Thursday 24th June,200411592العددالخميس 6 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "حدود الوطن"

حدود الوطن حدود الوطن
الداير بني مالك عروس جبال جازان
عروس الجبال تعاني من التخطيط العشوائي

  *حلقات أعدها - جبران المالكي:
في حلقة اليوم نختم جولتنا على قمم جبال الداير.. وفي هذه الحلقة نستعرض ابرز مطالب الأهالي لنضعها على طاولة المسؤول.
الواقع والمأمول
أكثر من مئة الف نسمة هم سكان محافظة الداير لا تخلو حياتهم من المنغصات لهم همومهم ومن حقهم ان يتطلعوا او يحلموا.
استطلعنا آراءهم لمعرفة همومهم ورغباتهم، حاولنا تصويرها بهذه الكلمات وتحت هذا العنوان (الداير بين الواقع والمأمول).
تخطيط عشوائي
الواقع يقول ان النمو السكاني والعمراني فيها قد يكون من النسب المرتفعة اذا ما قسناها بمحافظات المنطقة والواقع يقول ان التخطيط عشوائي ومن الصعوبة في المستقبل تقديم الخدمات من شوارع او صرف صحي, واحياؤها الآن تفتقد للتنظيم وطرقها ستكون أشبه بالازقة مستقبلاً.
المأمول: ان يكون هناك تخطيط لهذه الاحياء ويكون ذلك سريعاً حتى يسهل ايصال الخدمات اليها وحتى لا يجد احدهم نفسه بلا طريق لمنزله بعد ان تكون المنازل قد احاطت به من كل جانب.
* نقص الخدمات البلدية:
الواقع يقول ان المحافظة لا توجد بها بلدية وتعتمد على احد البلديات القريبة ولذلك تفتقر الى الخدمات البلدية ما عدا حدود ضيقة مثل النظافة او استخراج الرخص ولو كان فيها بلدية لرأينا الوضع مختلفاً.
المأمول: الموافقة على افتتاح بلدية تهتم بالمحافظة وتراقب انشاءاتها وتعمل على تخططيها وتقديم الخدمات اللازمة للسكان.
مياه المجاري تلوث المياه:
الواقع يقول انه لا يوجد صرف صحي بالمحافظة وان اكثر مياه المجاري يتسرب في التربة وان العديد منها يصل مياهها الى اودية الداير التي تعبر منه وان تلك الاودية تمتلئ بالآبار ومياه الآبار تصل كل بيت وما حدث قبل فترة من الزمن من تلوث بئر الداير الا شاهد على ذلك.
المأمول: الحفاظ على صحة المواطن والقيام بدراسة لتربة الداير لمعرفة مدى تشبعها بمياه المجاري من عدمه وهل هناك خطر من تسربها على تلك الآبار المنتشرة في تلك الأودية.
ظلام دامس
الواقع يقول ان المحافظة يحل عليها الليل فتتحول الى ظلام دامس لعدم وجود الاضاءة في احيائها سوى ما يقرب من عشرة اعمدة عند احد مداخلها وقد تعطل جلهم منذ زمن واصبح يرثى لحالهم.
المأمول: انارة شوارعها (ازقتها) والاهتمام بها وصيانتها.
مطاعم بلا رقابة
الواقع يقول ان المحافظة مليئة بالمطاعم المنتشرة في جنباتها والمطاعم بلا رقابة صحية والنظافة شبه معدومة فيها الا اليسير منها.
المأمول: تكثيف الرقابة على تلك المطاعم وعلى سلامة العاملين فيها وخلوهم من الأمراض فقد يكون هناك من لا يحمل شهادة صحية.
اسراب البعوض:
الواقع يقول ان الداير ما ان يحل الظلام عليها حتى تبدأ اسراب البعوض بمهاجمة المنازل وان الاحواش المقامة بجوار كل منزل لا يستفيد منها اهلها بسبب البعوض بل ان الاطفال لا يستطيعون الخروج ليلاً بسبب لدغ البعوض.
المأمول: تكثيف فرق الرش وان يكون ذلك بصفة مستمرة وردم المستنقعات التي يتكاثر حولها البعوض.
شوارع ترابية
الواقع يقول ان معظم (الشوارع) ان صحت التسمية على الرغم من انها في الواقع ليست الا (ازقة) لازالت ترابية وتحتاج الى السفلتة.
المأمول: ان تكون هناك خدمات بلدية تهتم بشؤون المحافظة.
خدمات هاتفية معدومة
الواقع ان خدمة الهاتف الثابت معدومة في المحافظة وبرج الاسقاط الذي تم انشاؤه قبل سنوات خلت قد تحول الى (معلم تاريخي) وانه يوشك ان يتآكل من الصدأ قبل الاستفادة منه.
المأمول: تشغيل الهاتف الثابت في المحافظة فقد كفى اهمالاً يا شركة الاتصالات.
الواقع يقول ان هناك حوالي مائتي قرية تنعدم فيها خدمة الجوال ويستخدم الكثير منهم شبكات الهاتف اليمنية بعد ان اضافوا خدمة التجوال الى جوالاتهم الخرساء وبعد ان ضاقوا ذرعاً بشركة الاتصالات السعودية ووجدوا انفسهم يدفعون الرسوم لشركة الاتصالات دون استفادة تذكر.
المأمول: ان تقوم شركة الاتصالات باقامة ولو برج واحد في احد المرتفعات الجبلية لعله يسهم في حل المشكلة.
فرقة معطلة
الواقع يقول ان الطرق الجبلية وعرة المسالك وان ساكني تلك المناطق يجدون الامرين في صيانتها لاسيما في موسم الامطار وان الكثير من المواطنين يضطرون لصيانتها على نفقتهم الخاصة وان فرقة المواصلات بالمحافظة أشبه ما تكون بالمعطلة.
المأمول: تدعيم فرقة المواصلات بالمحافظة بالمعدات اللازمة ان كانت تشكو من نقص الخدمات او تسليم طرق المحافظة لشركة مختصة بصيانتها فالمواطن ضعيف يكاد يعيش فكيف به يصون الطرق.
النار لا تعرف الانتظار
الواقع ان النار اذا شبت فلا تعرف الانتظار حتى يصل الدفاع المدني ليطفؤها والمناطق الجبلية البعيدة لو شب في احد منازلها حريق فلن يصل الدفاع المدني الا بعد ان يكون قد اتى على محتوياتها وشبع اهلها موتاً.
المأمول: فتح مراكز صغيرة في القرى البعيدة والمكتظة بالسكان او تدعيم المناطق المشابهة لظروف جبال الداير التضاريسية بالمروحيات بهدف الوصول السريع لتلك الاماكن البعيدة والتي لا تصل اليها الطرق.
شح المياه
الواقع يقول ان الماء عصب الحياة وان السكان يجدون الصعوبة في وصول المياه الى منازلهم وان شبكة المياه في الداير ضعيفة اما المناطق الجبلية فحدث ولا حرج، الوايت قد يصل سعره الى خمسمائة ريال والمعاناة تزيد وان بعض القرى التي اعتمدت لها السقيا يبلغ مقدار ما تحصل عليه الاسرة من ذلك حنفية (بسعة الف لتر) شهرياً اي بمعدل يومي (ثلاثة لترات) نصيب الفرد اليومي لاسرة من سبعة افراد اي انها لا تكفي للشرب فما بالك بجوانب الحياة الأخرى.
نضيف الى ذلك ان تلك المياه التي تصل اليهم غير صالحة للشرب وان معظمها يتم تعبئته من بعض المستنقعات في اودية الداير والمتعهد قد لا يقوم بتوصيلها الا بعد اشهر عدة (ان حدث وتكرم) وذلك لعدم وجود المتابعة.
المأمول: ان تقوم وزارة المياه والكهرباء باعتماد السقيا لجميع القرى وان يكون ذلك بواقع يتوافق مع احتياجات الناس الفعلية وليس بمعدل (ثلاثة لترات) يومياً فالسكان لهم الحق في الحصول على المياه لاسيما النقية منها.
مياه السيول تذهب سدى
الواقع يقول ان المنطقة الجبلية من المناطق المطيرة في فصلي الصيف والشتاء وانها تمتلئ بالأودية وان تلك السيول التي تتحمل بها الاودية معظم شهور السنة تذهب سدى على الرغم من الحاجة الماسة اليها.
المأمول: ان يتم دراسة انشاء سدود في تلك الأودية فهي لن تكون بتلك الكلفة العالية اذا ما رأينا ان طبيعة الاودية التي غالباً ما تكون واقعة بين جبلين ومن السهولة انشاؤها لتجميع المياه والاستفادة منها في السقيا وتنشيط الزراعة التي يأمل الاهالي ان يجدوا الدعم لاعادتها لسابق عهدها الذي اشتهرت به لاسيما اشجار البن والفاكهة.
قرية تحيط بها الكهرباء من كل جانب وتحرم منها
الواقع ان حكومتنا الرشيدة قد قامت بايصال التيار الكهربائي الى معظم قرى المحافظة وقرية (آل قطيل) بني مالك تحيط بها الكهرباء من كل جانب بل ان اسلاك الضغط العالي تقع في اطراف القرية واهلها لا يجدون سبباً لاستبعادهم ويتساءلون عن سر استبعادهم مع ان بيوت القرية حوالي ثمانين منزلاً ومن عشر سنوات لم يتركوا باباً من ابواب مسؤولي الكهرباء الا وطرقوه وهم يدورون في حلقة مفرغة.
الزراعة وهجرة الابناء وانهيار المدرجات
الواقع ان المدرجات الجبلية ارض خصبة توفرت لها عوامل تميزها عن غيرها منها الامطار والجو المعتدل بالاضافة الى خصوبتها صالحة لزراعة المحاصيل الزراعية بأنواعها المختلفة والابناء ابتعدوا عنها وبقي كبار السن يصارعون الزمن من اجل المحافظة عليها وان اهمالها يسبب خسارة كبيرة جداً فالتربة تنجرف وبناؤها يتساقط والمدرجات بطبيعتها احتاجت الى عشرات السنين بل قد تكون الى مئات السنين حتى تكونت واصبحت على ما هي عليه ولو احسن استثمارها لأدت الى الاكتفاء الذاتي في مجال الفاكهة والحمضيات اضافة الى البن الذي اشتهرت به منذ القدم.
المأمول: وقفة قوية وجادة من قبل المسئولين في وزارة الزراعة لاستثمار هذه الاراضي التي هي بمثابة كنز من كنوز الوطن ودعم اهلها بالقروض وانشاء السدود لحجز المياه التي تذهب هدراً بلا استفادة بالاضافة الى تقديم المشورة وتوفير الاسمدة والشتلات الزراعية.
منتجعات عالمية
الواقع ان محافظة الداير بني مالك بسهولها وجبالها وموقعها الجغرافي المتميز وطبيعة تضاريسها المتنوعة والمختلفة مهيأة لتكون من المواقع السياحية الهامة فهي تشتهر بالمواقع السياحية الجميلة التي تجذب الكثير من الناس اليها.
المأمول: الاهتمام بتلك المواقع السياحية وايصال الخدمات اليها من سفلة وكهرباء والاهتمام بنظافتها حتى يتمكن الزائر من الوصول اليها بيسر وسهولة والتمتع بتلك الكنوز الطبيعية بما حباها الله من الجمال الخلاب.
مواقع اثرية طالها الاهمال
الواقع ان المحافظة غنية بالآثار الهامة التي تدل على حضارات قديمة فمن قرى اثرية وقلاع وحصون وبيوت اسطوانية وفن معماري فريد استخدمت فيه الخصور للبناء من الظلم ان تذهب سدى وان نبكي بعد ذلك على الاطلال فلم اشاهد اجمل وابدع من ذلك الفن المعماري والتصاميم الجميلة وقد تضاهي الاهرامات في مصر.
المأول: لفتة سريعة من قبل القائمين على حماية الآثار والتدخل لمنع الانهيارات التي بدأت في تلك القلاع والحصون و القرى ويمكن أن يتم بسهولة اقناع ملاكها بتسليمها الى الهيئة العليا للسياحة.
وفي نفس الوقت اهلها هم القادرون على اصلاحها ويتم ذلك بمساعدتهم بتقديم اعانات لهم تمكنهم من اعادة ترميمها واصلاح بنائها واتمنى ان تكون هناك حلول عاجلة.
امتهان لحرمة الموتى
الواقع يقول ان قرى المحافظة مليئة بالمقابر الكبيرة جداً وهي تتعرض للامتهان والسيول تعبر من خلالها اضافة الى الطرق والمواشي التي تعبر من فوقها وبعض العظام في تلك المقابر قد بدأت في الظهور.
المأمول: للميت كرامة ولهم الحق على اهل الاحياء في حفظ كرامتهم والبلدية يجب ان تقوم بحصر تلك المقابر والبدء في تسويرها.
مساجد قديمة
الواقع يقول ان هناك مساجد قديمة وتحتاج الى الترميم وايصال التيار الكهربائي اليها وامدادها بالمتطلبات الاساسية من فرش واجهزة التكييف والبرادات والمصاحف.
المأمول: مزيد من الاهتمام بتلك المساجد لاسيما القديمة منها وخاصة في القرى البعيدة التي مساجدها في أمس الحاجة اضافة الى امدادها ببعض المتطلبات من ايصال التيار الكهربائي والمكيفات والبرادات وتغيير فرشها القديمة.
ثانويات للبنات
في الواقع ان كل فرد في المجتمع يتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على التربية والتعليم في بلادنا وعلى رأسهم رجل التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ومسئولي وزارة التربية والتعليم ورجال عملوا لايصال العلم الى كل قرية ومنزل ودعموا ابناءها وشجعوهم بالمكافآت.
المأمول: افتتاح مدارس ثانوية للبنات في تلك القرى الكبيرة والتي يوجد بها ثانويات للبنين وذلك لتجنيب الطالبات مشقة الذهاب يومياً من واولى الداير حيث ان بعضهن وجدن انفسهن عاجزات عن مواصلة مشوار التعليم الثانوي لبعد المسافة.
كلية للبنات
الواقع ان محافظة بحجم محافظة الداير وسكان يبلغون حوالي مئة الف وقرى بعيدة وتضاريس طبيعية صعبة اسباب مجتمعة جعلت اهلها يتطلعون الى انشاء كلية للبنات، فالكثيرات من خريجات الثانوية العامة اصبحن حبيسات المنازل فبعد المسافة عن صبيا وجازان حيث الكليات قد قتل داخلهن الطموح إضافة لقلة ذات اليد الذي ظل عائقاً عن مواصلة التعليم الجامعي وعدم توافر وسائل للنقل الا بمبالغ كبيرة لا يقدر على دفعها الا المقتدرون اما الضعفاء الذين لا يجدون المال فبناتهم حبيسات البيوت.
المأمول: افتتاح كلية للبنات تمكن خريجات الثانوية من مواصلة مشوارهن التعليمي فالمحافظة يتبعها حوالي تسعين مدرسة وهي بحاجة لخريجات من نفس المنطقة حيث ان الغالبية من المعلمات يرفضن العمل في المناطق النائية.
وينشدونك عن الصحة
الواقع ان مائتي قرية بها حوالي مئة الف نسمة لا يوجد لها مستشفى والواقع ان المستشفى الذي تم البدء في انشائه يسير العمل فيه بسرعة السلاحف والظاهر ان المعاناة ستطول والمحافظة يتبعها ستة مراكز رعاية اولية اكثرها لا يوجد بها سوى طبيب واحد باستثناء مركز بني مالك وتفتقر الى المختبرات والاشعة وطبيبات النساء والولادة واطباء الاسنان.
المأمول: مراعاة ظروف المواطنين فقد تكالبت عليهم الظروف، ارحموا هؤلاء المساكين يا وزارة الصحة، اتقوا الله فيهم، دعموا تلك المراكز بالأدوية والمختبرات وبعض التخصصات الهامة مثل طبيبات النساء، فالمواطن لم يشعر بجديد على الرغم من التغيير في القيادات الصحية.
طبيب ليوم واحد
الواقع ان سكان قرى آل يحيى بني مالك فتح لهم مركز صحي ولا يوجد به الا ممرض واحد والطيبب لا يأتيه الا يوم واحد في الاسبوع اكثر من الف نسمة وفي منطقة نائية ويحتاجون الى اكثر من ثلاث ساعات للوصول الى الداير ويوم واحد في الاسبوع؟؟؟
ماذا لو تعرض احدهم للسعة ثعبان هل ينتظر الطبيب ستة أيام؟ هل على السكان ان يتحملوا المرض والألم ستة ايام ام انهم لا يمرضون الا في ذلك اليوم وما ذنب امرأة داهمها المخاض؟ فهل ستمهلها آلامها واوجاعها؟؟
المأمول: تعيين طبيب بمركز آل يحيى وتدعيمه بالاحتياجات اللازمة، فالنزول من تلك الطرق لاسعاف مريض هي أشد عليه من المرض.
يسعفون المرضى والمصابين في سياراتهم
الواقع يقول ان مركزي الرعاية الأولية بعثوان والقاعة لا يوجد بهما سيارات اسعاف وان المصابين في الحوادث والذين حالاتهم قد تكون حرجة ويحتاجون الى المتابعة حين نقلهم للمستشفيات لا يجدون الا سيارات خاصة وكثير هي تلك الحالات التي توفيت في الطريق اثناء محاولة اسعافها في سيارات خاصة واذا ما عرفنا وعورة تلك الطرق.
المأمول: تدعيم تلك المراكز بسيارات اسعاف فهم في أمس الحاجة اليها.
الكي والطب الشعبي
الواقع يقول ان معاناة المواطنين في وادي السلف وحمر ورحة آل السنين وغيرها من تلك المواقع النائية تزيد يوماً بعد يوم واصبحوا يعتمدون في علاج مرضاهم على الطب الشعبي والكي فمعظم السكان لا يملكون سيارات.
المأمول: افتتاح مركز في موقع متوسط بين تلك الجبال والاودية لخدمة الكثير من السكان الغلابة هناك.
نقص الدوريات الأمنية
الواقع يقول ان معدلات السرقة تزداد انتشاراً في الداير سواء السيارات او المنازل او المواشي والمناطق الجبلية تنعدم فيها الدوريات الأمنية ويتطلعون ان تكون هناك دوريات مستمرة لاسيما في الليل.
المأمول: تكثيف الدوريات الأمنية في احياء الداير وتواجد مستمر في الطرق الجبلية لاسيما في الليل.
مواطنون تحت خط الفقر
الواقع ان اكثر من خمسين بالمئة من سكان محافظة الداير هم من الفقراء وان ثلاثين بالمئة منهم يعيشون تحت خط الفقر ومنازلهم اشبه ما تكون بالاكواخ وما تقوم به الجمعية الخيرية في المحافظة لا يكفي لسد رمق تلك الاسر وما يوزع طوال العام من مواد غذائية ونحوها قد لا يكفي مجتمعاً لاسبوع واحد وذلك لامكانيات الجمعية المحدودة وكثرة الفقراء.
المأمول: دعم جمعية المحافظة حتى تتمكن من القيام بدورها وايجاد استراتيجية مدروسة لعلاج هذه الظاهرة كما يجب انشاء وحدات سكنية تابعة لجمعيات الاسكان الخيري متلائمة في تصميمها مع البيئة حتى يتمكن المستفيدون منها من مزاولة مهنتهم الاصلية وهي الزراعة والرعي.
متنفس للأهالي
الواقع يقول ان الاهالي في مدينة الداير لا يوجد لديهم متنفس واحد يروحون فيه عن انفسهم والاطفال لا يعرفون الالعاب الا من خلال مشاهداتها في التلفزيون وقد تكرمت بلدية فيفاء بافتتاح حديقة في المحافظة تهافت السكان عليها مصطحبين اطفالهم وتفاجأوا انها ارض مقفرة وصخرية توجد فيها اربع قطع حديدية غير مناسبة للاستخدام.
المأمول: اغلاق ما تسمى بحديقة المضبعة بالداير حتى لا تتسبب في عاهة مستديمة لاحد الاطفال لو تجرأ احدهم وقام باستخدامها لان وضعها الراهن يحتاج لوقفة صادقة من الجهات المعنية خاصة انها لم تحقق الأهداف التي انشئت من اجلها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved