Sunday 8th August,200411637العددالأحد 22 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

عدد من المسؤولين لـ(الجزيرة ): عدد من المسؤولين لـ(الجزيرة ):
القبض على المطلوب الزهراني أبرز مقدرة وحنكة رجال الأمن البواسل

  * الرياض - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
وجَّهت الأجهزة الأمنية ضربة جديدة مُوجعة للفئة الضالة المنحرفة، وذلك عقب إلقائها القبض على المدعو فارس أحمد بن جمعان آل شويل الزهراني المطلوب رقم (12) في قائمة الـ 26 المطلوبين أمنياً.
ويعتبر الزهراني المنظِّر للإرهابيين القتلة، وجاء القبض عليه في منطقة جبلية مجاورة لمنتزه (أبو خيال)، وكان بحوزته قنبلة ومسدس، وبرفقته أحد الأشخاص.
وعقب تحقيق هذا الإنجاز الأمني الجديد التقت (الجزيرة) بعدد من المسؤولين الذين ثمَّنوا هذا الانجاز، وأبدوا سعادتهم بكفاءة رجال الأمن ومقدرتهم وحسن تعاملهم للقضاء على هذه الآفة (الارهاب).
إنجاز رائع
بداية يقول الدكتور ابراهيم ابو عباة رئيس جهاز التوجيه والإرشاد في الحرس الوطني: لا شك أن انجاز رجال الأمن ويقظتهم وحنكتهم ودرايتهم هي محل تقدير وثناء واعجاب الجميع في اليومين الأخيرين من إلقاء القبض على المطلوب فارس الزهراني الذي ينتمي للفئة الضالة ومارس الكثير من الممارسات الخاطئة من التكفير والفتاوى الفاسدة لهذه الفئة الضالة الذين قاموا بالكثير من الامور الاجرامية القبيحة في مجمتعنا وفي بلدنا. أقول: لا شك بأن هذا العمل يحسب لرجال الأمن، وهو في الواقع ليس غريباً عليهم؛ فهم يسجلون كل يوم عملاً رائعاً يؤكد ما يتمتع به رجال الأمن في بلدنا من كفاءة ومقدرة تدعمهم إمكانيات عالية، فالقبض عليه وهو مسلح ودون أن يطلق رصاصة واحدة ودون أن يحصل أي إزعاج للحي وللمنطقة التي هو فيها، وأن يقبض عليه وهو حي لا شك أنه انجاز أمني يحسب لرجال الأمن ويضاف الى السجل الأمني الرائع لوزارة الداخلية، فالاعمال العظيمة الكبيرة تتوالى، وهذا ليس غريباً في الواقع على رجالنا الابطال الافذاذ الذين يسجلون كل يوم موقفاً بطولياً رائعاً الى انجازاتهم وسجلاتهم العظيمة، وهذا بالطبع يعود إلى توفيق الله تعالى ثم الجهود الكبيرة للقائمين على وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والقيادات الامنية، كلها كانت سبباً بعد الله في هذا الانجاز الكبير.
مؤكداً أن الزهراني باء بخسران الدنيا والآخرة، وقُبض عليه بعد أن انتهت فترة العفو، وسيلاقي هو وغيره من افراد هذه الفئة الضالة الظالمة المتمردة من هؤلاء الخوارج مصيرهم امام المحاكم الشرعية التي بلا شك ستبت في أمرهم بما يرضي الله عز وجل.
ودعا د. أبو عباة في ختام حديثه الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والامان.
فخر واعتزاز
ومن جهته يقول اللواء الدكتور علي الحارثي مدير عام السجون في المملكة: إننا نفخر بما تحقق وبما سطره ويسطره في كل يوم رجال الأمن البواسل في ملاحقة ومتابعة هذه الفئة الضالة المنحرفة، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات واهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة.
وقال: نحمد الله سبحانه وتعالى على أن قيَّض لهذه البلد ولاة أمر عندهم الحكمة والروية والتوجيه الصائب دائماً على رعاية أمن واستقرار هذا البلد بالشكل المطلوب، ولا شك أن هذه من الأمور التي نراها بالعيان ويشكر عليها المسؤولون عموماً وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي يعمل ليل نهار على استتباب أمن هذا البلد واستقراره؛ ليكون بلد رخاء وبلد اطمئنان. ومتابعة هؤلاء بشكل محمود دون ان يكون هناك مساس بحقوق الآخرين، وهذه محمدة لرجال الامن البواسل الذين يستطيعون تتبع مثل هذه الحالات بشكل دقيق حسب التوجيهات التي تسند اليهم من المسؤولين. ولا شك ان تضافر الجهود والتعاون سوف يحقق الاهداف والغايات المرجوة، كما لا ننسى أن نشيد بدور واهتمام وسائل الاعلام التي تتابع مثل هذه القضايا بالتوعية بأمنهم وما يحقق سلامتهم.
ونحن سعداء أن تتم مثل هذه العمليات الموفقة دون ان يتم اطلاق نار، وهذا من فضل الله علينا ان نجد رجالاً يقومون بهذه الاعمال الموكلة اليهم خير قيام.
حكمة وتميُّز
ويقول الدكتور سلمان بن تركي السديري الاستاذ في كلية العمارة بجامعة الملك سعود: لا شك أن ما تم انجازه يدل على حكمة متميزة لولاة الأمر استطاعت ان تقود رجال الامن من انجاز الى انجاز في هذه الاعمال الكبيرة، وذلك يؤكد مدى التطور والتقدم الذي وصل اليه رجل الامن، فالبلد حكومة وشعباً يد واحدة لهذا الوطن الغالي الذي نضحي جميعاً في سبيله وفي سبيل استقراره، وندعو الله ان يستمر هذا الأمن والامان الذي تحقق منذ ارساء هذه الدولة على يد المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز، واستمر على هذا المنوال على ايدي ابنائه البررة، ونأمل ان شاء الله ان نرى الخير مستمراً الى مدى طويل ويشمل جميع ارض هذا الوطن. فالجميع يقفون جنباً إلى جنب مع رجال الأمن البواسل ضد المارقين الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار هذا البلد الطاهر.
تقدير واعتزاز
ويقول الدكتور عبدالله المعيلي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض: لا شك أننا سعداء بهذا الانجاز الذي يضاف لانجازات رجال الامن البواسل الكبيرة المتتالية. واضاف: لقد تابع الجميع انجازات رجال الامن المتلاحقة التي هي محل فخر واعتزاز لكل مواطن. أسأل الله ان يحفظ بلادنا، وان يديم عليها نعمة الاسلام والامن والامان، وان يحفظ قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
عطاء كبير
ويقول الدكتور عبدالعزيز العبيدي عميد القبول والتسجيل في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية: لا شك أن هذا الانجاز الامني الذي تحقق في مدينة أبها بالقبض على الزهراني يعد انجازاً كبيراً قدمه رجال الامن في سبيل تحقيق المزيد من الامن والامان، وكل ما نتمناه هو استمرار التعاون مع رجال الأمن لكي يؤدوا رسالتهم على الوجه الاكمل، وان يحفظ الله هذه البلاد ويديم عليها نعمة الاسلام والامن والامان.
وأضاف: يحق لنا أن نفخر بمقدرة رجال الامن وتمكنهم من تحقيق هذه الانجازات؛ فقد تمت عملية القبض على المطلوب الزهراني في مدة وجيزة، وقبض عليه ولم يشعر بذلك احد في المنطقة التي تمت فيها عملية القبض؛ حيث كان الجميع يقضي اجازته بكل أمن وأمان.
هنيئاً لنا
ويقول المقدم متعب العنزي من قيادة قوات الطوارئ الخاصة: لا شك أن هذا الانجاز يعد انجازاً امنياً رائعاً، وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بحرص وتوجيهات واهتمام قيادتنا الرشيدة. فالانجازات المتوالية لرجال الامن البواسل هي محل فخر واعتزاز لنا جميعاً، ونسأل الله ان يحفظ هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الإسلام والامن والامان.
من جهته أعرب الدكتور سامي محمد المدلج رئيس الصيدلة في مستشفى قوى الأمن الداخلي عن سعادته بهذا الانجاز، مؤكداً أن تعاون الجميع مع رجال الامن سوف يحقق الاهداف والغايات المرجوة. وسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا، وأن يديم عليها نعمة الاسلام والامن والامان.
ويقول الاستاذ سعد الجوير مدير العلاقات العامة المكلف بأمانة مدينة الرياض: يسعدني ويشرفني ان أرفع تحياتي وتقديري لرجال الأمن البواسل الشرفاء الذين يحافظون على أمن هذا الوطن والمواطن، وذلك بعد أن تم القبض على الارهابي فارس الزهراني في منتزه (أبو خيال) بمدينة أبها. ولولا لطف الله سبحانه وتعالى وكفاءة رجال الامن البواسل لحصلت كارثة في المنتزه المكتظ بالمتنزهين من نساء وأطفال وشيوخ كانوا يتمتعون في أمان هذا الوطن في ظل جهود العيون الساهرة من (رجال الأمن).
وأضاف: أرفع التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية بهذا الإنجاز العظيم في القبض على أحد رؤوس الفساد في هذا البلد؛ بلد الإسلام والعطاء.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved