بقي من الزمن.. أقل من عدة (أيام).. وينفض (المولد) كما يقولون.. في مهرجان حائل السياحي (حايل.. صيفها هايل 3).. وتبقى ساعات التأمل والمراجعة (سيدة الموقف).. هل حقق المهرجان أهدافه؟ هل تعامل المنظمون مع الظروف من حولهم كما يجب؟ هل هناك تقصير.. من أهالي حائل.. من التجار؟ من الجهات الرسمية؟ وحتى الإعلامية؟ لتأخذنا الأسئلة في اتجاهات (أخرى).. من الذي كان واقفا يتفرج؟ ومن هو الآخر الذي كان (ينتظر) السقوط ؟!! وبطبيعة الحال وطالما.. أصبحنا.. (أسرى) للعقل.. فلابد.. أن نشير إلى أن تدوين التجربة.. بنجاحاتها.. وسلبياتها.. مهم جداً.. للاستفادة منها.. مستقبلا.. فقد مللنا.. الاسطوانة (الدائمة) في كل بداية عمل.. ومشروع.. بحائل (نحن نؤسس).. ولم نجد من ما سبق.. مانبني عليه.. ولهذا بقيت حائل ورغم.. ثراء تجاربها.. ومناسباتها.. تدور في فلك البداية.. وإلى مالا يعلمون.. إلا إذا تنبهنا.. وبدأنا العمل الحقيقي والسليم مع نهاية كل مشروع ننفذه.. لنستفيد.. وتستفيد الأجيال القادمة.. بعيدا عن المبالغة في وصف النجاح.. وتذكر اللحظات السعيدة ونسيان الهفوات.. فتستمر للأسف معنا (الأخطاء).. ولا نستطيع.. ايجاد الحل السليم لها!!
حائل الوطن والوطن حائل
لافرق.. بين حائل.. ولا القصيم.. او الجوف.. فكلها الوطن.. وكلنا ابناؤه.. نعم هناك تنافس سياحي.. بين مناطقنا (خلال) المهرجانات السياحية.. ولكن يبقى الاهم.. أننا.. جميعا ابناء.. وطن كبير وطاهر. . يدين بالاسلام.. الذي لايفرق.. بين ابيض او اسود.. الا بالتقوى.. فحيو (ياأبناء حائل) روعة التنظيم السياحي في القصيم والجوف وبقية المناطق.. وحيو معي (ياأبناء الجوف والقصيم) ابداع الحائليين.. وشكرا للقيادة (الحكيمة) التي دعمت هذه المهرجانات.. واحيت التنافس (المحمود).. وزرعت حب الوطن.. في القلوب.. فتفرقنا.. وتجزأنا.. في تنظيم (مهرجاناتنا) وتوحدنا على حب الوطن !
سامحينا يا حائل! نعم كنا معكم.. ومع انفاسكم.. وانتم تصافحون (اخبار المهرجان) في كل صباح. . وكنا نحرص.. على الشمولية.. واحترام.. ذائقتكم.. فسامحونا.. إن لم.. نستطع الوصول إلى ماتطمحون اليه.. وعذرنا.. أننا اجتهدنا.. وحسب المرء اجتهاده.. ولكن نعدكم.. بأننا.. لن نخذلكم.. بالتمادي (بالاخطاء) وعدم اصلاحها.. فقط نورونا (بملاحظاتكم) وستجدوننا.. اكثر الناس اعترافا بها.. واصدقهم.. بالتوبة منها !
آخر السطور
للرائع دائما وأبدا (مهندس الكلمة) الأمير بدر بن عبدالمحسن:
|
فوق هام السحب ياغلى ثرى
مجدك لقدام وامجادك ورى
وان حكى فيك حسادك ترى
مادرينا بهرج حسادك أبد
انت مامثلك بهادنيا بلد
ولله مامثلك بهادنيا بلد ! |
| 
"الصيف والسياحة"