|
|
انت في
|
|
قاد شرذمة من المتخلفين داء ووباء ونشروه في العديد من الدول وقد أملى عليهم أناس لا يقلون عنهم تخلفاً، وجعلوا أغلى ما يملك الإنسان طريقة لنشره، وكرسوا أرواحهم التي حرمها الله عليهم، لنشر هذه الآفة التي فتكت بأرواح أناس أبرياء مسلمين وغير مسلمين، ومحاولة من قادهم زعزعة أمن الدول. وشكل هذا الداء قلقاً للدول وللشعوب بكل دياناتها. إنه الإرهاب الذي لم يكن وليد هذه الفترة، ودولتنا - رعاها الله - كانت من ضمن أهداف هذه الشرذمة الضالة حيث بدأت من تفجيرات الخبر قبل عشرة أعوام تقريباً حتى تفجيرات الخبر أيضا قبل عدة أشهر، مروراً بأعمالهم الإرهابية في مجمع المحيا، ومديرية المرور في الرياض، كل هذه الأعمال لم يقتنع بها إلا منفذوها والجبناء الذين قادوهم لها. ولأن دولتنا - حفظها الله - قوية أبية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، والتي استمدت سياستها من القرآن الكريم والسنة النبوية؛ فقد أنكرت هذه الأعمال وحاربتها بقوة الشريعة الإسلامية وببسالة رجال الأمن البواسل بقيادة رجل الأمن الأول الأمير نايف، وما بقيت إلا أيام قلائل على وأد هذا الداء، ولكن السؤال الذي يلوح في الأفق: كيف نمنع أجيالنا القادمة من التأثر بمن يحاول أن يملي عليهم الأعمال الإرهابية؟ |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |