الشيخ الفوزان.. ومحاربة البدع والضلالات

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تعقيباً على مقال الأستاذ الفاضل عبدالعزيز بن صالح الدباسي المنشور بجريدة (الجزيرة) العدد 11587 وتاريخ 1-5-1425هـ بعنوان: (أعيدوا قراءة كلمة الشيخ الفوزان)..
فإني أضم صوتي إلى صوت الأستاذ عبدالعزيز، وأتمنى من شبابنا وشاباتنا أن يتقوا الله في عقولهم وأفكارهم، وألا يرعوا سمعهم لكل منافق، عليم اللسان، أو ضال مبتدع يُخفي في نفسه ما لا يُبدي للناس، وأن يأخذوا العلم والأحكام من العلماء الربانيين الذين يقيمون كتاب الله عز وجل وبه يعدلون؛ علمائنا الناصحين للأمة، المشفقين على شبابها، ومنهم - ولا نزكي على الله أحداً - شيخنا العلامة - صالح بن فوزان الفوزان (عضو هيئة كبار العلماء)، الذي انبرى لمحاربة البدع والضلالات، وقام بالبيان الشافي لما تمر به أمة الإسلام اليوم من فتن كقطع الليل المظلم؛
وذلك من خلال دروسه المنتشرة، وبياناته المستمرة، والتي تطالعنا بها جريدة (الجزيرة) بين الحين والآخر،
وإني أتمنى من المسئولين في جريدة (الجزيرة) أن يجمعوا بيانات صاحب الفضيلة في الأحداث الأخيرة، وأن تُنشر في ملحق، أو مطوية توزع مع جريدتنا الموقرة، لتعم الفائدة، وتُقام الحجة، ويعم الخير والنور بإذن الله.
نسأل الله عز وجل أن يحفظ علماءنا، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.