Sunday 6th June,200411574العددالأحد 18 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

سامحونا سامحونا
مطلوب اعتذار للشباب
أحمد العلولا

رسم سياسة خاصة بفريقه الكروي الأول.. تتمثل بعدم الاعتماد الدائم على مايمكن تسميتهم بكبار النجوم.. طبق مبدأ التجديد والتغيير واستمرارية حقن الجسد بدم متدفق بالشباب والحيوية.. فكان أكثر الأندية ميلاً للتبرع -بالدم- للآخرين وخصوصاً لمن هم في أمس الحاجة!!
في ذلك البيت الكائن على طريق القصيم.. وعلى مقربة من مؤسستين اعلاميتين كبيرتين اندفع بعض محبي ومرتادي البيت لطلب النجدة من الصحافة الرياضية للتدخل في شأن تلك السياسة التي تدار بموضوعية والاسراع في اصلاح ذلك الخلل الذي قد يتطور حتى يصل لمرحلة الخطر وحينئذ تكون قد (وقعت الواقعة) والنتيجة... السقوط وانهيار الفريق البطل بعد ان تم اطلاق سراح العديد من نجومه. وبدأت مشاعر التخوف والرهبة من عودته ليصبح محطة استراحة.. وكبش فداء للفرق التي (استقبلت).
من تم منحهم شهادات مغادرة نهائية!
ولأن العاطفة تبقى حاضرة دائماً على جميع المستويات في غياب الوعي والمنطق.. فقد شهدت الساحة الاعلامية انتقاداً حاداً ولاذعاً - بحسن نية- للإدارة الشبابية ممثلة بربانها الماهر خالد بن سعد وهكذا تم طرح السؤال التالي:
لماذا سياسة التفريط بالنجوم؟ ولمصلحة من تتم عمليات الاستغناء عن العمالقة؟
سؤال ثابت متكرر في حالات عدة انطلاقاً من مغادرة خالد المعجل, الكلثم, ثم فؤاد أنور, فهد المهلهل, صالح الداود... ثم الواكد, مرزوق, الخثران.... وغيرهم ممن لاتحضرني اسماؤهم..
هكذا ارتفعت أصوات تطالب بسرعة انقاذ الشباب... ولم يدر بخلد أولئك ان الشباب اسم على مسمى ذلك ان مسؤوليه يدركون جيداً الأثر الايجابي الذي رسمته سياسة الاعتماد على الشباب.. فمع مغادرة نجم معروف على الساحة.. يقدم ثلاثة أو أربعة (دفعة واحدة) بمقدورهم تغطية (العجز) الذي خلفه رحيل النجم الكبير..
كان هذا هو الشباب.. الحالة الوحيدة على مستوى الفرق عامة.. اتخذ شعاراً له يرتكز على قاعدة أساسها لا.. للاعتماد على النجوم بصفة دائمة.. ونعم للتغيير والتجديد المستمر.. لقد قدمت تلك السياسة نتاجاً مثمراً متواصلاً.. فالفريق زاخر بالنجوم الشابة التي تملك (مواصفات) النجومية.. و(الأرض الشبابية) باتت خصبة جداً نتيجة للرعاية الدائمة والاهتمام المتواصل, وغدت تقدم نتاجاً وافراً في كل موسم حتى انها تمتلك القدرة كذلك على (التصدير) لصالح (أسواق) أندية أخرى بالنظر لفائض الانتاج....
وهكذا فإن الإدارة الشبابية التي التزمت الصمت وعدم مسايرة اولئك الراغبين في (جرها) لساحة الردح... انتصرت في نهاية المطاف.. وأكدت على كسب الجولة.. فهل نمتلك الشجاعة الأدبية.. نحن الذين (صرخنا)... وقلنا الكثير والكثير بحق الإدارة الشبابية وبعد ان اتضحت الصورة... وثبت بالأدلة القاطعة.. ان (صوت العقل) لم يكن حاضراً طيلة تلك الضجة.
أن تكون أكثر جرأة ومصداقية ونبادر للاعتذار واعلان التراجع.. والاعتراف بصحة وايجابية سياسة الادارة الشبابية التي خلقت فريقا (شابا) مؤهلاً بالحضور المشرف في كل المناسبات.. وسامحونا!!
رسالة لمن يرمي الغير بالحجارة!
في لحظات الضعف.. يندفع الواحد منا للسير في اتجاه الخطأ بحق الآخرين ومحاولة الإساءة من خلال الطعن والتشكيك بقدراتهم.. والأكثر من ذلك توجيه الاتهامات الباطلة وخاصة في موضوع الامانة والنزاهة..
إلى هؤلاء أتوجه بالنصيحة وأقول (اتقوا الله في أنفسكم).
بعد هذه المقدمة.. أحدثكم عن موقف له ارتباط وثيق الصلة وعسى ان تعم الفائدة للجميع..
ذات يوم كنت في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.. اتجهت لتأدية صلاة المغرب في المسجد وكان الإمام ذا صوت جهوري خاشع ومؤثر.. قلت في نفسي.. كأني أعرف صاحب هذا الصوت.. فمن هو يا ترى؟
بعد ان سلم الإمام.. طالعت في وجهه... لقد عرفته فهو إنسان عزيز وصديق وأحسبه ان شاء الله تقياً لايخشى ولايخاف سوى الله.
قبل اللقاء به والسلام عليه... قلت مرة ثانية... ليت هؤلاء (المسارعين) في إطلاق سيل الاتهامات الجارفة يعلمون كيف هو سلوك الانسان المسلم المؤمن بالله المتمسك بكتابه.. المحافظ على صلواته.. ويسألون أنفسهم..لماذا الاستمرارية في التطاول على الآخرين وإلحاق الأذى بهم..
علينا ان نخاف من عذاب يوم عظيم جزاء ارتكاب الأخطاء بحق الآخرين.. وأعني هؤلاء (الحكام) كان الله في عونهم..
أنا متأكد جداً ان الأكثرية من القراء الكرام سوف يسألون عن هوية ذلك الحكم..
عفواً أخي (عبدالرحمن الزيد) وأنت الذي تعرف ان شهادتي بشخصك تبقى مجروحة لتسمح لي بالاعلان والكشف عن اسمك.. وليعرف الجميع ان الهدف من الموضوع طرح فكرة تتناول أبعاد حملات التشكيك والاساءة والتعرض لامانات الناس دون وجه حق.
وسامحونا!!
سامحونا... بالتقسيط المريح
*صحيح.. المرء مخبوء تحت طي لسانه لا طيلسانه.
* ما أكثرهم يلمحون تارة.. ويصرحون تارة أخرى, هؤلاء يستمدون قوتهم بالاستعانة بحروف غيبية غير محسومة كحرف (السين) وسوف المستقبل ... تلك الحالة نعرفها من عشرات السنين.. والنتائج كما هي لم تتغير وان حدث بالطبع للأسوأ.
* في الوحدة.. تمت عملية الانتهاء من تصوير أحداث المسلسل المحلي.. (انتخابات ساخنة).
إنها.. الوحدة اللي ما يقلبها أكبر غلاب!! ولاغير!!
* استقالة الإدارة الاتفاقية هذا الخبر يعاد بثه يومياً منذ اليوم الأول لقرار قبولها العمل بالنادي!!
* يازين (ابتسامة) حسين عبدالغني والله افتقدناها من زمان.
* هذا هو الهلال... مصنع كبير في نشر حالة الفرح ورسم الابتسامة على شفاه الآخرين!!
وسامحونا!!
*يالاعب (فلتة) كروجيرو البرازيلي.. يابلاش!!
* إدارة الرائد الجديدة أعلنت عزمها عن بدء حركة التغيير والبناء وعدم الاستمتاع في عطلة الصيف.. والعبرة بالنتائج.
* سبحان مغير الأحوال.. بالأمس يبادر في الاتصال مراراً وتكراراً طالباً الدعم المعنوي واليوم قرر مقاطعة كل من سانده في مرحلة البداية!!
* عبدالعزيزم الخشيبان.. خامة صحفية تمتلك إمكانات التميز والإبداع.. لكن يا خسارة (نجمة وعربي) عنيزة.. لاتتيح له فرصة التعبير الحقيقي عن قدراته!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved