم ليتأكد لهم أن التعقيبات لا توجه إلا للصحيفة الكبيرة فقط. وهذه شهادة منهم (غير مقصودة) بحجم الصحيفة وقوة حضورها وتأثيرها.
مسرحية رد الرئيس هات الرئيس انتهت إلى بقاء الوضع على ماهو عليه.
الحكم المعتزل أحرج نفسه كثيراً بقوله إن استمرار اعتماد الهدف الذهبي في المربع الذهبي جعل من تلك المباريات غير نظامية لأن الفيفا ألغى العمل بنظام الهدف الذهبي ولم يعلم أن قرار الفيفا إلا بعد شهرين وليس الآن. ويبدو أن للسن أحكاما.
عضو شرف نادي الساحل الغربي والمحلل الفضائي أيد قول الإداري المبعد بحق صحفيي ناديه بأنهم أذناب للرئيس وأمواله حيث قال عضو الشرف إن الإعلام الرياضي تسيطر عليه المصالح الشخصية. وكلامه هذا خاص بإعلام ناديه لأنه الأقرب له والأكثر معرفة به.
الأكاديمي ورئيس نادي الساحل الغربي السابق وصف حديث المحلل وعضو شرف النادي المنافس حول الميول (السابق) للأكاديمي بأنه (تافه) ولا يستحق التعليق.
* يتحدثون عن أحقية مشاركة فريقهم خارجياً على طريقة ( مشاركة ولو جبر خاطر)!!.
الظهير الأيسر الشاب رد سريعاً على المدرب المقال الذي قلل من شأنه حيث ظهر في المباراة بمستوى مميز ويبشر بسد الثغرة المزمنة.
بين قرار الإيقاف لمدة شهر والإيقاف لثلاثة أشهر ترتسم علامات استفهام كبيرة وكثيرة!!
استقالة عضوي لجنة الكشف وابتعادهما عن الوسط احتجاجاً على الأساليب غير الرياضية التي يتعامل بها بعض العناصر المسحوبة يأتي ضمن سلسلة ابتعاد آخرين من كفاءات مميزة لنفس السبب وسيبتعد غيرهم مستقبلاً لذات السبب مادامت تلك العناصر تواصل ممارساتها غير الرياضية دون أن تجد من يردعها أو يوقفها عند حدها.
الهجوم على لجنة الكشف حقق هدفه وأسفر عن عقوبات مخفضة جداً في حين تعرض لاعب الفريق لعقوبة أشد لأنه لم يجد من يهاجم عنه.
اختيار الشركة الراعية للفريق الكبير للمشاركة في البطولة القادمة دليل دامغ على الشعبية الجارفة والجماهيرية الطاغية لهذا الفريق وحرص الشركة على استقطاب هذه الجماهير لمتابعة بطولتها.
المشجع الوافد وجد لنفسه موقعاً بسبب أسلوب الفتنة الذي يمارسه بتأييد وتشجيع ممن هم حوله ويدفعونه لذلك.
رئيس نادي الساحل الشرقي رغم أنه أعلن عزم إدارته على الاستقالة إلا أنه لازال يمارس العمل للتحضير للموسم القادم!! وذلك يؤكد أن إعلان الاستقالة مجرد مناورة إعلامية كحال كثير من رؤساء الأندية. والذين يعلنون استقالات وهمية كلما تأزمت مواقفهم.
اللاعبون كانوا ينتظرون موقفاً إدارياً ينصفهم من المدرب المُقال الذي تهجم عليهم بلا مبرر. ولكن بلا فائدة حيث أصبح كل لاعب مطالب بالدفاع عن نفسه بنفسه.