Thursday 1st July,200411599العددالخميس 13 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "منوعـات"

( الجزيرة ) تزور البتراء ووادي رم الأثري في الأردن ( الجزيرة ) تزور البتراء ووادي رم الأثري في الأردن
الخوري: نرحب بالمصطافين السعوديين لزيارة المناطق الأثرية الأردنية

* عمان - عبد الله القاق:
رحب الدكتور مروان الخوري مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية بالمصطافين السعوديين والخليجيين لزيارة الأردن والاطلاع على معالمها الأثرية والتاريخية، و ابلغ (الجزيرة) بأن العلاقات المتميزة بين السعودية و الأردن والتي جسدتها القيادتان الأردنية والسعودية من شأنها أن تسهم في دعم التعاون السياحي المشترك، وقال: إن هناك أفواجا من المصطافين السعوديين بدأت تصل إلى الأردن و زارت البتراء و عدداً من المرافق السياحية، و نحن نقدم لهم كل التسهيلات اللازمة لذلك.
هذا و قام موفد (الجزيرة) يومي الخميس والجمعة الماضيين مع وفد يمثل الصحف العربية والأجنبية بزيارة إلى البتراء ووادي رم بدعوة من هيئة تنشيط السياحة الأردنية للاطلاع على المناطق الأثرية والمعالم في المدينة الوردية البتراء ووادي رم.
وقد ألقى السيد وليد مهاجر مساعد مدير هيئة تنشيط الاستثمار محاضرة للصحفيين في فندق راديسون ساس تحدث فيها عن البرامج التي تعدها الهيئة لتنشيط السياحة واستقطاب السياح مدعمة بالوثائق المختلفة ودعا السيد مهاجر إلى ضرورة استقطاب السياح والمصطافين من مختلف الدول العربية والأجنبية نظراً لما يتوفر في الأردن من استقرار سياسي وأمني.
ورحب السيد مهاجر بالمصطافين السعوديين و قال : (إن البيئة الأردنية السعودية المشتركة والتقاليد والعادات والتراث بيننا من شأنه أن يسهم في تدعيم التعاون السياحي المشترك لما في خدمة الشعبين.
وقام الوفد ترافقه السيدة ناديا طاش والسيد حسام محارمه بجولات في البتراء واستمعوا إلى شرح من الدليل السياحي هناك ثم زاروا بعد ذلك وادي رم حيث استمتعوا بما شاهدوه هناك من آثار تاريخية شاملة خلفها الأنباط.
وشاهد الصحفيون صهاريج الجن الغامضة وهي ثلاثة صروح حجرية اختلفت الآراء في استعمالها الأصلي وساروا أيضا في فسيق وهو شق ضيق طوله 1،2 كم ومحصور بين الصخور وارتفاعه يبلغ 100 متر ثم توقف الصحفيون عند الخزنة وهي التي كان يعتقد أنها الجرة القابعة في أعلى هذا الصرح الضخم والتي تحتوي على كنوز لا تعد ولا تحصى من الذهب والجواهر الثمينة فواجهتها مستوحاة من أسلوب البناء الهيليني الكلاسيكي ويبلغ عرضها 30 مترا وارتفاعها 43 مترا ويعتقد بعض العلماء أن الخزنة التي نحتت في القرن الأول قبل الميلاد كضريح لاحد ملوك الأنباط قد استعملت فيما بعد كمعبد وتظهر الواجهة المنحوتة بدقة آلهة مصرية وإغريقية وشخصيات ميثولوجية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved