الأمير عبد الله يدشِّن مشروع الطاقة الكهربائية وحديقة الملك فيصل النموذجية..غداً

  * الطائف - عليان آل سعدان:
يختتم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني غداً السبت تدشين مشاريع الخير والتنمية بمشروعين هامين في محافظة الطائف الأول عبارة عن محطة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية لدعم محطات وتوليد الكهرباء الرئيسية والثاني عبارة عن منتجع سياحي يتمثَّل في حديقة الملك فيصل النموذجية الواقعة بالغديرة شمال الطائف وكلا المشروعين تقدر تكلفتهما بـ260 مليون ريال.. وقد أعدت الجهات المختصة في شركة الكهرباء وبلدية محافظة الطائف كافة استعداداتهما لهاتين المناسبتين اللتين سيدشن خلالهما سمو ولي العهد - حفظه الله - هذين المشروعين وكلا المشروعين سوف يستفيد منهما كافة سكان محافظة الطائف حيث يُمثِّل الأول دعماً لمحطات وتوليد الكهرباء في محافظة الطائف التي تواجه ضغطاً شديداً جداً نتيجة كثافة السكان الذين تجاوزوا مليوناً ونصف المليون نسمة وزيادة هذه الكثافة السكانية خلال فصل الصيف إلى ضعفي عدد سكان الطائف الأساسيين بالاضافة إلى ما تواجه هذه المحطات والمولدات الكهربائية من مشاكل أخرى نتيجة كثافة هطول الأمطار التي تتعرض لها الطائف في كل موسم وتؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي من حين لآخر.
وسيكون هذا المشروع الجديد الذي سيدشِّنه سمو ولي العهد غداً بالطائف داعماً لهذه المحطات والمولدات الكهربائية للتقليل من ضغط الحمولة على المحطات والمولدات الرئيسية.
أما المشروع الثاني الذي سيدشِّنه سمو ولي العهد - حفظه الله- في نفس اليوم ويختتم به المشاريع الجاهزة للافتتاح بالطائف في فصل هذا الصيف هو حديقة الملك فيصل النموذجية وهي عبارة عن منتجع سياحي مساحته كبيرة جداً تستوعب أكثر من 100 ألف من المصطافين وصُممت على شكل وطراز متميز وجذاب للغاية ووفرت في مساحتها الشاسعة الملاهي والألعاب المختلفة للكبار والصغار وأُنشئت بداخلها جلسات متطورة للعوائل تتوفر حولها كل الخدمات الهامة وأُقيمت فيها ممرات للمشاة وزرع بها أجمل أنواع الأشجار الجميلة ووضع في وسطها بحيرة مائية كبيرة على مساحة دائرتها الواسعة.. وتتوفر خدمات للمصطافين من جلسات عائلية وكراسي وماصات ثابتة وغيرها من الخدمات الأخرى وستكون هذه الحديقة التي تقع في الغديرة مفتوحة للجميع اعتباراً من يوم غدٍ السبت عقب الانتهاء من افتتاحها على شرف سمو ولي العهد.