Sunday 13th June,200411581العددالأحد 25 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

يطلب مضيفين يتحدثون العربية وسائقي حافلات ومحللين ومترجمين وعملاء لمهام خاصة يطلب مضيفين يتحدثون العربية وسائقي حافلات ومحللين ومترجمين وعملاء لمهام خاصة
الموساد ينشئ موقعاً على الشبكة العنكبوتية لتجنيد الجواسيس

* فلسطين المحتلة - مكتب الجزيرة:
خرج جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) من الظل الاثنين، الموافق 24-5-2004 بإنشاء موقع له على الإنترنت لتجنيد عملاء جدد من أجل القيام بمهام خاصة.. إضافة إلى محللين في مجال الاستخبارات ومضيفين وسائقين..
وبعد أن ظل الموساد مدة طويلة يعمل جهازاً سرياً للنخبة برز مؤخراً لمنافسة القطاع الخاص في البحث عن الموهوبين..
وحمل الموقع الذي تصدرته كلمة افتتاحية لمدير الجهاز مائير داجان بجوار مجموعة من الصور غير محددة الهوية لمحللين في مجال الاستخبارات عبارة (عماد الموساد هم رجالها)..
يشار إلى أن إقامة الموقع تمثل ثاني خطوة من جانب الموساد للتخلي عن تراثه القديم عندما كان العملاء البارزون يختارون أصدقاءهم عندما تلوح فرصة للعمل.
وكان افرايم هاليفي الرئيس السابق لجهاز الموساد قد بدأ هذا التوجه في عام 2000 بنشر إعلانات بالصحافة الإسرائيلية لطلب عملاء في تغير كبير بجهاز يجسد شعاره مثلاً توراتيا يقول (بدون حيلة تسقط الأمة)..
ويجادل هاليفي بأن قوى السوق أصبحت تتقدم عن السرية، قائلاً: ولت الأيام التي كانت فيها وظيفة الأمن ينظر إليها بوصفها مقصورة على المواطنين الإسرائيليين.. الآن نحن مجتمع مفتوح ويتعين على الموساد اللجوء إلى نطاق أوسع من الموهوبين الراغبين في الالتحاق به والذين قد يكونون رؤساء شركات في مجال التكنولوجيا المتقدمة أو قطاعات خاصة أخرى.. وعلى مدى سنوات اكتسب الموساد سمعته من الأعمال الجريئة المميتة التي يقوم بها..
ومثلما هي الحال بالنسبة للموساد هناك موقع على الإنترنت لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية منذ عام 1995..
ولكن يوسي ميلمان المراسل الأمني الكبير لصحيفة هآرتس العبرية، قال: إنه من السابق لأوانه الحديث عن شفافية في الموساد على النمط الأمريكي..
وأضاف يقول: في الواقع هذه خطوة متأخرة بالنسبة للتوظيف يتخذها جهاز الموساد، في إشارة إلى إعلانات الموقع على الإنترنت التي تطلب مضيفين يتحدثون العربية وسائقي حافلات إضافة إلى محللين ومترجمين وعملاء لمهام خاصة..
الموساد ينقل مكتبة يهودية أثرية عمرها 25 قرناً من بغداد إلى تل أبيب
وكانت مصادر صحافية عراقية كشفت مؤخراً: أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي، المعروف ب(الموساد) قد تمكن من السيطرة على أكبر مكتبة يهودية أثرية في العراق، كانت محفوظة في دائرة المخابرات العراقية السابقة..
تلك المصادر قالت: إن فريقاً متخصصاً من جهاز الموساد قام في نيسان - أبريل من عام 2003، بعد أيام من سقوط النظام السابق، بالتعاون مع ضباط من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بالسيطرة على المكتبة اليهودية القديمة في بغداد.. والتي كانت تحت إشراف حكومي، برعاية المخابرات العراقية..
وبحسب المصادر ذاتها: أن المكتبة اليهودية القديمة المسيطر عليها، كانت تضم تحفاً نادرة لا تقدر بثمن، من كتب التوراة والتلمود والقبالة والزوهار، المكتوبة على لفائف البردى وجلد الغزال، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 سنة، كانت موجودة في العراق منذ السبي البابلي لليهود، حيث قام كتبة يهود في ذلك الوقت بحفظ الكتب اليهودية في العراق، وإعادة كتابة التوراة والتلمود من جديد..
وقالت المصادر: إن القوات الأمريكية كانت قد اكتشفت الشخص المسؤول عن هذه المكتبة بعد احتلال العراق، ثم قامت باصطحابه إلى موقع المكتبة التي كانت مخزنة في قبو بدائرة المخابرات العراقية، حيث تم الخوض في الماء للوصول إليها بعد انفجار أنابيب المياه الثقيلة في القبو، وجرى انتشال هذه الكتب من الماء، وكانت بحالة جيدة، حيث تم نقلها بواسطة طائرة في رحلة مباشرة من بغداد إلى مطار تل أبيب..
وفي هذا السياق، كشف ضابط سابق في المخابرات العراقية المنحلة أن قوات الاحتلال الأمريكي سلمت المخابرات الإسرائيلية وثائق مكونة من 800 صفحة تتضمن معلومات مهمة عن اليهود العراقيين وأعدادهم وأملاكهم وأماكنها، وأن هذه الوثائق تخضع لدراسة معمقة من قبل الجهات الإسرائيلية تمهيداً للمطالبة باستعادة تلك الأملاك لأصحابها..
وكان الزميل د. حميد عبدالله، مراسل الجزيرة في بغداد، ذكر في تقرير نشر على صدر الصفحة الأولى في صحيفة الجزيرة، يوم الجمعة، الموافق 11-6- 2004 أن سلطات الجمارك الأردنية أحبطت محاولة تهريب لستة عشر كيلو جراماً من المخدرات (الحشيشة) على الحدود العراقية الأردنية، ونقل عن مدير دائرة الجمارك الأردنية قوله: إن (الحشيشة) ضبطت داخل أحد الإطارات الإضافية لسيارة عراقية خصوصية يقودها عراقي على معبر الكرامة وبعد التحقيق معه تبين أنه كان قد أدخل كميات كبيرة من المخدرات إلى الأردن، وبالمقابل فإن كميات لا تقل عنها تم تهريبها إلى العراق وأن مصدر هذه المخدرات هو إسرائيل وأن الحكومة الإسرائيلية على علم بعمليات التهريب تلك.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved