|
|
انت في
|
|
حقا ليس من رأى كمن سمع؛ فقد كنت في الماضي أسمع عن قافلة الخير التي تنطلق كل صيف بالمنطقة الشرقية غير أنني هذا العام قد شرفت بحضور جانب من فعالياتها إبان زيارتي للمنطقة، وتحديداً سكني بالقرب من مقر منشطها الرئيس وهو مخيم الشباب الترفيهي الذي يقام على كورنيش الدمام، ذلكم الموقع المتميز والذي يقصده السائحون والزائرون للمنطقة، والحديث عن قافلة الخير في هذه العجالة لا ريب حديث يكتنفه القصور لا لشيء إلا لأننا أمام حدث هام جداً وذي جوانب مشرقة ومشرفة، فقافلة الخير تلك السُنة الحسنة التي انطلقت منذ عام 1420هـ ولا تزال حتى هذا العام هي مسيرة خير ونماء تسطر في كل عام في سجل العطاء عبر صفحات التأريخ بمداد من ذهب أسطراً وضَّاءة تبعث بسناها برسالتين: الأولى- تشحذ همم العاملين إلى بذل المزيد من العطاء، والأخرى- تبعث الى أولئك الراقدين المتوقفين عن العمل الدعوي الخيري أنْ اصحوا من سباتكم والحقوا بذلكم الركب المبارك الذي شعاره {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |