|
|
انت في
|
|
العمليات والهجمات الإرهابية المكثفة على المملكة العربية السعودية من قبل أعداء الدين والإسلام، والذين يكيلون لها الحقد الدفين نظراً لما تتمتع به هذه البلاد المقدسة بالأمان والأمن، ولله الحمد والشكر على ما أنعم ومنَّ به علينا من الهدوء والاستقرار والعيش الرغيد، والذي يأتي كل هذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل تمسك حكام وقادة هذه البلاد الفتية بشرع الله القويم والمتين وتنفيذ وتطبيق حكم الله جلت قدرته في كل من أراد المساس بأمانه وأمنه وزعزعة الأمن وقتل وسفك دماء وترويع الآمنين، وما حدث في مدينة الخبر والطائف والرياض من أعمال إرهابية من قبل أعداء الدين والإسلام الفئة الضالة والمارقة والخارجة عن الإسلام. لقد باءت أعمالهم الاجرامية تلك بالفشل والخزي وكانت عيون رجال أمننا الأشاوس لهم بالمرصاد وأحبطت عملياتهم الفاشلة من قتل وسفك للدماء وترويع الآمنين وزعزعة الأمن لأن المولى جل وعلا وضع فيها الحرمين الشريفين وقد شرفنا بقيادة رشيدة نقف معها لمحاربة الإرهابين والارهاب وقطع دابرهم واجتثاثهم من جذورهم وجذور من يقف وراءهم وسنخوض مع القيادة الرشيدة بكل ما نملك من الغالي والنفيس والأرواح والممتلكات وبكل قوة تلك المعركة الحاسمة ضد قوى الشر المتمثلة في الفئة الباغية الارهابية وسنكون بقوة الله عز وجل سنداً وعوناً قوياً مع قياداتنا الحكيمة عيناً وأذناً ويداً لرجال الأمن البواسل الذين عاهدوا الله سبحانه وتعالى أن يكونوا الأوفياء لهذا الوطن المعطاء، الذين نذروا أرواحهم وأنفسهم لرب العالمين جلت قدرته وأن يكونوا مخلصين لله ثم للمليك والدين والوطن وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه من أجل الحفاظ على الأمن والأمان والحفاظ على مقدساته ومكتسباته الاسلامية والزود عنه بالغالي والنفيس وتقديم أرواحنا فداء له وللمليك والدين من أجل أن يبقى ويظل هذا الوطن الغالي آمناً ومستقراً إلى أبد الآبدين، وسيظل كذلك في مأمن بقدرة الله العظيم ولاشك أن العملية الإرهابية التي أحبطتها أجهزة الأمن السعودية بمدينة الخبر والطائف والرياض في الأسابيع الماضية ومصادرة الأسلحة والذخائر والرشاشات التي كانوا ينوون بها القتل وسفك الدماء وترويع الآمنين ورد كيدهم في نحرهم . |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |