شيوخ وأعيان قبيلة الحوايطة لـ ( الجزيرة ):
كلمةُ المليكِ عهدٌ وصفحةٌ جديدةٌ لمن رجع إلى طريق الرشاد

* الحائط- بشير الرشيدي:
تفاعل عدد من شيوخ وأعيان قبيلة الحوايطة بمنطقة حائل مع ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد الأمين الذي بين فيه فرصة الرجوع الى الله سبحانه وتعالى والتوبة عما سلف لكل من يرتبط بالفئة الضالة.
في البداية تحدث الشيخ جابر بن محمد الجابر عن مضامين كلمة المليك وقال: ان حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - حريصة كل الحرص على سلامة ابنائها من الانحراف خلف التيارات التي أساءت بكل اسف الى سمعة هذه البلاد الطاهرة ارض الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومنبع الرسالة ومهد الحضارة وجاءت كلمة المليك لتؤكد مدى اهتمام القيادة - رعاها الله - بالصفح والتسامح والعفو لانه العفو عند المقدرة واضاف الشيخ الجابر قائلاً: ادعو هؤلاء المنتمين للفئة الضالة بالمسارعة إلى تسليم انفسهم والرجوع الى طريق الحق الصواب والتوبة عما سلف وان يبدؤوا من الآن بالاتصال بالجهات ذات العلاقة وتسليم انفسهم.
أما الشيخ خلف بن خليف الجابر فقال: ان الاعمال الارهابية اتي تعرضت لها مملكتنا الغالية هي بلاشك دخيلة على مجتمعنا ولايجوز نسبها للإسلام لأن منفذي تلك الجرائم قتلة لاتصدق نواياهم وافعالهم وما جاء بكلمة المليك يدل على بعد نظر قيادتنا وتطبيقها الشريعة الإسلامية التي تدعو الى العفو والتسامح يقول الله تعالى {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
فيما اشار الشيخ علي مناور الدرع الى ان الكلمة دعوة وصفحة جديدة لهؤلاء الفئة الضالة ليعودوا الى طريق الحق ويعلنوا توبتهم من الآن لكي يكونوا آمنين سالمين.
اما الشيخ علي مناور الريمان فقال: ان على جميع من ينتمي الى هذه الفئة الضالة الرجوع والتوبة طالما ان هناك فرصة منحت لهم من ولاة الامر فيجب عليهم سرعة تسليم انفسهم واغتنام فرصة العفو الذي صدر بحق هؤلاء الفئة المغرر بهم لكي يعودوا الى رشدهم.
فيما تحدث الشيخ عيسى بن ثويني الحسن عن مضامين كلمة المليك وقال: ان الكلمة التي القاها ولي العهد الامين كلمة عهد وعفو وتسامح لاتنقصها الصراحة والشفافية فهي صحفة جديدة للمجرمين المغرر بهم للعدول عن فكرهم وتعديل سلوكهم ونهجهم وتسليم انفسهم انها دعوة لايُفرطُ بها يجب على كل من يرتبط بتلك الفئة الرجوع الى طريق الحق.
اما الشيخ جمعيان بن رشيد السعدون فقال: ان ما تعرضت له بلادنا من اعمال ارهابية نتيجة الافكار المتطرفة التي تسعى الى الخراب والدمار على هذه الارض الطاهرة تعد ظاهرة شاذة لايصدق ان منفذيها من بني جلدتنا وينتمون الى هذا العوطن فعندما انكشف امرهم خابوا وخسئوا واصبح الجميع يحاربهم ويتفاعل مع كل توجيه كريم للوقوف بوجه تلك الفئة الضالة وما جاء بالكلمة الكريمة يدل على ان هذه البلاد مازالت بخير في ظل رعاية قيادتنا الرشيدة الحريصة كل الحرص على سلامة ابناء الامة وشباب الغد من الانحراف والعودة الى طريق الصواب.