وجرت الرياح بما لايشتهي الأهلاويون

يوم الخميس الماضي 8-4- 1425هـ كنت أنتظر صافرة الحكم الفرنسي سارس لتعلن تأهل النادي الأهلي إلى المباراة النهائية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين على حساب نادي الشباب، وكان يإمكان روجيرو المصادقة على توقعي. ذلك اليوم جاءت رياح الرياض بما لاتشتهيه تماسيح البحر الأحمر وكسب الشباب ذلك الاستحقاق 1/2 وهو أهل لذلك الفوز
في اعتقادي أن الأهلي لم يكن سيئاً إلى ذلك الحد حتى يخسر المباراة بسهولة وربما ظل عامل الإرهاق وتوالي المباريات الصعبة محلياً النصر والاتحاد فالهلال، وعربيا الصفاقسي ملقياً بظلاله على اللاعبين وخاصة الجاسم وصاحب العبدالله اللذين لم يكونا في جاهزيتهما المطلوبة، إضافة إلى غياب السويد والقهوجي وعدم مشاركة سعود خيبري والذي لم يكن بديله (باولينو) في مستوى التطلع.
هناك سبب آخر أراه في فلامير والذي عرفناه يعتمد على من يخدم نهجه ومايريده من المباراة وهو يعي ما وصل إليه وسطه من الإرهاق، وأتساءل هنا عن سعود الخيبري وصفوان المولد وهاشم صبياني.. وسؤال آخر لماذا أبقى على المشعل حتى تسجيل الشباب هدف الفوز؟
المعلق الرياضي ناصر الأحمد يردد دائماً إذا تلعب ولا تسجل قول انتظر في مرماك هدف وقد أكدها روجيرو.
مبارك للشباب التأهل للمباراة النهائية ومبارك له الوجوه الشابه.
سألني الأستاذ أحمد العجلان قبل مباراة الأهلي والهلال عن الشباب فقلت هو محطة عبور للفائز من الأهلي والهلال.. وبدوري أجير هذا السؤال إلى صديقي الاتحادي.
مبارك للأهلي بطولة النخبة لكرة الطاولة بفوزه على الاتحاد، وعقبال البطولةالعربية لقدم الكواسر.