Thursday 24th June,200411592العددالخميس 6 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

الي عبد الله بن بخيت الي عبد الله بن بخيت
الحقد هو خلف التفجيرات لا المواعظ

لقد قرأت مقال عبد الله بن بخيت في عدد الجزيرة الصادر يوم الاثنين الموافق 3-5-1425هـ عن موضوع بعنوان سموها( بلاد الحرمين) وأريد أناقش الكاتب على بعض النقاط:
1 - قولك: إن الذين أيدوا الجهاد الأفغاني في تلك الفترة هم السبب، فكما نعلم أن هذا التوجه كان مدعوما من أمريكا، وأتمنى أن ترجع لكتابتك في تلك الفترة أو لغيرك من كتابنا الذين لا ينتمون إلى التيار الإسلامي، فقد أيدوا الجهاد ما دام أن ذلك الجهاد يحقق المصالح الأمريكية، فهؤلاء في الجرم نفسه يجب أن يفضحهم الدكتور المصيبيح.
2 - أن ميزة الدين الإسلامي أنه لو وجد من يحمل فكرا ضالا، فهناك من يرد عليه ويفضحه، فالأشرطة في تلك الفترة لم يكن فيها فكر مبتدع دون أن يوجد من يرد عليه، وكلنا نعرف ردود العلامة ابن باز على المبتدعة، وكذلك وجود عالمين في هيئة كبار العلماء متخصصين في الرد، وهما العلامة صالح الفوزان، والعلامة بكر أبوزيد- حفظهما الله- فلو أن كلامك صحيحا لردوا عليهم، وأتمنى أن تذكر لي أسماء الأشرطة.
3 - من أفكار الإرهابيين عدم الرجوع للعلماء، فابن باز رحمه الله الذي حرم قتل الذميين هو نفسه من حرم السفر لبلاد الكفر، فمن يستهزئ بهذه الفتوى أليس يحمل الفكرنفسه، وهو عدم الرجوع للعلماء الربانيين، وهو السبب الرئيس فيما تعانيه بلادنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
4 - أن الوطنية هي التمسك بما كان عليه الآباء والأجداد.. والوطنية هي الاعتزاز بأن لنا خصوصية تميزنا عن الآخرين، ومن يحاول أن يقول لا فرق بيننا وبين الآخرين فهذا لا يؤمن بالوطنية، ولا يريدنا أن نتمسك بعاداتنا ..والذين يرفعون شعار الوطنية -للأسف- لا يعترفون بها إذا خالفت أهواءهم مثل قيادة المرأة للسيارة التي رفضها المواطن لأنها تخالف عاداتنا وقيمنا.
5 - أن من قام بهذه التفجيرات لا يمثل الإسلام وهدفهم بذلك تشويهه، ولا أعتقد أن الحل هو إلغاء المراكز الصيفية مثلاً، لأننا نكون بذلك قد جعلنا الساحة خالية للإرهابيين، فأين يذهب الشباب حين لا تكون أمامهم بعد ذلك إلا ساحات الإنترنت.

مازن عايض الجعيد


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved