هل يعود جيل عمالقة الهلال والنصر؟

هل هلال النعيمة، فهد المصيبيح وغيرهم من العمالقة سيعود وهل نصر ماجد والهريفي وغيرهم سيعود ويعود التنافس المحموم بين العملاقين وتعود الحياة إلى المدرجات طرباً في السنة القادمة (الموسم القادم)؟ الواقع يقول نعم بشرط توفر الموارد المالية التي تتيح للفريقين التعاقد مع أفضل اللاعبين في جميع المراكز فقلة الموارد المالية عطلت الكثير من خطط وبرامج العملاقين, ولذلك لا أعتقد ان رئيسي الناديين لهما دور في التدهور الفني والنفسي الذي أصاب الفريقين وإنما لكل رئيس يريد الأفضل لفريقه وربما يدفع من جيبه الخاص تغيير دفة النادي ومع دعم أيضاً بعض أعضاء الشرف إلا أن هذا الدعم لم يصل إلى المستوى المأمول يجعل الفريق يتعاقد مع أفضل اللاعبين وبالتالي يعيدون بناء العناصر بل غربلة الفريق فهل يصح قول بعض جماهير الناديين أعطونا بعض فلوس الاتحاديين نضمن لكم البطولات والحقيقة معهم كل الحق فالاتحاد تعاقد مع هداف الدوري الأرجنتيني اللاعب الدولي رولاندو دافيد ساراتي لمدة شهر واحد بمبلغ 525 ألف دولار وتعتبر أغلى صفقة في تاريخ المنطقة الخليجية مقارنة بأن العقد لمدة شهر وان اللاعب يشارك في مباراة واحدة فقط, وبصرف النظر عن نجاحه أو إخفاقه فلو اشترطوا على هذا اللاعب تسجيل هدف تأخذ المبلغ كاملاً لكان الأمر مستساغ أما لمجرد المشاركة (!!) إذن الاتحاديون نجحوا على الأقل في الاستفادة من الكرة الاحتراف وتسارع خطواته بينما العملاقان العكس رغم محاولاتهما بجدية تجاوز هذه العقبة ببعض الاستثمارات البسيطة إلا أنها تئن تحت وطأة الحاجة والعوز المادي فهل يا ترى الحل أن يترأس فريقاً مثل النصر رجل غني يستطيع توفير متطلبات الفريق والقدرة على التعاقد مع أفضل اللاعبين ومن أي جنسية كالرئيس الرائع البلوي الواقع يقول نعم فالجماهيرية بدون قدرات مالية لاتصنع شيئاً بل تصبح عبئاً على الفريق خاصة إذا مني فريقها بخسائر قاسية من لوم اللاعبين وإدارته, وأعتقد ان توضيح الضائقة المالية للجماهير المحبة لدعم فريقها ونشر رقم الحساب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ليعود الفريقان للمتعة والفن الراقي والتنافس الشريف ويستطيعا المنافسة على البطولات المحلية والعربية والآسيوية هو الحل في يد الجماهير على الأقل.
شر البلية ما يضحك!!
طيلة احتدام وطيس الدوري كأس ولي العهد والمستشار لم يقصر في تحليل أغلب المباريات المنقولة على الهواء مباشرة في القناة الرياضية ورغم ان المستشار نجيب الإمام على رأس العمل في نادي الهلال إلا أن ذلك لم يثنه عن المشاركة والتفنن في إجابة أسئلة بتال القوس خصوصاً عن فريقه الهلال مما جعل البعض ينتقد الإدارة الهلالية بموافقتها على مشاركة المستشار في البرنامج التحليلي فالاسهاب في نشر بعض الأسرار في البيت الهلالي ووصف نقاط القوة والضعف في الفريق جعل بعض المنافسين يستفيد كثيراً من المعلومات التي يبثها المستشار على الهواء مباشرة ويبني عليها خططه، المضحك في الموضوع أنه في إحدى المباريات التي طرفها الهلال بعد نهاية الشوط الأول أكثر المستشار في النصائح والملاحظات على أداء الفريق وانه يجب على مدرب الفريق أن يفعل كذا وكذا فرد أحد الهلاليين الحاليين بقوله يا أخي المفروض ان تكون على دكة الاحتياط وتوصل ملاحظاتك وآراءك وجهاً لوجه مع المدرب والجهاز الإداري وبالطبع لم يسمع المستشار هذه الكلمات ولكنها في الصميم عموماً الإمام كان لاعباً لايشق له غبار أثناء احترافه في الهلال واستفاد منه الفريق ولكن عندما استقدم للفريق كمستشار استفاد منه خصوم الهلال اكثر لذا كان الفريق الوحيد المكشوف فنياً وإدارياً وهو نصيحة وكبش الفداء لتميز وصعود نجم الإمام أرضياً فضائياً!
نبضات
لا للتعصب: نعم أنا نصراوي وأحب الهلال والاتحاد والأهلي وكل أندية الوطن.
الملحق الرياضي في الجزيرة دوحة نتعلم منها الكثير وزاوية صح لسانك وفواصل وكاريكاتير رشيد السليم تزيد الملحق نكهة وحرصاً على اقتنائها يومياً.
منصور البلوي ناجح بعقله وحسن تخطيطه وكمان بفلوسه فزيادة الخير خيرين.