إطلاق سراح الرهينة الأمريكي جون مكارثي

في مثل هذا اليوم من عام 1991 وفي تصريح تناقلته وكالات الأنباء بالعاصمة بيروت، أعلنت الجماعة التي أسرت الصحفي، جون مكارثي، إطلاق سراحه بعد قضاء خمس سنوات في الأسر. وقد أعلن مكارثي بأنه قد تم تكليفه بالعديد من المهام وأنه يحمل خطابا ليسلمه شخصياً إلى سكرتير عام الأمم المتحدة. ويعتبر مكارثي - الذي اختطف في أبريل عام 1986 - واحدا من احد عشر أجنبياً اختطفوا في لبنان. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في دمشق بسوريا، قبل سفر مكارثي بعد إطلاق سراحه، شكر مكارثي كل من شارك في حملة إطلاق سراحه. وطلب منهم أن يواصلوا العمل لإطلاق سراح من لا يزالون في الأسر. وقال: (الرجاء مواصلة الجهد لإنهاء محنة زملائي الرهائن، وكل من أسر في ظروف مشابهة في هذه المنطقة). وأضاف أن الأمريكيين المحتجزين (تيري أندرسون) و(توم سازرلاند) و(تيري ويت) يتمتعون بصحة جيدة، وروح عالية عندما تركهم منذ يومين. وأضاف أن عزيمته القوية وقوة تحمله وصبره خلال الأعوام القليلة الأخيرة الباقية له في الأسر، كانت نابعة من مساندة زملائه الأسرى.