Thursday 1st July,200411599العددالخميس 13 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

عدد من الإعلاميين لـ( الجزيرة ): عدد من الإعلاميين لـ( الجزيرة ):
كلمات المليك أكدت اهتمام ولاة الأمر بالوطن والمواطن

* الرياض - سعود الشيباني:
أشاد عدد من الإعلاميين بالمبادرة التي سلكها عدد من المطلوبين أمنياً وتسليم أنفسهم بعد العفو الملكي الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين عمن يسلم نفسه من المطلوبين، وطالبوا بقية المطلوبين تسليم أنفسهم على وجه السرعة.
في البداية يقول الأستاذ سليمان بن محمد العيدي مدير عام القناة الأولى لقد جاءت كلمات المليك على لسان ولي العهد لتنقل عن هذه البلاد وأهلها أن السماحة مستمدة من شريعتنا وان العفو هو دأبنا لكنه لم يكن نتاج ضعف، أو تخاذل بل هو عين العقل لمن ألقى السمع وهو شهيد.
وقال: إن هذه الفئة الضالة أدركت بعد مضي فترة ليست بالطويلة ان هناك وعياً وإدراكاً للأمور كلها وأنهم اصبحوا في قبضة اليد ولذلك يرسل ولي العهد سهام الرحمة والعقلانية، حتى يستطيع هؤلاء الخارجون عن طاعة ربهم وولاة أمرهم ان يراجعوا أنفسهم وحساباتهم وإلا فماذا يعني لهؤلاء قتل الأبرياء وتشريد الأولاد والنساء وقتل الأنفس البريئة المحرمة اصلا، لكن غالبية هؤلاء بعد تكشف حالهم واحداً بعد الآخر اتضح أنهم سفهاء، صغار، مغرر بهم، لا حول ولا قوة لهم إلا انهم استغلوا لتنفيذ مخطط اجرامي بدأ بحمد الله يتلاشى بسقوط الرموز والقياديين ومع هذا جاء العفو الأبوي الكريم ليكون فيه فسحة لمن أراد ان يراجع نفسه ويحفظ دمه ويستر عرضه ويحفظ اخوانه وأبناءه وأقرباءه. كما يقول خلف بن حمود القاران مدير التلفزيون بالحدود الشمالية: إن المتابعة لمضامين كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين التي قدمها سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين ليرى اهتمام ولاة الأمر بالوطن والمواطن هذا الاهتمام النابع من حرص ولاة الأمر حفظهم الله على المواطن بدافع المحبة الوطنية التي نلمسها بعطف ولاة الامر من خلال هذا البيان الذي أعطى لتلك الفئة الضالة الفرصة الاخيرة بالعودة الى الرشد والصلاح والبعد عن الانجراف بالمعتقد الساقط، الذي يرفضه الاسلام والانسانية. ولعلنا جميعاً ومن منطلق هذا الطرح والخطاب الأبوي لولاة الأمر نوجه نحن المواطنين أيضا دعوة صادقة مع ولاة أمرنا الى هؤلاء المغرر بهم ونقول لهم عودوا الى الطريق الصحيح والفرصة الآن أصبحت سانحة جدا للاستفادة من دعوة ولاة الأمر وعطفهم على مواطنيهم حتى وان كانوا قد ضلوا عن طريق الصواب، ونقول لهذه الفئة بلسان حال أي أب وأم كل منهم استفيدوا من هذه المكرمة الأبوية وعودوا الى مجتمعكم شريحة عاملة بدافع الندم والتوبة إلى الله.
أما المخرج التلفزيوني الاستاذ محمد أحمد العسيري فقال: إن المكرمة الملكية الكريمة بالعفو عمن يسلم نفسه كانت هذه البادرة كالماء الذي انسكب على النار فباشر في البداية صعبان الشهري وتلاه عثمان العمري والذي يعد من أهم المطلوبين بدليل وجود صورته مع المطلوبين.
وأضاف العسيري ان السبب يعود للانجازات الأمنية المتلاحقة والتي كان لها الاثر الكبير في الاطاحة بعدد من الارهابيين ومن بينهم الارهابي عبدالرحمن المقرن الذي كان يتزعم فئة ضالة هدفها زعزعة الأمن وزرع الفتن دون معرفة النتائج التي تجنى من وراء أعمالهم المشينة.
وتمنى العسيري من الجميع وعلى وجه الخصوص مشايخ القبائل الاسهام وبشكل كبير في اقناع المطلوبين لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو الملكي الذي أعاد الأمل من جديد للمطلوبين للرجوع لجادة الطريق الصحيح.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved