النرويج تستسلم لألمانيا

في مثل هذا اليوم من عام 1940 وبعد شهرين من المقاومة استسلم النرويجيون والبريطانيون الذين كانوا يدافعون عن الأراضي النرويجية للقوات الألمانية الغازية وخضعت النرويج لسيطرة النازيين. كانت القوات الألمانية قد شنت هجومها على النرويج في التاسع من إبريل عام 1940 واستولت على عدة مواقع استراتيجية على امتداد الساحل النرويجي. وخلال المرحلة الأولى للغزو الألماني عملت قوات الفاشيين النرويجيين تحت قيادة فيدكون كويسلنج كطابور خامس لصالح قوات الألمان الغازية واستولت على المراكز الحيوية في النروبج وأشاعت الكثير من الشائعات بشأن انتصار الألمان كما احتلت العديد من القواعد العسكرية وغيرها من المنشآت الحيوية في البلاد. كان فيدكون كويسلنج وزيرا لدفاع النرويج خلال الفترة من عام 1931 إلى 1933. وفي عام 1934 ترك الحزب الحاكم وأسس حزب الوحدة الوطني على غرار الحزب النازي الذي أسسه في ألمانيا أدولف هتلر في ذلك الوقت. ورغم إعلان النرويج حيادها في الحرب العالمية الثانية مع اشتعال شرارة هذه الحرب الأولى فإن ألمانيا النازية اعتبرت احتلال النرويج ضرورة استراتيجية واقتصادية. وفي ربيع عام 1940 سافر فيدكون كويسلنج إلى برلين للقاء القيادة النازية ومناقشة خطط الألمان لغزو بلاده. في التاسع من إبريل هاجمت القوات الألمانية النرويج بدون سابق إنذار. وبحلول العاشر من يونيو تمكن هتلر من الاستيلاء على النرويج وطرد كل قوات الحلفاء منها.