Monday 12th July,200411610العددالأثنين 24 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

رؤية رؤية
لأجل الوطن.. ن (نادي) الاتحاد
محمد العبد الوهاب

لعل أهم ما يميز أنديتنا الرياضية.. أن رسالتها التنموية تجاه الوطن لا تقتصر على الانجازات والبطولات أو الحضور المشرف في شتى المجالات الرياضية فحسب. وانما لديها مهام ومسؤوليات يتطلع إليه الشارع السعودي بمختلف أوساطه ومواقعه.
** ولعل - أيضاً - الجانب الاجتماعي والإنساني لديه من حيث البنية الاجتماعية.. وتركيبتها الإنسانية.. فضلاً عن شخصيتها الوطنية.. تتمازج تناغماً في الولاء والمشاعر والوفاء بيد أن ما ساء لفرد من مجتمعها الا وان الكثير وقف بندم وألم معه.. وما أن توفق وتوج في عمل ما.. إلا جعل الآخرين يصفقون فرحاً.. واعجاباً.
وتلك النماذج.. أحسب انها ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب بقدر ما هي مقومات مجتمع يرفض أن تكون المصالح هي مقومات علائقه.
أقول: إن ما تقوم به انديتنا - ومن خلال مناسبات اجتماعية وانسانية - عدة - لدليل ساطع نقاءً.. وبالتالي يشعر من خلاله المنتمي لها بشعور جياش من الأمن والأمان.
ولعل ما قامت به الإدارة الاتحادية من (بادرة) جديرة بالإشادة.. فضلاً عن كونها (بطولة) صفَّق لها الشارع الاجتماعي والرياضي بمختلف مستوياته وانتماءاته.
- تبرع بدخل مباريات الموسم القادم لأسر شهداء الوطن. ولا أخال بأن هناك من الاندية الحبيبة لديها (تحركات) نحو القيام (بصفقات) مماثلة لتؤكد مجدداً.. ان المواقف الإنسانية شعار يتجدد مع تقادم المناسبات تحول المجتمع الرياضي إلى - خلية نحل - تواجداً وحضوراً لكل ما من شأنه عمق للترابط.. والتلاحم لتكريس مفاهيم لا يمكن استبدالها.. إذ إنها شعار معُبر.. وجميل لبناء مجتمع أكثر تماسكاً.. كلمة حق نقولها لرجالات الاتحاد.. شكراً.
منتخبنا الأشم.. والمشوار الأهم
على مدى عشرين عاماً.. ومنتخبنا طرف ثابت على نهائي كأس الأمم الآسيوية سواء كبطل لها أو وصيف.. - كحادثة - غير مسبوقة على مستوى المنتخبات القارية.. الأمر الذي جعل حضور (الأخضر) في كل مناسبة تظل وفي كل الاحوال هي الأقرب و(الاخطر) نحو كسبها.. وبالتالي جعل من المنتخبات الشقيقة او الصديقة تبني خططها.. وتعيد صياغة أجندتها مقابل تخطي الاخضر لدرجة ان (عتاولة) المنتخبات الكبيرة تصف منتخبنا (بالفحص الدوري) الذي يعني مدى قدرتها ومنافستها بعد ان تتجاوزه بنجاح وفوز.. غير انه وفي المقابل أحسب أن هذا كله أصبح يشكل على نجوم منتخبنا الهمام حالة ضغط - ربما - سيعيشوها ما قبل البطولة بفترة - تحديداً - مع اقتراب انطلاقة النهائيات نتيجة لضغط الإعلامي وذلك بحجم الانجاز الذي يفرد منتخبنا عن غيره.
.. لذا آمل من الجهة ذات العلاقة على إدارة المنتخب أن تتعامل وتذوِّب جليد التوتر الذي سيصاحب نجومنا الواعدة والتي باتت وفي ظل الأوضاع الطبية الراهنة في الصين تتطلب حمايتهم.. والتركيز أكبر مع المطلوب منهم في ظل الحملات الاعلامية التي ستمنح المنتخب البطولة قبل انطلاقتها!!
فلاشات رياضية
** أثبت المنتخب اليوناني صحة مقولة: إن البطولات ليست بالضرورة ان تحققها الفرق ذات الصيت والقوة والنجومية وتلك ربما - تكون عوامل مؤثرة في احداث الفارق الفني في الاداء.. ولكنه ليس كذلك في النتيجة.
** لو شاركت المنتخبات التالية: مصر والمغرب والجزائر وتونس بالاضافة الى السعودية بعناصرها الاساسية في البطولات العربية.. لحظيت الكرة العربية بحضور ومتابعة من قبل الشارع الرياضي العالمي وباهتمام لا يقل عن الأمم الأوروبية فما حققته تلك المنتخبات في مونديالات كأس العالم من حيث الحضور المشرف تجعل شهرتها هناك بمستوى الأهمية إثارة وقوة وندية.
** بهدوء وعقلانية جسد الزميل الاستاذ صالح الحمادي - عالم الرياضية - واقع مستوى الكرة العربية في البطولات والذي تتحمله الاتحاد العربي بكل واقعية... كم نحن بحاجة الى من يساهم في الطرح الاعلامي الذي يساهم في رقي البطولات العربية.
** الزميل الاستاذ احمد العلولا - ربما - لم يعهده البعض كاتباً اجتماعيا وتربوياً في صياغة مدارك النشء.. ولكنني اكتسب من الزميل (العلولا) نداءات ومحاضرات كان يلقيها في مناسبات عديدة منها على مستوى المدارس واخرى المساجد وفي الغالب مراكز تدريبها.. اتمنى ان يجدد زميلنا (ابوجواد) تلك العادات فنحن احوج لترسيخ مفاهيم عدة عن الوطن والمجتمع وغيرها. حتى ولو عن طريق المقالات.
** هل يعقل ان يكون هناك فريق يعرض لاعبه الدولي على قائمة الانتقال او التنسيق وبتلك البساطة وعلى طبق من (الحلوى) ترى هل الخلل في مدرب المنتخب الذي ضمه أم النادي الذي يتجاهله؟!
آخر المطاف


وطني لو شُغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي

(أحمد شوقي)


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved